رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خمس شهادات عن بر المسيح بالحقيقة كان هذا الإنسان بارا (لو23: 47)إنها خمس شهادات من خمسة أشخاص لم نكن لنتوقعها منهم: الأولى: من يهوذا الذي أسلم الرب يسوع. لقد أدلى بشهادته أمام رئيس الكهنة وكبراء الشعب، إذ رأى أن الرب يسوع أُدين بمشورتهم. مَنْ كان يتوقع تلك الشهادة عن براءة الرب يسوع من هذا الرجل؟ الثانية: جاءت على فم امرأة بيلاطس التي أرسلت إلى زوجها تحذيراً جاداً: ألا يتورط في محاكمة هذا الإنسان البار، الذي انزعجت كثيراً في حلم من أجله. ونحن أيضاً لم نكن نتوقع شهادة كتلك إطلاقاً. الثالثة: وصدرت عن بيلاطس نفسه. ذلك الحاكم الأممي الذي لم يكن يحب اليهود، والذي ما كان يضيّع فرصة كتلك لإدانة يهودي! غير أنه لم يجد علة واحدة في هذا السجين الفريد، بل إنه كرر تلك الشهادة ثلاث مرات على الأقل! الرابعة: وجاءت على فم لص يقضي جزاء ما اقترف من أثام. بادئ ذي بدء هو اشترك مع لص أخر في السخرية من الرب. غير أن قلبه تغيَّر فيما هو معلق على الصليب، فأقرّ بذنبه .. وراح يشهد بثبات: أن الرب لم يفعل شيئاً ليس في محله. إنه أمر مُدهش أن يبرر مجرم مُدان .. شخصاً آخر تحت الحكم عينه. الخامسة: ولعلها أعذبها، وجاءت على فم قائد المئة الموكل بتنفيذ حكم الصلب في الرب يسوع. فهو إذ سمع كلماته، ورأى آلامه، وشهد موته؛ أقرَّ بشهادة واضحة لا تقبل الشك: « بالحقيقة كان هذا الإنسان بارا ». إنها شهادة الله في الحقيقة، ولكنه - تبارك اسمه - أرسلها على فم هؤلاء. ما كنت أنت المذنب بل كنا نحن المذنبين لكن تحملت القصاص عن الخطاة الهالكين وكلُ ذا حسبَ مشيئةٍ وقصدٍ في الأزل وكـلُ قصد الله بل تمجيده به اكتمل |
06 - 09 - 2012, 09:31 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بالحقيقة كان هذا الإنسان بارا (لو23: 47)
شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
09 - 09 - 2012, 04:25 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: بالحقيقة كان هذا الإنسان بارا (لو23: 47)
ربنا يبارك فى خدمتك الجميلة ويفرح قلبك دايما |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الإنسان الحكيم حسب مقاييس العالم هو بالحقيقة جاهل جدًا |
بالحقيقة كلما كان الإنسان مقدسًا ومملوءً بالرغبة المقدسة |
“فليخلّص نفسه” (لو23: 35) |
“هذا هو ملك اليهود” (لو23: 38) |
بالحقيقة كان هذا الانسان بارا |