موقع مكسيكي 7 عوامل لانتشار الإرهاب في سيناء
حدًد موقع "ثوكالو" المكسيكي أن انهيار النظام بمصر عام 2011، وتلاه نظام القذافي بليبيا، وكذلك صعود ثم سقوط الإخوان أدى لاتساع رقعة الإرهاب في مصر، خصوصًا سيناء.
وأوضح أن الإرهاب ليس بجديد في مص، ولكنه انتشر بعد زلزال الربيع العربي وتوابعه التي كانت أبرزها 1-سقوط النظام السياسي والأمني بعد ثورة يناير 2011 ضد حسني مبارك، ثانيا: أثر ذلك السقوط على المناطق الصحراوية بالبلاد، ثالثًا: صعود الإخوان ثم عزل رئيسهم محمد مرسي، رابعًا: قمع قياداتهم ومؤيديهم.
وتابع الموقع، أما خامسًا هو تأثير ذلك عل زيادة الراديكالية للأفراد والجماعات المحلية التابعة للإخوان، وسادسًا: زيادة نشاط الجماعات الإرهابية على المستوى الإقليمي، وأخيرًا فإن سقوط نظام القذافي في ليبيا وفوضى تهريب السلاح واستغلال داعش للأوضاع هناك للتوسع.
كما أوضحت الصحيفة أيضًا أن أكبر تهديد أمني يقع من جانب "أنصار بيت المقدس" التي غيًرت اسمها إلى ولاية سيناء بعد ولائها لداعش وصلتها بفصائل متشددة في فلسطين، وأخرى في الشرق الأوسط.
وختم الموقع تقريره بأن الهجوم –خطاً- على فوج سياحي مكسيكي بالواحات الغربية من قبل قوات أمنية مصرية، الأحد يأتي أيضًا في إطار الازمة السياسية والأمنية التي تعيشها مصر، لكن ذلك لا يعد تبرير قوي للالتباس الخطير ورفع المسؤولية عن منفذ الحادث.
نقلا عن الفجر
