|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد نهاية جولته الآسيوية..11 رسالة وجّهها السيسي من الدول الآسيوية لـ العالم
عدد من الرسائل الهامة أطلقها الرئيس "عبد الفتاح السيسي" خلال جولته الآسيوية التي تضمنت زيارته لكل من "الصين وسنغافورة وإندونسيا"، حيث حرص الرئيس على توجيه تلك الرسائل لـ" العالم" من داخل دول قارة آسيا. وبعد نهاية جولته الآسيوية، قمنا في هذا التقرير بمحاولة استخلاص الرسائل التي وجّهها الرئيس من داخل القارة الآسيوية. * الرسائل التي وجّهها " السيسي" من سنغافورة وجّه الرئيس السيسي من سنغافورة، خمس رسائل حرص على إطلاقها من سنغافورة. _ الرسالة الأولى.. بين العزم والتذكير جاءت الرسالة الأولى التي حَمِلها الرئيس "السيسي" في طياته..بين العزم والتذكير...فقد قام الرئيس في البداية بتذكير الشعب السنغافوري بموقف مصر من دولتهم منذ استقلالها..حيث قال: "إنه لمن دواعى سرورى أن أكون بينكم اليوم .. كأول رئيس مصرى يزور سنغافورة منذ استقلالها". وقام أيضا الرئيس بإعلان عزمه وبلاده بسعيهم لتعزيز العلاقات المصرية السنغافورية، حيث قال: "أؤكد لشعبكم الصديق عزم مصر الجاد لتعزيز علاقاتها بالدول الأسيوية الصديقة .. والارتقاء بمستوى تعاوننا معها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزا". _ الرسالة الثانية.. إيضاح خارطة المستقبل المصرية وقد حرص الرئيس السيسي على أن تكون رسالته الثانية لإيضاح الاستراتيجية المصرية، حيث قال: "بالتوازى مع البعد السياسى لخارطة المستقبل وإرساء المؤسسات الديمقراطية فى مصر .. كان من المهم الاستجابة لمطالب شعب مصر.. بإجراء تغيير فى منهج الإدارة الاقتصادية للدولة.. بهدف زيادة معدلات النمو وتحقيق تنمية شاملة.. عادلة ومتوازنة". _ الرسالة الثالثة.. بين المدح والتحدي والفخر وجاءت الرسالة الثالثة للرئيس السيسي وسط رجال الأعمال بسنغافورة بمزيج من الصفات بين المدح والتحدي والفخر واصفاً بها الشعب المصري..الذي أكد أنه من قام بمواصلة مواجهته وتحديه للإرتقاء بمصر واقتصادها...فقال: "لما كان التحدى هائلا .. فقد أطلق طاقات عظيمة لدى أبناء الشعب لمواجهته .. وهو ما قمنا به من خلال صياغة خارطة طريق اقتصادية .. تهدف إلى مساعدة الاقتصاد الوطنى على التعافى جراء الأزمات التى واجهته خلال السنوات الماضية". _ الرسالة الرابعة.. للإستعراض وكانت الرسالة الرابعة التي ختم بها الرئيس كلمته هي استعراض الجهود التي توصلت لها مصر في طوّر تنميتها الاقتصادية..فقال: "الحكومة تقوم بجهد مستمر لاستعادة ثقة المستثمرين الوطنيين .. والعرب.. والأجانب فى الاقتصاد المصرى.. والفرص الواعدة التى تتيحها". _ الرسالة الخامسة.. للشكر وإعلان الدعم وفي نهاية كلمته قام الرئيس بتوجيه الشكر للشعب والحكومة السنغافورية وإعلانه كرئيس مصر بمدّ يد الدعم، قائلا: "أشكركم .. وأؤكد تطلعنا لاستقبالكم قريبا فى مصر .. ضيوفا أعزاء لنشهد سويا إطلاق مشروعات مشتركة .. ترسى نموذجا واعدا للتعاون وتبادل الخبرات فيما بين الدول النامية". * الرسائل التي وجّهها "السيسي" من الصين ومن الصين وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي ثلاث رسائل تتلخص في إعلان الدعم الذي تقدمه مصر للصين، وتوضيح أسباب زيارته لهم، كما جاءت