رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
كيفية تعامل الأسرة والمجتمع مع المعاقين ذهنيا لقد أصدرت الأمم المتحدة قرارا يحمي حقوق المعاقين ذهنيا وهو على النحو التالي : 1. للمعاقين كافة الحق بالتمتع بكافة حقوق المواطنين. 2. يجب على المجتمع توفير الوسائل التي تساعدهم على مواجهة متطلبات الحياة 3. للمعاقين الحق في الحصول على مساندات اقتصادية واجتماعية ومساعدتهم على الاندماج مع المجتمع. 4. للمعاقين الحق في الحصول على خدمة علاجية وتأهيلية متميزة . 5. يجب مراعاة احتياجات المعاقين عند التخطيط العمراني و الاقتصادي و الاجتماعي . 6. للمعاقين الحق في الحياة مع أسرهم و أن يشتركوا في جميع النشاطات الاجتماعية . 7. عدم التمييز بين المعاق و الغير معاق. 8. حمايتهم من الاستغلال أو امتهان الكرامة. 9. دعم المؤسسات و المراكز التي تقوم برعاية و خدمة المعاقين. لقد قرار الولايات المتحدة فيما يخص المعاقين لكن هل هذا ما يحدث فعلا هل يصان حق المعاق في المجتمع لنبدئ من البيت فنجد مثلا الأم وهي الأقرب لابنها المعاق تخجل منه أمام الناس و الأقارب و تخفي تماما أن لها ابن معاق وهذا نجده في أغلبية الأمهات. أما المجتمع فنجده لا يعطي أهمية للمعاق و قراراته سلبية تجاهه برفض أي تغيير في حياة المعاق أو تجاهله تماما. و هنا يأتي دور المراكز و الأخصائيون في رعاية المعاقين في أعطاء ارشادات لأسر المعاقين و توعية أكثر للمجتمع و اليكم بعضا منها : هناك العديد من الأساليب في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة و لكن تكوين فكرة المعاق عن نفسه و تكوين شخصيته تتوقف على الأهل أولا ثم المجتمع لهذا سأبدئ بالأسرة التي تكون النواة لهذا الانسان : 1. تقبل الطفل كما هو . 2. تشجيع الأسرة للفرد المعاق القيام بنفسه بكل ما يستطيع عمله ضمن قدراته حتى لا يصبح اتكاليا . 3. اشعاره أنه ناجح لكن بدون مبالغة و استخدام المديح و التشجيع . 4. عدم فرض واجبات صعبة تشعره بالعجز . 5. اظهار الطفل للمجتمع و عدم عزله لأن هذا يحرمه من فرصة الاندماج مع المجتمع . هذا بالنسبة للأسرة أما المجتمع : 1. تغيير أفراد المجتمع من اتجاهتهم الخاطئة الى اتجاه الاعاقة نفسها وليس المعاق فقط . 2. عدم النظر اليه كمواطن من الدرجة الثانية بل هو يتمتع بنفس حقوق العاديين . 3. محاولة ادراجهم في قطاعات المجتمع المختلفة حسب قدراتهم 4. الابتعاد عن تسميتهم تسميات جارحة تسبب لهم الأحراج . 5. اشراكهم في الأنشطة الأجتماعية و الترفيهية في المجتمع . 6. مساعدتهم على العيش حياة طبيعية منتجة تمكنهم من اعالة نفسهم . ===============+++++++============================ ================================================== ======== بعض أنواع الاعاقة والتعامل مع كل نوع على حدى 1. هل للطفل التوحدي ثقافة خاصة به أم لا: قد يركب أحدهم 1000 قطعة من البازل بشكل مرتب و محكم و قسم آخر من أطفال التوحد يقومون برسم أشكال وألوان يعجز الأنسان العادي عن رسمها و قد أوضحت المشاهدات و الملاحظات التي جائت في الدراسات الخاصة بهذا الموضوع أن الخلايا و المراكز الموزعة في المخ هي المنطقة الوحيدة السليمة و غير مصابة باعاقة المراكز التي لها علاقة بالنشاطات التي يعملها الطفل التوحدي، وأن بعض الاشارات العصبية المسؤولة في بعض أجزاء المخ سليمة وأن بعض الأجزاء تالفة أو أصابها خلل لذلك فأنها تنعكس على مدركات الطفل التوحدي و تفكيره مما يعطي أنطباعا لدى الجميع بأنه لا يعرف العلاقات في اللعب أو أنه غير مثقف اتجاه اللعبة