منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 09 - 2015, 09:57 AM
الصورة الرمزية tito227
 
tito227 Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  tito227 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 17
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,845

مين اللى عملك العملية دى ؟


القس بولس بشاى كاهن بكاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل بأسيوط
١٠ سبتمبر ٢٠١٥
مين اللى عملك العملية دى ؟




احتار طبيب القوات المسلحة كيف يخبر محسن ضابط الاحتياط بعد ان تردد عليه مرات كثيرة بأنه لا مجال للشفاء من سرطان الكبد وقد اصبح تضخم الكبد بالجهة اليمنى من البطن مرئيا بالعين و قال له : صدقنى انت زى ابنى لو فيه أي أمل للشفاء انا لا أتأخر معك. و لكن هذه المرة بالذات ألح محسن عليه ان يعيد الكشف فقبل إرضاءً له وما ان وقّّع الكشف المبدئى عليه حتى رجع الطبيب إلى الوراء وجلس على مكتبه صامتاً لفترة ثم قام وأعاد الكشف مرة أخرى و عاد إلى صمت طويل وهو يدخن دون كلمة واحدة و أخيراً فى هدوءٍ سأل قائلاً : محسن مين اللى عملك العملية دى؟ العدرا؟ أجاب محسن: لا, مارجرجس.
فقال الطبيب: أنا سمعت عن العدرا كتير لكن مارجرحس أول مرة اسمع عنه انه يعمل معجزة.. روح يا ابنى ما تخليش حد تانى يكشف عليك بعد الناس الطيبين دى ما حطت ايدها عليك.

فالايمان ليس مجرد عقيدة انما هو ايضاً حياة و واقع ملموس.. نجنى ثماره كل يوم ككنيسة و افراد “ان امنت ترين مجد الله” (يو 11 : 40)
هو ترس يحيط بنا تتحطم عليه جميع تجارب و ضيقات الحياة فى ثقة ان كل الاشياء تعمل معاً للخير.
و لعلنا نتساءل لماذا وضع الله الايمان اساساً لاستجابة الطلبة؟ لدرجة ان الرب يسوع جاء مرة الى وطنه ويقول الكتاب “لم يصنع هناك قوات كثيرة لعدم ايمانهم” (مت 13 :58 )
الحقيقة ان الله لا يعطى مجده لآخر “انا الرب هذا اسمى و مجدى لا أعطيه لآخر” (أش 42 :8) فربما لعدم الايمان ينسب الانسان أي عمل إلهي للصدفة كما يعتقد الملحدون فى قصة الخليقة، أو حتى ابسط مثال معجزة وجود الماء العذب يتدفق باستمرار فى الانهار فى دورة كونية منتظمة لم يعد باعثاً للتسبيح إلا للمؤمنين فقط “سبحيه يا سماء السموات و يا ايتها المياه التى فوق السموات” (مز148 : 4)

حتى ذاك الذى قال للرب يسوع “أؤمن يا سيد, فأعن عدم إيمانى” (مر 9 : 24) لم يكن متناقضاً مع نفسه و انما كان لديه ايمان كامل بقدرة المسيح له المجد و إلا لما ترجى منه شفاء ابنه و مع ذلك فقد كان يرى أن إيمانه لا يساوى شيئاً مقارنة بعظمة المعجزة المنتظرة و يا له من اتضاع.

والايمان كما عرفه لنا بولس الرسول بأنه “الثقة بما يرجى و الإيقان بأمور لا ترى” (عب 11 : 1) مثلما عاش رجال الله القديسون ففى اصحاح الايمان( عبرانيين 11) نجد كلمة الايمان تتكرر طوال الاصحاح و كأنها السلاح الذى يمسك به ابطال الايمان “بالايمان ابراهيم لما دُعِىَّ أطاع.. بالايمان سارة نفسها ايضاً أخذت قدرة على انشاء نسل إذ حسبت الذى وعد صادقاً.. بالايمان موسى لما كبر أبى ان يدعى ابن ابنة فرعون” فعلوا كل هذا بالايمان.
و لكن كيف يتسنى لنا ان نلغى عقولنا و حواسنا و نسير وراء غيبيات؟ الحقيقة ان الإيمان لا يتعارض مع العقل بل يستوعب ما يعجز العقل عن فهمه فنسمى نتائجه معجزات الايمان.
انه الكنز العظيم الذى اختبره اتقياء الله و اقروه فايقنوا بأمور لا ترى.


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
علمك في اللي جاي تروح لفين مع مين
اللى عملك معملش زيك
خد حقك من اللي ظلمك صبر
طبطب يارب على كل القلوب اللي مستنية عملك
مسير اللى ظلمك يتظلم ، نام مرتاح ربك مابينساش


الساعة الآن 02:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024