رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخلاصة حول إنجيل برنابا المزيف
أولًا: موضوع إسماعيل واسحق المرجع الحقيقي لهذا الأمر هو التوراة. فلو رجعنا إلى التوراة لوجدنا أنه يؤكد في سفر التكوين أن الذبيحة قدمت بإسحق وليس بإسماعيل. وليس من حق أي إنسان بعد كتابة التوراة أن يدعى أن إسماعيل هو كان الذبيحة بدل أسحق. ثانيًا: السيد المسيح هو ابن اللّه. والمسيحية تؤمن بالتوحيد باللّه فالمسيحيون لهم قانون إيمان يقول: "بالحقيقة نؤمن بإله واحد" هذا من ناحية وحدانية اللّه. ولكن عندما نتحدث عن طبيعة اللّه فنحن نتحدث عن إله موجود بذاته أولًا... ناطق بكلمة ثانيًا... حي بروحه ثالثًا... إله واحد. كيف نعرف اللّه بدون كلمته، هذا الكلمة أخذ جسدًا من العذراء. لذلك لم تكن العذراء مريم محتاجة لرجل للولادة. لأن كلمة اللّه مولود من اللّه. فهذه ولادة روحية كائنة منذ الأزل قبل أن يولد السيد المسيح من العذراء بالجسد. ولم ولن توجد امرأة تلد بدون رجل. لأن المولود منها مولود من اللّه الآب قبل كل الدهور، فنحن نؤمن بإله واحد: اللّه الآب ضابط الكل، وكلمته المولود منه قبل كل الدهور، مولود غير مخلوق كما يقول قانون الإيمان، لذلك نحن نقول باسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين. ثالثًا: موضوع صلب المسيح: هل هو حقيقة أم شُبِّه له؟ إن صلب السيد المسيح بالنسبة للمسيحيين هو جوهر عقيدتهم. لأن الفداء الذي يؤمن به اليهود عندما فدى اللّه اسحق ابن إبراهيم بخروف. والفداء الذي تم عندما عبر شعب اللّه البحر الأحمر كان بواسطة خروف الفصح. الذي تذبحه كل أسرة يهودية. هنا يتساءل بولس الرسول في الرسالة لليهود قائلًا "هل دم الخروف أو الثيران يفدي الإنسان. لذلك فدم المسيح على الصليب هو دم من حَمَل بلا خطية وحده. لأنه ولد بدون أب جسدي وحده. هذا الدم هو فداء للعالم كله وليس دم الخروف. إن الصليب موضوع ضعف وسخرية للمسيح أمام العالم. ولكن المسيحيين اختبروا فيه الفداء وقوة اللّه للخلاص. لذلك بولس الرسول يقول في رسالته إلى كورنثؤس أنه يكرز بالمسيح مصلوبًا لليهود عثرة، ولليونانيين جهالة. فرغم أنه يعلم أن الصليب سيكون موضوع سخرية من اليونانيين الفلاسفة إلا أنه كمختبر بقوة الصليب أصرَّ أن يكرز بالصليب. لذلك فلو كان هناك شيء يجب أن يتفق عليه المسيحيون بالفعل. كان عليهم أن يحذفوا موضوع صلب المسيح من الإنجيل. لأنه موضوع جهالة أمام العالم. ولكن اختبارهم للقوة الخارجة منه، اضطرتهم اضطرارًا للكرازة بالصليب رغم أنه موضوع جهالة للعالم. الأمر الاَخر أن اليهود لو أرادوا أن يحذفوا شيئًا من كتابهم أيضًا لحذفوا موضوع صلب المسيح لأنهم يريدون أن يبرئوا أنفسهم من هذه القضية. كيف شُبِّه لهم (اقرأ مقالًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات)؟! 1- هذا الكلام أن اللّه وضع شكل السيد المسيح على إنسان آخر. هذا يعنى أن اللّه لجأ إلى الخداع والتزييف. إذا كان اللّه يريد أخذ المسيح للسماء بدون صلب أفما كان يقدر بدون هذه الطريقة البشرية الرديئة؟ 2- هذا يعنى أن اللّه أحيانًا يضع شخصية النبي فلان على النبي فلان ويحدث بلبلة في العبادة وفي التاريخ.. إلخ. 3- إن التوراة اليهودي تتنبأ عن صلب السيد المسيح. 4- إن السيد المسيح حُوكم خمس مرات أمام رؤساء الكهنة واليهود وبيلاطس وهيرودس وأخيرًا بيلاطس. ألم يحتج الناس بخصوص أسلوب تغيير الشخصية؟ ألم تُظهر المحاكمات الخمسة قصة هذا التغيير. 5- وماذا عن قيامة المسيح. كيف تتم إن لم يكن المسيح قد مات بالجسد؟ كيف يقوم إن لم يكن قد توفاه اللّه بالصليب ثم قام ثم رفع للسماء؟ النقطة الأخيرة: استحالة تحريف التوراة 1- التوراة كتبها أنبياء اليهود الذين من نسلهم من صلب المسيح فلو كان بالتوراة تحريف كان أول شيء هو أن يحذفوا النبوات عن مجيء السيد المسيح. وبالذات عن صلبه وقيامته. فالتوراة هي أكبر شاهد للمسيح. 2- وجدت سنة 1948 بالبحر الميت بفلسطين. أهم الأجزاء من التوراة سفر: أشعياء النبي بالذات في مخطوطات البحر الميت. وهذا السفر بالذات مملوء بالنبوات عن صلب السيد المسيح. وعندما طابقوا هذه المخطوطات الذي حُدد زمن كتابتها بـ300 سنة قبل الميلاد وجدوها مطابقة تمام التطابق مع كتاب سفر أشعياء الموجود بين يدي اليهود اليوم. 3- لم توجد للاَن نسختان اثنتان من التوراة مختلفتين. فأين التوراة المحرف؟ وإذا كان هناك توراة محرفة فليظهرها الذين يَدَّعون بذلك. 4- التوراة كتبها عدد كبير من الأنبياء. كلهم تكلموا عن مجيء السيد المسيح وصلبه وقيامته. وكتبوها على مدى أكثر من 1500 سنة. كيف اتفقوا على موضوع الصلب والقيامة على هذا المدى البعيد في المدى الطويل من الزمن؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إنجيل برنابا المزيف |
الخلاصة حول إنجيل برنابا المزيف |
الخلاصة في إنجيل برنابة! |
إنجيل برنابا |
إنجيل برنابا. |