التي يلعبها، فأطفال التوحد ثقافتهم تختلف عن ثقافة الأطفال العاديين. إن العملية المعرفية و العقلية و الرضاء الوجداني للتودديين شيء صعب جدا مع ظروف التطور التكنولوجي الحديث ومستوى الألعاب الحديثة ومدى التعقيدات التي بها، و تجدر الإشارة هنا الى أن الوالدين في الأسرة أو الهيئة التدريسية يجب أن تختار نوعية الألعاب ومستواها العلاجي علما بأن ألعاب العصر الحديث أصبحت معقدة و متطورة وتحتاج الى ارتياح نفسي و انعدام القلق و التحكم الجيد في اللعبة و يمكننا أن نتدرج في الألعاب حسب تطور الطفل العقلي و النفسي. ولا شك أن الجهات المختصة من قطاعات الدولة يجب أن توفر لهم المرافق العامة التي تتوفر فيها الألعاب و الأجهزة الترفيهية و الألوكترونية ذات الألعاب التعليمية المتنوعة المناسبة لهم، حيث أن هذه المشاركة و التعاون و التنسيق بين وزارة التربية و وزارة الصحة و وزارة الشؤون الأجتماعية و العمل و المؤسسات الخاصة و الخيرية سوف تكون مثمرة ومفيدة لأطفالنا من ذوي الاعاقة و سيكون لها دور فعال في وضع استراتيجيات علاجية تحسن وتطور وضع الطفل التوحدي. و من الضروري أن تدرك الأسرة المنزلية و المدرسية أن برامج أطفال التوحد ذات فائدة ترفيهية و ذات فائدة علاجية بطريقة تعليمية و عليها أيضاً أن تعرف مدى العلاقة بين الألعاب و المشاكل و الحساسية التي يعاني منها التوحدي, فمثلاً هناك ألعاب خاصة على تدريب الحواس و العقل كتلك التي قد يعاني من مشكلتها الطفل التوحدي فلا بد أن يعرف الفريق المختص العارف بالأهداف و المهارات الوجدانية و المعرفية كيف يصل إلى الطفل المصاب بالتوحد عن طريقها فالتدخل السريع مع تطور النمو ألإدراكي لفئة التوحد أمر مهم, لمنعهم من التكسير و التخريب و هذا شيء طبيعي كما اختياره للعبة شرط رئيسي لراحته النفسية و لو أن الخبراء و المختصين يرون أهمية التدقيق في نوع اللعبة مع مراعاة نوع الإعاقة و شدتها و الاهتمام بإخضاع اللعبة للبحث العلمي بعد ملاحظة الطفل و سلوكه حيالها و الأعراض الملازمة له لأن التدخل في حل مشاكل التودديين ضروري جداً و أن الغفلة عنهم و عدم الإرشاد و التوجيه اللازم لهم أمر ضار على العلاج و على التطور المنتظر للطفل. و بما أن أطفال التوحد تفكيرهم غير مرن في الغالب و غير منطقي فإننا نجد أن استجابتهم بطيئة للمواقف المعقدة في اللعبة و تنعكس على تعاملهم مع اللعبة بشكل عدواني فيقومون بالتكسير و التدمير, لذلك كان مهماً أن نبين الأهداف العلاجية للعب عن طريق إدراك القدرات المعرفية و الجسمية و النفسية لتقدم هؤلاء الأطفال و تطورهم ألنمائي الشامل, مثلاً لعبة الفك و التركيبي التي تُعطي للتودديين بعض المفاهيم البسيطة و الخاصة عن منهج الحياة التي يُمارسها الطفل التوحدي من واقع منزله أو مدرسته سواء كان ذلك في مأكله أو ملبسه أو أي جانب آخر من حياته الأجتماعية, علماُ بأن الألعاب تتنوع بأشكال و هيئات و صور متعددة تخدم الجانب العلاجي للطفل المصاب بالتوحد و كما قلنا أن نوع اللعبة و شكلها يرجع لمدى فهم الأسرة لحاجات الطفل مثال ذلك: الألعاب ذات التنمية للعضلات الصغيرة (أصابع اليد) و الألعاب ذات التنمية للعضلات الكبيرة (اليدين و الرجلين) و هذه الألعاب و غيرها من الألعاب ذات العلاقة بالجانب الجسمي و الحركي يجب أن تكون محل اهتمام الأسرة و المدرسة. و تأتي هذه الخطوات العلاجية من خلال التشاور مع المُختصين و إقامة الندوات العلمية التجريبية لرسم استراتيجيات مُستقبلية, و بالمتابعة المستمرة لخطوات تنفيذ البرامج و الإطلاع على البحوث نجد أن