الكنيسة الكاثوليكية إلغاء نفقات التقاضي وخفض درجاتها في قضايا الأحوال الشخصية
قال الأب رفيق جريش ، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر ، إن البابا فرنسيس الأولبابا الفاتيكان ، قرر التخفيف من إجراءات بطلان الزواج ، لكي تجري دون اللجوء لمحكمة الاستئناف، والاكتفاء بأول درجة في حالة اتفاق الزوجين على ذلك، طالبًا أن تكون دون مقابل مادي أيضا لأن «محبة المسيح التي خلصتنا كانت مجانية».
وأضاف «جريش» أن بابا الفاتيكان قرر إلغاء نفقات التقاضي حتى يستطيع الفقراء خاصة في أوربا التقاضي، بالإضافة إلى خفضدرجات التقاضي والاكتفاء بحكم المحكمة الابتدائية وعدم اللجوء لمحكمة الاستئناف إلا في حالة طلب أحد الطرفين ذلك، بالإضافة إلى أن قرار بابا الفاتيكان قضى بحق الأسقف تكوين محكمة كنسية من فرد واحد فقط بدلاً من 3، لتقليل وقت التقاضي، ومن حقه أن يكون هو بنفسه المحكمة التي تنظر القضية.
ومن المقرر اختصار الإجراء في الإيبراشيات لحالات البطلان الأوضح، وأنه في هذه الحالة يصبح أسقف الإيبراشية نفسه هو القاضي الذي يشكل المحكمة ويشرف على كل العمل القضائي في كل ما يتعلق بالزواج بصفته «الضمانة على الوحدة الكاثوليكية في الإيمان والقانون».
وأشار «جريش» إلى أن الكنيسة الكاثوليكية لا تعترف بالطلاق، وإنما تعتمد بطلان عقد الزواج وكأنه لم يكن، فمثلا الغش والكذب والإجبار تعتبر من الأسباب التي تبطل الزواج.
وكانت في الماضي إجراءات التقاضي لابد أن تمر بمرحلتين، المرحلة الأولى أمام المحكمة الابتدائية، والتي تتكون من 3 من رجال الدين، والمرحلة الثانية كانت من محكمة الاستئناف، وكانت تستغرق مرحلة الاستئناف عامًا على الأقل، وحتى لو اتفق الطرفان أمام المحكمة الابتدائية كان إجباريًّا أن تعرض القضية على الاستئناف.
نقلا عن المصرى اليوم
09 - 09 - 2015, 12:14 PM
العرض العادي
