سأل أخٌ الأب شيشوي قائلاً:
«ماذا أفعلُ يا أبتاه، فقد سقطتُ»؟
قال له الشيخُ: «انهض أيضاً».
قال الأخُ: «نهضتُ ورجعتُ وقعت».
فأجابه الشيخُ: «انهض أيضاً».
فقال الأخُ: «إلى متى أيها الأب»؟
قال له: «إلى أن نؤخذ، إما في الخير وإما في السقطةِ،
لأن الإنسانَ فيما يوجد فيه يؤخذ».