النتائج جيدة و مثمرة لهم. 2. إدارة ألذات لدى التودديين كما وصفه الدكتور ستيفان ايديلسون من مركز أبحاث التوحد بولاية سالم بأوريجون هو تعبير نفسي يستخدم لوصف عملية تحقيق الاستقبال الذاتي. وإن الهدف من إدارة ألذات للأشخاص الذين يعانون من اضطرابا النمو هو رفع الإشراف للوالدين ومقدمي الرعاية والمدرب الوظيفي وصاحب العمل إلى الشخص نفسه. ينتج البرنامج الناجح لإدارة ألذات لهؤلاء الأفراد العيش والعمل بصوره مستقلة داخل بيئتهم. وهناك ثلاثة مكونات رئيسية لإدارة ألذات: • مراقبة ألذات self-monitoring: إن الهدف من مراقبة ألذات هو تعليم الشخص ليكون أكثر وعيا بسلوكه الخاص. وبالنسبة للذين يعانون من اضطرابا في النمو يتم اختيار هدف سلوكي موجه أو عدة أهداف سلوكية مثل السلوك العدواني وإصدار أصوات لا معنى لها أو سلوك ملازمة مهمة ما لوقت طويل. ويتم تعليما الشخص ليراقب هذه السلوكيات عند حدوثها. وأحد هذه الاستراتيجيات هو تعليم الشخص على مراقبة سلوكه الخاص لفترات زمنية مقيدة حيث في البداية يقوم المدرس أو المشرف بتذكير التلميذ كل 10 – 15 دقيقه بمراقبة سلوكه، و فيما بعد يمكن استخدام ساعة ( كتلك المستخدمة في المطبخ للإصدار إشارة سمعية ) وذلك لتنبيه الشخص لملاحظة إذا ما كان الهدف السلوكي المنشود قد حصل. والهدف النهائي هو تدريب الشخص ليراقب سلوكه بدون ملقن وعلى سبيل المثال بعد القيام بسلوك غير مرغوب فيه يمكنه أن يدرك فورا ما يقوم به من عمل. ويحث هذا الإدراك الشخص بعد ذلك على إيقاف السلوك قبل أن يستمر به وفي بعض الأحيان يكون هناك أثر تفاعلي يخفف من السلوك الغير مرغوب فيه وذلك بسبب عملية الملاحظة تلك • تقييم ألذات self-evaluation: يحدد الشخص ما إذا كان منهمك في الهدف السلوكي والذي هو من ضمن الأهداف التي تم وضعها. على سبيل المثال إذا كان الهدف هو الإحجام عن إحداث ضرر الذات لمدة 10 دقائق، فعلى الشخص وأولئك الذين يساعدونه مراقبة فتره العشر دقائق الزمنية وذلك ليقروا ما إذا كان الهدف قد تحقق وإذا ما كان الأمر كذلك يمكن للشخص أن يتقدم إلى المرحلة الثانية وهي تقوية ألذات، وإذا كان الأمر غير ذلك فإن الأهداف قد تحتاج إلى تعديل ويحتاج الأمر إلى إعادة مراقبة ألذات مرة ثانية ولكي نرفع احتمالية النجاح ينبغي أن تكون الأهداف واقعية وقابلة للتحقيق، ويمكن جعل الأهداف قابلة للتحدي كلما حقق الشخص نجاح وبثبات • تعزيز ألذاتself-reinforcement تشير تقوية ألذات إلى تسليم ألذات معززات وذلك للوصول إلى الأهداف الموضوعة، على سبيل المثال، إذا كان الهدف هو الأحجام عن العدوانية لمدة ثلاثين دقيقه ( مثلا ثلاث فترات كل منها عشر دقائق لمراقبة ألذات ) وإذا حقق الشخص الهدف حينئذ يكافئ الشخص نفسه. ويدعي الباحثون أن السماح للشخص بالاختيار من المكافآت والمعززات المتنوعة هو أكثر فعالية من عرض مكافأة واحدة فقط. قد تعطى هذه المكافأة في البداية للشخص فورا، مثل تناول وجبة سريعة ولكن تشبيهاً بالعالم الواقعي يكون من الأفضل تحديد رموز اقتصادية ( مثل النقود المعدنية ) كمكافأة للسلوك السوي ومن ثم تبديل هذه النقود بمكافأة فيما بعد. وبالرغم من أن المكافآت المادية تكون فاعلة تماماً, فمن المفيد أيضاً أن يعتمد الشخص على المكافآت النابعة من ألذات لمعرفة أن أداءه كان جيدا. وبينما أن التقوية المستمرة تعطي مردودا جيدا في حالة تكوين سلوكيات جديدة كتعلم الإحجام عن العدوانية على سبيل المثال، فإن السلوكيات تصبح أقوى إذا كانت التقوية متقطعة. من المؤكد أن يشكل تنظيم ألذات تحديا لتعليم شخص ذو