|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في زمن الغلاء، حضر رجل غريب إلى قرية ليسأل صدقة. فكانوا في البيوت يطردونه بعنف، و البعض الآخر لا يمنحه سوى صدقة ضئيلة جداً. و لأنه كان يوم برد شديد، عطف عليه فلاح فقير، فأدخله إلى كوخه ليستدفئ، و كانت زوجة الفلاح متصدقة مثله، فقدمت له طبقًا من الحساء و قطعة من كعك أخرجتها منذ قليل من الفرن. فلما كان الغد دعي جميع سكان القرية إلى العشاء في قصر الملك. فلما دخلوا قاعة المائدة ليأكلوا رأوا مائدة صغيرة مغطاة بألذ الأطعمة، و مائدة أخرى كبيرة مصفوفة عليها أطباق و ملاعق و أشواك و سكاكين كثيرة... و أبصروا في بعض الصحون كسر خبز يابس... و بعدما اجتمع المدعون، دخل الملك إلى القاعة و قال لهم: "أنا هو الذي تنكر في زي الفقير،لأنني أردت أن أختبر محبتكم للفقراء في هذا الضيق." "فهذان الانسانان الصالحان" و أشار إلى الفلاح و زوجته. "قد عاملاني بعطف كبير و لذا هما الآن يتعيشان على مائدتي، أما أنتم فأكتفوا بالحسنات التي تصدقتم بها علي و ترونها في هذه الصحون" مَنْ يَرْحَمُ الْفَقِيرَ يُقْرِضُ الرَّبَّ، وَعَنْ مَعْرُوفِهِ يُجَازِيهِ. (أم ١٩ : ١٧) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|