نحتفل فى هذ الايام بصوم كليه الطهر السيدة العذراء مريم
ان كلمة مريم تعنى سيده او اميرة قد اخذت من كلمة (مريامون ) بالترجمة الهيروغليفية كانت السيدة العذراء من نسل زربابل من بيت داودد ومن القابها ام الله ،ام المخلص ،عصا هارون ، المجمرة الذهب ،المنارة الذهبية ،ام الفادى، وكانت العذراء من بلده الناصرة وهذه البلدة كان الناس يقولون عنها انها شريرة ولا يخرج منها شىء صالح حتى جاءت السيدة العذراء لتكون هى النور الذى خرج من وسط الظلام اما عن اقاربها بالجسد كان لها اخت تدعى مريم وهى زوجة كلوبا وكانت من الواقفات عند الصليب مع العذراء ومع مريم المجدلية وايضا من أقربائها اليصابات نسيبتها وام يوحنا المعمدان كانت العذراء مريم ام الفضائل ومن اهم فضائلها الاحتمال والخضوع لمشيئة الله فعندما جاءها الملاك بالبشارة قالت له هوذا انا امة الرب ولكن كيف لها ان تواجه الناس وخطيبها كيف تكون حبلى وهى لا تزال مخطوبة وكانت الشريعة تحكم فى هذه الحالة بالرجم لانها عقوبة الزنا ومع ذلك احتملت العذراء لم تتزمر ولم تقف امام مشيئة الله كانت وديعه متواضعة ايضا احتملت ان يولد ابنها فى مزود للبقر واحتملت مطاردات هيرودس لوليدها ثم بعد ذلك احتملت رفض اليهود لابنها ومحاولة قتله اكثر من مرة ثم احتملت الامها عند الصليب وقد اجتاز فى نفسها سيف كما قالت النبوءه ولقد شهدت لها اليصابات على الارض حينما قالت لها لقد ارتكض الجنين فى بطنى من صوت سلامك من اين لى ان تاتى ام ربى وشهدت لها السماء حينما ضربت اليهود عندما كانوا يريدون ان يسرقوا جسدها الطاهر بعد نياحتها نطلب من الله ان يقبل شفاعة العذراء مريم عنا امام عرش النعمة