اضطراب في النمو، ولكن الكثير من المتخصصين كانوا ناجحين جدا باستخدام تقنيات سلوكية، بسيطة لفعل ذلك. وهذه التقنيات تتضمن المحاكاة ( التقليد )، إجراء بروفات، أسلوب التحفيز، وأسلوب التغذية الاسترجاعية والتعميم. في البداية يتطلب الشخص إشرافا لصيقا ومع الوقت يمكن تخفيف الإشراف تدريجيا أن أمكن. وإذا كان برنامج إدارة ألذات ناجحاً من المهم تطوير برنامــــــــــــــــــج ( صيانة ) له. وألا فإن مهارات الشخص قد تتلاشى مع مرور الوقت. مثل تلك الجلسات التعزيزية يجب أن تضاف إلى البرنامج يمكن أن تحتاج إدارة ألذات إلى الكثير من الوقت والجهد لتطبيقها. ولكن على أية حال, فإنه لطالما إن الشخص يشارك بنشاط لتغيير سلوكه فإن ذلك يعتبر المفتاح لتقليل السلوكيات الغير مرغوب بها والحفاظ على التصرف السليم وعندما يصبح الشخص قادرا على مراقبة وتقييم وتقوية سلوكه الذاتي, فإن الكل يستفيد. 2. إرشادات لمعلمي ذوي التوحد في مجال الانتباه: وضعت المجموعة الاستشارية التخصصية للتوحد والاضطرابات السلوكية الانفعالية بوزارة المعارف في الدليل المنهجي لمعلميّ ذوي التوحد 3 أهداف في مجال الانتباه كالتالي: - أن يتمكن التلميذ من الجلوس المناسب على الكرسي بشكل صحيح: الأهداف السلوكية: أن يتعرف التلميذ على الكرسي الخاص به في الفصل أن يجلس التلميذ بشكل صحيح على الكرسي الخاص به بمساعدة أن يجلس التلميذ بشكل صحيح على الكرسي الخاص به دون مساعدة - أن يتمكن التلميذ من الاتصال البصري الملائم مع الآخرين الأهداف السلوكية: أن يلتفت التلميذ إلى المثير السمعي أو البصري أو كليهما أن يركز التلميذ النظر للمثير الصوتي أو الضوئي أو كليهما ن يتبع التلميذ المثير السمعي أو البصري أو كليهما أن يتواصل التلميذ مع المتحدث بصريا - أن يستجيب التلميذ للتعليمات من قبل الآخرين الأهداف السلوكية : أن يستجيب التلميذ للتعليمات الجسدية والإيمائية واللفظية مجتمعة أن يستجيب التلميذ للتعليمات الإيمائية واللفظية أن يستجيب التلميذ للتعليمات اللفظية هذا كل ما ذكر في الدليل المنهجي لمعلمي ذوي التوحد بخصوص مجال الانتباه . 3. استراتيجيات التعامل مع المستويات المختلفة للسلوك الغاضب للطفل التوحدي المرحلة الأولى: قم بتحديد الإشارات الدالة على الضغوط فالطفل أو البالغ الذي يعاني من التوحد قد يكون لديه طريقة فريدة للتعبير عن المستويات المتزايدة من الهياج وقد يكون ذلك عبارة عن أصوات محددة أو كلمات أو أفعال، وهذه الأصوات ممكن أن تتراوح بين الصغيرة الحادة أو أرجحة جسمه وهزهزته أو تكرار مناقشة سابقة حدثت في موقف مشابه ربما قبل سنوات عديدة ماضية المرحلة الثانية: قم بتنظيم بعض النشاطات الإلهائية: بمجرد تحديد الإشارات الدالة على الحزن حاول جذب انتباه الطفل نحو نشاط دوري (روتيني) بديل ويفضل أن يكون الطفل بارعا في مثل ذلك النشاط والأمثلة المفيدة في المنزل في تنظيف الطاولة أو استبدال الملابس والإجراء البسيط هو أن تقول "قف لأي سلوك مهما كانت درجة الاهتياج وتبدأ بعض المهام السهلة" وإذا استجاب الطفل بطريقة مناسبة أشكره على تقيده بطلبك. وفي مثل هذه المواقف تجنب كلمة "لا" لأن مثل هذه الكلمة قد تكون من أكثر التعليقات المغضبة التي تؤدي إلى زيادة الاهتياج ومن المهم أيضا تجنب أي نوع من النقد الشخصي لأن هذا من شأنه أن يزيد الموقف التهابا. الفكرة الصائبة هي ببساطة تحويل اهتمامه نحو مهمة سهلة المرحلة الثالثة: قم بتشجيع الاسترخاء أو النشاطات الدنية العنيفة لتخفيض مستوى الضغوط السؤال الذي ربما يطرح نفسه: وماذا نفعل حينما لا