رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإصحاح الثالث والخمسون من سفر أشعياء إن نبوات العهد القديم عن آلام المسيح وموته النيابي على الصليب كثيرة وقد ذكرت قبل تحقيقها بمئات السنين ولكن الإصحاح الثالث والخمسون من نبوة أشعياء ينفرد عن سائر النبوات الأخرى في هذا الموضوع. وقد كان هذا الإصحاح ولا يزال لملايين من البشر عبر العصور، موضوعاً شيقاً يعكفون على دراسته والتأمل فيه نظراً للوصف الدقيق الذي تميز به وكأن أشعياء النبي كان شاهد عيان للأشياء التي حدثت على الصليب رغم كتابته قبل حادثة الصلب بسبعمائة سنة. وقد سمي هذا الإصحاح قلب العهد القديم النابض ويبدأ بالكلمات التالية: "هوذا عبدي" "الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد" (فيليبي 6:2). "يعقل يتعالى ويرتقي ويتسامى جداً" هو الذي قيل عنه"الذي إذ كان صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد" (فيليبي 6:2). قبل أن يأخذ صورة العبد لم يكن بحاجة إلى أن يتعالى ويرتقي ويتسامى جداً لكنه مع"كونه ابناً تعلم الطاعة. هو الذي"قال فكان أمراً فصار" (مزمور 9:23). يتعلم الطاعة لأن الطاعة ليست من طبيعته لكنه سار طوعاً واختياراً في طريق العبودية وهذا ما نقرأ عنه عملياً قبل الفصح: "قام عن العشاء وخلع ثيابه وأخذ منشفة وائتزر بها ثم صبّ ماء في مغسل وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان مئتزراً بها" (يوحنا 4:13-5). اللابس النور كثوب يأتزر بمئزره؟ لذلك يبدأ الإصحاح بهذه الكلمات"من صدّق خبرنا". "كما اندهش منك كثيرون" "فلما أكمل يسوع هذه الأقوال بهتت الجموع من تعليمه" (متى 28:7). "وكان الجميع يتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه" (لوقا 22:4). "أكثر من الشيوخ فطنت لأني حفظت وصاياك" (مزمور 100:119). "من أجله يسّ ملوك أفواههم" |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور كل يوم المزمور الثالث والخمسون |
المزمور الثالث والخمسون |
مزمور الثالث والخمسون |
سفر إشعياء الاصحاح الثالث والخمسون |
المزمور الثالث والخمسون |