رسالته الأخيرة لإعلان أمنياته. - الرسالة الأولى.. إعلان الدعم كانت الرسالة الأولى التي حرص كلاً من الرئيس السيسي على نشرها للعالم هو تقديم الشكر ثم محاولة إبراز الدعم الذي تقدمه مصر للصين. فقال الرئيس: "إنني أهنئكم والشعب الصيني بالعيد السبعين بالانتصار، وكان من الضروري أن نحضر هذه المناسبة، وهناك قوة مصرية تشارك في العرض العسكري، تأكيدا لمشاركة الشعب المصري للشعب الصيني احتفاله بهذه المناسبة". - الرسالة الثانية.. للتوضيح وتعزيز العلاقات وحملت الرسالة الثانية التي أطلقها الرئيس السيسي هو توضيح للعلاقات التي تجمع بين البلدين " مصر والصين" في محاولة لتتويج وتعزيز تلك العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. فقال الرئيس " السيسي": "لقد أطلقنا علاقة إستراتيجية بين مصر والصين، وتقدر الجهود والخطوات التي تمت على هذا الصعيد..وهذه هي الزيارة الثانية التي أقوم بها لبكين، وإننا نتطلع لزيارة فخامتكم لمصر". - الرسالة الثالثة.. إعلان الأمنيات ومن بين الرسائل التي أعلنها " السيسي" هي رسائل الأمنيات التي تتطلع لها كلاً من البلدين...فأعلن الرئيس السيسي عن أمنيته لزيارة نظيره الصيني لمصر قائلاً: "إننا نتطلع لزيارة فخامتكم لمصر". * الرسائل التي وجّهها " السيسي" من إندونسيا ومن إندونسيا وجّه الرئيس السيسي للعالم ثلاث رسائل تتلخص في إعلان الدعم والعزم الذي تسعى به مصر لتوطيد العلاقات المصرية مع قارة آسيا، ثم كانت الرسالة الثانية لإعلان الفخر والتحدي أيضا. - الرسالة الأولى .. بين الشكر والعزم جاءت الرسالة الأولى التي حرص الرئيس "عبد الفتاح السيسي" على تأكيدها بين الشكر على حفاوة استقباله بإندونسيا..وبين العزم الذي تسعى له مصر للتعاون مع الدول الآسيوية. فقال: "أود أن أعبر عن تقديرى البالغ لحفاوة الاستقبال والأجواء الإيجابية التي تسود الزيارة.. والتي تعبر عن عمق علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين.. والتي نعتز بها كثيرا". - الرسالة الثانية.. الفخر وجاءت الرسالة الثانية التي حَمِلها السيسي بين كلماته رسالة للفخر بدور مصر في المحيط الإقليمي، وهو الدور الذي وصفه بـ" الرائد". حيث قال "السيسي" : "إن مصر التي تتميز بدور رائد في محيطها الإقليمى.. وإندونيسيا بثقلها في العالم الإسلامى.. يملكان من الطاقات والتاريخ المشترك ما يمكنهما سويا من النهوض بمستوى تعاونهما في شتى المجالات.. لمواجهة التحديات المشتركة الآخذة في التزايد". - الرسالة الثالثة.. التحدي وتأتي الرسالة الثالثة لإعلان التحدي للجماعات الإرهابية حيث قال: " مصر وإندونسيا معاً سيتمكنا من مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.. والعمل على دعم الفكر المعتدل الذي يقـوم على صحيح الإسلام.. وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات فيما بين الدول النامية.. للارتقاء بمستوى معيشة شعوبها.. ومواجهة الفكر المتطرف والإرهاب اللذين يهددان أمن واستقرار الشعوب". نقلا عن الفجر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الشفاعة المزدوجة |
الكوبرا الآسيوية |
«السيسي» يستهل جولته الآسيوية بسنغافورة |
صباحي يلتقي وفد سفراء الدول الآسيوية بالقاهرة |
صباحي يلتقي وفد سفراء الدول الآسيوية بالقاهرة |