تنجح محاولة الإلهاء إن المرحلة التالية هي محاولة تشجيع الشخص لكي يهدأ إما عن طريق الاسترخاء أو عن طريق إخماد الاهتياج عبر النشاطات الدنية العنيفة. وهناك عدة أساليب يمكن تحقيق الاسترخاء بوصفه الخيار الأول، وقد يساعدنا في ذلك التقهقر الهادي إلى الملاذ الساكن، وهذا قد يكون غرفة نوم الشخص أو منطقة معزولة هادئة في غرفة الدراسة أو مكان العمل، المهم أن نكون عقدنا النية على إبعاد الشخص بصفة مؤقتة عن الموقف الذي سبب السلوك المهتاج، وينبغي ملاحظة أن تكون المنطقة المعزولة مريحة أو بها أي شيء يعتمد وسيلة استرخاء للطفل كما يمكن استخدام أساليب استرخاء خاصة مثل التحكم في التنفس واستخدام التدليل، وهذه الأساليب يتم استخدامها أولا عندما يكون الشخص الذي يعاني من التوحد هادئا طبيعيا بحيث يكون ملما بالإجراءات وقد يكون من الممكن تشجيع الأشخاص لكي يستخدموا سلوكهم ألطقوسي كوسيلة للإلهاء والاسترخاء. وقد أجريت مناقشة مع سيدة كانت تعاني من اضطراب أسبيرجر وتضمنت المناقشة افتتانها بطقوس الشاي اليابانية, وعندما سئلت لماذا قالت تساعدها على الاسترخاء، وإذا لم يكن هناك ملاذا متاحا فإن السير في مشوار خارج المبنى قد يفيد وبالمناسبة، فهناك أيضا مزايا واضحة لهذه النشاطات الجسمانية العنيفة لدى توزيعها عبر يوم الشخص. والمدرسة يمكنها أداء نشاطات في القاعة أو قاعة الجمباز، ومكان العمل يمكنه استخدام التقليد اليابان في أداء التمرين ألبدني الجماعي قبل وخلال جداول العمل, وبالفعل فقد أستخدم هذا الأسلوب في منهج مدرسة هيقاشي اليابانية للأطفال المصابين بالتوحد في بوسطن، وعندما يجد الشخص فرصة منتظمة لكي يتخلص من إحباطه أو اهتياجه فإن مستوى قوة احتماله ستزداد بقدر ملحوظ في الفترة التالية، وكانت قد كتبت "تميل جرا ندن" في سيرتها الذاتية (أداء العمل ألبدني لطّف من نوباتي العصبية، 89). المرحلة الرابعة: قم بفرض سيطرتك الشفهية عليه في مرات عديدة، يمكن أن تتدهور السيطرة الذاتية للشخص التوحدي، ثم يتدهور الموقف إلى أن يفرض شخص آخر سيطرته الشفهية على سلوكه، وبعبارة أخرى شخص"يضغط الفرامل" لإيقاف السلوك غير المرغوب، وفي مثل هذه المواقف يتحتم على المشرف على الموقف أن يفرض سيطرته بأسلوب مقنع ومؤكد باستخدام أمر بسيط وحازم مثل "أجلس" ويجب ألا يكون هناك غموض في الرسالة، ويجب أن تكون هناك بدائل (سواء أكانت واضحة أو ضمنية، وفي مثل هذه المواقف يفتقد الشخص الذي يعاني من التوحد للرقابة الخارجية ويحتاجها وبالتالي يجب عليك أن تكون صارما للغاية). المرحلة الخامسة: دعة وشأنه دائما: في حالة فشل كل الأساليب المذكورة أنفا، وأصبح الشخص التوحدي جامحا، فعليك أن تتركه وشأنه لأن ذهابك قريبا منه لتهدئته أو كبح جناحه سيعرضك للمخاطر بإيذائك عرضيا أو متعمدا، وهذا الإيذاء للآخرين قد يجعل الشخص التوحدي أكثر حزنا، كثي حتى يهدأ تماما، وعندها قد يكون من الضروري فرض بعض القيود عليه وفي أثناء هدوء الشخص هنالك بعض الأعمال التي تزيد الموقف سوء وبالتالي يجب تفاديها. ففي هذه المرحلة فإن أي تعليقات مبهمة أو ساخرة مثل "آمل أن تكون راضيا عن نفسك" قد تلّطف مشاعرك ولكنها تربك الشخص التوحدي، وأي إشارة إلى النتائج مثل "حسنا لن أعطيك آنس كريم في هذه الليلة" قد تكون مغضبة بنفس القدر السابق، والوقت المناسب لمناقشة النتائج هو الوقت الذي يعود فيه الشخص التوحدي تماما لحالته الطبيعية ويمكنه التعامل مع نتائج سلوكه. 