منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 08 - 2015, 01:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

فتاوى أفاعي «الإرهابية» لاستباحة دماء رجال الأمن
فتاوى أفاعي «الإرهابية» لاستباحة دماء رجال الأمن

تعتبر الإطاحة بالرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي في أعقاب ثورة 30 يونيو، بمثابة النقطة الفاصلة التي أظهرت الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها، الذين ادعوا في السابق تطبيقهم مبادئ الدين الصحيح.

وعلى الجانب الآخر، أظهرت ثورة يونيو خيانة الجماعة ومخططاتها لتدمير مصر، ومحاولتهم التخلص من كل من يحاول إفساد هذه المخططات، وبالفعل كان لرجال الشرطة والجيش النصيب الأكبر من استهداف الجماعة، التي أفتى عدد كبير من مشايخها بجواز قتل المنتمين للقوات المسلحة والشرطة.

وثيقة إخوانية
ومؤخرا أصدرت ما تسمى «الهيئة الشرعية لجماعة الإخوان»، وثيقة تتضمن عددًا من الفتاوى، تجيز اغتيال رجال الشرطة والجيش والقضاة والإعلاميين والسياسيين والأقباط، وحرق واستهداف المؤسسات العامة، وقتل المواطنين المعارضين لهم، وتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات المسلحة في سيناء.

قتل الشرطة والجيش
وقالت «الهيئة الشرعية»: إن لجنة إدارة الأزمة (في إشارة إلى مكتب الإرشاد الجديد)، كلفتها بإعداد دراسة للتأصيل الشرعي للعمل الثوري (في إشارة إلى العمليات الإرهابية واستهداف رجال الشرطة)، بناء على طلب القواعد الإخوانية.

وأضافت الهيئة، أن الدراسة عرضت على مكتب الإرشاد، وتم اعتمادها وتوزيعها على القواعد الإخوانية؛ لاستخدامها كمرجع لهم في عملياتهم الإرهابية.

وتضمنت الوثيقة عددًا من الفتاوى الإرهابية، من بينها أنها أفتت بجواز قتل رجال الشرطة المشاركين في الحملات الأمنية المكلفة بالتصدي للمظاهرات والقبض على عناصر الإخوان قائلة: «من قتل الضباط الذين جاءوا لاعتقاله فلا حرج عليه (على حد تعبيرها)»، وزعمت أن قتال الجيش والشرطة واجب شرعي؛ لأنهم خرجوا على المصريين، ويجب أن يطبق عليهم حد الحرابة.

وعلى الجانب الآخر، فإن وثيقة الهيئة الشرعية للإرهابية لم تكن هي الأولى في سجل فتاوى قتل رجال الشرطة والجيش؛ حيث سبقها عدد من الفتاوى التي أخرجها قادة الإرهابية لنفس الغرض.

مفتي الناتو
أبرز فتاوى قتل رجال الشرطة والجيش، خرجت من شيخ الفتنة يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي قال في أعقاب فض اعتصام أنصار الإخوان في ميداني رابعة العدوية والنهضة: "إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أفضل من الجيش المصري في الإنسانية".

وأضاف: "إن الله سينتقم من هؤلاء العسكر الذين لم ير التاريخ مثل ما فعلوا في المصريين"، داعيا إلى قتال جنود الجيش، بدعوى أنهم قتلوا المعتصمين السلميين.

الداعية الهارب
أما الشيخ الإخواني الهارب إلى قطر وجدي غنيم، فأفتى بجواز مقاومة السلطات وقتل رجال الشرطة والجيش في مصر، زاعمًا بأن "الشرطة والجيش يحصلان على أموال الشعب ليقتلوه" - على حد زعمه -.

وقال غنيم، خلال استضافته على قناة "الجزيرة": إن "من يقاومك قاومه ومن يضربك اضربه"، مستشهدًا بآية قرآنية من سورة "البقرة": "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم".

وفي فيديو متداول له، قال غنيم إن مصير الجيش العراقي - الذي هزم في بعض مواقع حربه مع تنظيم داعش الإرهابي – ينتظر الجيش المصري.

رسالة المرشد
وفي رسالته بمناسبة عيد الفطر الذي تلى عزل مرسي، قال المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع: "جاء العيد، وقلوبنا تنفطر على شهداء الثورة، وما يحزننا ويحزن أهلهم أن هؤلاء لم يرتقوا للشهادة في مواجهة عدو يقتلون منه ويقتل منهم، ولكن قتلهم إخوة وأقارب في الجيش والشرطة، وحتى بلطجية من المصريين بسلاح وذخيرة ميري، ندفع جميعا ثمنها من جيوبنا، بل ندفع مرتبات هؤلاء الجنود والضباط من قوت أولادنا".

قاتل سابق
أما طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، الذي اتهم في قضية قتل الرئيس الراحل أنور السادات، فسبق له وظهر على فضائية "ليبيا" التابعة للمليشيات الإسلامية، محرضا العناصر الإرهابية التي أسماها "المجاهدين"، على استهداف رجال المؤسسة العسكرية في مصر؛ دفاعا عما أسماه "شرعية مرسي".

رجل الشاطر
وكان للناشط الإخواني أحمد المغير، المعروف إعلاميا باسم "رجل الشاطر"، عدد من الآراء التي تدعو إلى قتال رجال الجيش والشماتة في موتهم، ومن هذه التصريحات ما قاله في أعقاب أحداث كمين مسطرد؛ حيث أشاد باستشهاد 6 جنود، بقوله: "تسلم الأيادي، إللي بتقتل الأعادي.. الدم مش كله حرام، دم الظالم المجرم القاتل عمره ما كان حرام ولا عمره هيبقى حرام".

وظهر حقد المغير أيضا على رجال الجيش، في الألقاب التي أطلقها عليه، فتارة يصفه بأنه الجيش الصهيوني العدو، وأخرى بقوله إنه لا خير في جندي أو ضابط أو عسكري في هذا الجيش المرتد الخائن العميل، وثالثا يؤكد أنه "لا عز إلا بالجهاد، ولا حل إلا بالسلاح ضد الكفار من رجال الجيش".





نقلا عن فيتو
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الإفتاء 95% من فتاوى التنظيمات الإرهابية تحرم التهنئة بعيد الميلاد
سقوط أخطر العناصر الإرهابية بالجيزة في قبضة رجال الأمن
النيابة في «قتل ميادة أشرف» المتهمون دعوا لاستباحة دماء الإعلاميين والمسيحيين
استشهاد مجند خلال اشتباكات طلاب الإرهابية بجامعة القاهرة مع الأمن
هدف الجماعات الإرهابية الأساسى تصفية رجال الأمن هدف الجماعات الإرهابية الأساسى تصفية رجال الأمن


الساعة الآن 08:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024