4. كيف نرشد الأهالي بخصوص المراهقة التوحدي أولا: تحقيق نقطة الاعتماد على النفس ومن أهمها كايلي: - اعتماده على نفسه في دخول دورة المياه والاستخدام الصحيح لها بدء من جلوسه، ثم قضاء الحاجة، ثم استخدام شطف الماء وشد السيفون ورفع اللباس الداخلي والبنطلون وغسل يديه بالماء والصابون وتنشيفها - اعتماده على نفسه عند الاستحمام ومعرفته لكيفية استخدام الشامبو والصابون - اعتماده على نفسه في ارتداء ملابسه الداخلية والخارجية وتعليمه كيفية فتح وإغلاق سوسته وأزراره بخطوات محدودة ثانيا: إيصال معلومة للطفل مفادها أن بعض الأعضاء في جسمه منطقة محرمة على الآخرين ولا يحق لأحد غيره أن ينظر إليها أو يلمسها فهي شيء خاص به، ويمكن توصيل هذه المعلومات بعدة طرق: - تعويده على إغلاق باب الحمام أثناء وجوده فيه، وكذلك إغلاق باب غرفته أثناء خلعه لملابسه - تعليمه الحرص على إغلاق وستة بنطلونه قبل خروجه من الحمام - إذا كان الطفل متعودا إن يتبول وهو واقفا فيمكن أجلسه مثلا - يمكن إن تطرق عليه باب الحمام من وقت لآخر بهدف تشتيت انتباهه ومنعه من أداء حركات غير مرغوبة واذا كان الطفل التوحدي أصما فيمكن استخدام المصباح بإضاءته من حين لآخر - بعد انتهاء الطفل من الاستحمام يجب إن تحرص الأم على تعويده على ارتداء ملابسه الداخلية بالاضافة الى روب الحمام قبل الخروج منه - اعطاء نموذج لهذه العادات بأن نقوم جميعا بإتباع هذه القاعدة حتى يستوعبها الطفل . مثال : "عدم السماح له بدخول الحمام إذا كان أحدا بالداخل" كذلك لا نسمح لأنفسنا أو أي شخص بالدخول عليه أثناء تواجده بالحمام |
13 - 05 - 2012, 05:05 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
ارشاد أسر الأطفال ذوي الاعاقة العقلية
المشكلات الخاصة بالإرشاد في مجال الإعاقة العقلية : أولا: مشكلة التشخيص: وهناك بعض الإرشادات التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في عملية تشخيص الإعاقة العقلية ، ومن أهم هذه الإرشادات : - يجب أن تكون الأنشطة المتضمنة في الاختبارات والمقاييس المستخدمة في التشخيص مسلية وجذابة للطفل حتى يقبل على الاستجابة بقدراته الحقيقية ، وحتى لا ينفر منها أو عليها ،ويحجب استجابته نتيجة لنفوره من النشاط أو ملله منه وليس لعدم قدرته على الاستجابة - يراعى عند اختيار الأنشطة المستخدمة في عملية التشخيص أن تكون متنوعة ومتعددة - ينبغي أن تكون الأسئلة الموجهة إلى الطفل واضحة ومباشرة بحيث لا يحتمل السؤال أكثر من معنى واحد ، ولا يحتاج الإجابة عليه إصدار تعليمات أو وضع افتراضات - يجب أن تكون الأسئلة في مستوى قدرات الطفل وإمكاناته ، وأن نبدأ بالأسئلة السهلة والبسيطة ثم نتدرج إلى الأصعب - يجب أن تكون الأبعاد المراد قياسها محدودة بدقة - وأخيرا يراعى عند رصد استجابات الطفل ألا نلجأ إلى تفسير معناها أو الإرشاد إلى ما وراء هذه الاستجابات ، بل تسجل كما هي دون تأويل ثانيا: الوعي الكامل : - إقرار الأب بإعاقة طفله - معرفة الأب لجوانب القصور في أي علاج - طلب الأب معلومات عن الرعاية والتدريب المناسبين ووضع الطفل في لمؤسسات الخاصة ثالثا: الوعي الجزئي : - يصف الأب أعراض الإعاقة ويطرح أسئلة عن أسبابه - يأمل الأب بتقدم حال الطفل ولكنه يخاف من عدم نجاح العلاج - يتساءل الأب عن قدرته الخاصة للتكيف مع المشكلات - يقوم الموظف وعي هذا الأب بمشكلة طفله الحقيقية بأنه وعي جزئي رابعا: الحد الأدنى للوعي : - يرفض الأب الاعتراف بأن بعض الخصائص السلوكية المعينة تعد غير عادية - يلقي الأب باللوم لظهور هذه الأعراض على أسباب أخرى غير الإعاقة - يعتقد الأب بأن العلاج سوف ينتج طفلا عاديا ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ التدريس الفعال .. لذوي الاحتياجات الخاصة عند الحديث عن التدريس الفعال لذوي الاحتياجات الخاصة فلابد أن يطرق ألبابنا السؤال التالي : هل التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة يتضمن مجموعة من المهارات الفريدة لعملية التدريس للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة هي نفس مكونات التدريس للطلاب العاديين والتوصيل delivering والتقييم evaluating والضبط managing ولاشك أن هناك طلاباً من ذوي الاحتياجات الخاصة في حاجة إلى طرق تدريس خاصة بهم أو مواد تعليمية يتم ضبطها لتلائم احتياجاتهم الخاصة مكونات التدريس الفعال لذوي الاحتياجات الخاصة : - تخطيط التدريس Planning instruction - ضبط التدريس Managing instruction - توصيل التدريس Delivering instruction - تقويم التدريس Evaluating instruction وهذه المكونات تنطبق على التدريس سواء كان للموهوبين أو ذوي الإعاقات البسيطة أو ذوي الإعاقات الحادة أو الذين ليس لديهم إعاقة على الإطلاق . مكونات التدريس الفعال لذوي الاحتياجات الخاصة والمهارت الفرعية التي تنبثق منها ؛ المكون الأول ــ تخطيط التدريس Planning instruction & ـ تحديد ماذا سندرس Deciding what to teach ــ قيم مستويات مهارة الطلاب. ــ حلل مهمة التدريس. ــ ضع تسلسلاً منطقياً للتدريس . ــ ضع في اعتبارك متغيرات السياق. ــ تحقق من الفروق بين مستوى أداء الطلاب الفعلي والمتوقع منهم . & ـ تحديد كيف ندرس Deciding how to teach ــ ضع أهدافاً تدريسية. ــ ضع تسلسلاً للتدريس . ــ قم باختيار طرق التدريس والمواد . ــ حدد مستوى سرعة التدريس بدقة . ــ جهز نسبة معروفة وأخرى غير معروفة من المادة . ــ راقب أداء الطالب ــ استخدم المعلومات عن أداء الطالب لتخطيط الدرس التالي & ـ تحقيق توقعات فعلية Communicating realistic expectations ــ حث التلاميذ على النشاط والانهماك . ــ عرف التلاميذ بعواقب الفشل . ــ حدد التوقعات بوضوح. المكون الثاني ــ ضبط التدريس Manag instruction & ـ الإعداد للتدريس Preparing for instruction ــ ضع قواعد الفصل في بداية العام . ـ شارك الطلاب في وضعها ــ عرف الطلاب بنتائج سلوكهم ــ تعامل مع المداخل بكفاءة ــ استمر في عملية التدريس ــ علم الطلاب أن يتحكموا في سلوكياتهم & ـ استخدام الوقت بطريقة بناءة Using time productively ـ حدد الإجراءات والخطوات الروتينية ــ نظم المساحة المادية بكفاءة . ــ اجعل التحولات من نشاط لآخر قصيرة ــ حد من التدخلات . ــ استخدام مهارة أكاديمية موجهة وزع وقتاً كافياً للمادة الأكاديمية & ـ بناء بيئة تعلم إيجابية Establishing positive classroom environment ــ أجعل بيئة التعلم سارة . ــ تقبل الفروق الفردية . ــ أجعل التفاعلات إيجابية . ــ حث التلاميذ على المشاركة والانهماك . المكون الثالث ــ توصيل التدريس Delivering instruction & ـ تقديم التدريس Presenting instruction * تقديم المحتوى : ــ اجذب انتباه الطلاب . ــ قم بمراجعة الدروس الأولى أو المهارات . ــ عرف التلاميذ بأهداف التدريس . ــ اختر موضوعات ذات صلة بالطلاب . ــ استمر في جذب انتباه الطلاب . ــ كن متحمساً . ــ نظم دروسك . ــ تفاعل بإيجابية مع الطلاب . ــ وضح متطلبات التدريس ومقاصده . ــ تحقق من فهم الطلاب . * تدريس مهارات التفكير : ــ قم بنمذجة مهارات التفكير . ــ درس استراتيجيات التعلم بشكل مباشر . ــ تحقق من فهم التلاميذ . * اعمل على إثارة دافعية الطلاب : ــ بين اهتمامك وحماسك . ــ ساعد التلاميذ على فهم أهمية المواد المحددة . ــ استخدم المكافآت بمعدل محدود . ــ ساعد الطلاب على الاعتقاد بقدرتهم على العمل * تزويد الطلاب بمهارات ذات صلة بهم : ــ اجعل المواد والمهام ذات صلة بالطلاب . ــ أعط الطلاب وقتاً كافياً . ــ درس المهارات التي يمكن للطلاب إتقانها . ــ ساعد الطلاب على النمو أوتوماتيكياً . ــ نوع في مواد التدريس & ـ مراقبة التدريس Monitoring instruction ــ زود الطلاب بتغذية راجعة وواضحة . ــ زود الطلاب بالتشجيع والمدح . ــ قم بنمذجة الأداء الصحيح . ــ اجعل الطلاب منهمكين في نشاط . ــ حث الطلاب على المشاركة في المناقشات . ــ علم التلاميذ أن يكونوا نشطين . ــ تصفح الفصل لتقع عينك على الطلاب غير المنهمكين في التعلم . ــ اعمل بشكل فردي مع الطلاب الذين ينتهون مبكراً . ــ عليك أن تزود الطلاب بمكاينزمات للمساعدة عندما يحتاجون إليها . & ـ ضبط التدريس Adjuting instruction ــ اضبط الدروس بما يتفق مع احتيجات الطلاب . ــ زود الطلاب بالعديد من البدائل التدريسية . ــ زود الطلاب بتدريس إضافي ومراجعة . ــ اضبط سرعة التدريس . المكون الرابع ـــ تقويم التدريس Evaluating instruction & ـ مراقبة فهم الطلاب Monitoring student understanding ــ مراقبة فهم الطلاب للاتجاهات المتوقعة منهم . & ـ مراقبة التدريس Monitoring instruction ــ زود الطلاب بتغذية راجعة وواضحة . ــ زود الطلاب بالتشجيع والمدح . ــ قم بنمذجة الأداء الصحيح . ــ اجعل الطلاب منهمكين في نشاط . ــ حث الطلاب على المشاركة في المناقشات . ــ علم التلاميذ أن يكونوا نشطين . ــ تصفح الفصل لتقع عينك على الطلاب غير المنهمكين في التعلم . ــ اعمل بشكل فردي مع الطلاب الذين ينتهون مبكراً . ــ عليك أن تزود الطلاب بمكاينزمات للمساعدة عندما يحتاجون إليها . & ـ ضبط التدريس Adjuting instruction ــ اضبط الدروس بما يتفق مع احتيجات الطلاب . ــ زود الطلاب بالعديد من البدائل التدريسية . ــ زود الطلاب بتدريس إضافي ومراجعة . ــ اضبط سرعة التدريس . المكون الرابع ـــ تقويم التدريس Evaluating instruction & ـ مراقبة فهم الطلاب Monitoring student understanding ــ مراقبة فهم الطلاب للاتجاهات المتوقعة منهم . استخدم البيانات المتعلقة بتقدم الطالب لإحداث تغيرات في التدريس ــ استخدم البيانات المتعلقة بتقدم الطالب لوقف استمرارية الخدمة المصممة لفئة معينة ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++++++++++++++++++++++++++++++ و أخيرا و ليس آخرا : إن الاعاقات موجوده مندو بدء الخليقه وكان في القديم يحجزون المعاق حت يموت ولكن الأن بدء الكثير ولانقول الكل بتفهم واستيعاب هده الفئات ومعرفة حاجتها... ومن ضمن حاجتهم الاساسيه هي دمجهم وزجهم في الحياه الأجتماعيه ودا قامت كل اسره لديها معاق بحجزه واخراجه فجاه للمجتمع فستكون النيجه الاستهجان ولكن ادا تعود افراد المجتمع على رؤية فئات الأعاقه بكافة اشكالها فمع مرور والنظرات الوقت سيعتادون على رؤيتهم في المجتمع طبعا في البدايه لابد من تهيئة الاهل لردود الأفعال المحتمله وهنا يأتي دور الاخصائي النفسي لارشادهم حتى الأطفال الاسوياء لابد من التحدث لهم عن هده الفئات حتى يكون لهم تصور وخلفيه عن هؤلاء الفئات وهن يأتي دور الاسره حتى يتكون لديهم خلفيه صحيحه وموجهه عن اخوانهم المعاقين ........... ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++++++++++++++++++++++++ |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|