اعرف ذاتك لتعرف قدراتك
إن المعرفة الحقيقية بالذات ، هدف بذاته لأن من خلال هذه المعرفة تعرف حقيقة ذاتك وحقيقة مالك وما عليك،
++++++
ولا بد من معرفة الذات بكافة الجوانب، وحينئذ تعرف مشاريعك أو الاتجاه الصحيح نحو أهدافك ولا شك حسب كافة الدراسات النفسية و الاجتماعية والتربوية أن الإنسان يحتاج إلى تكميل عدة جوانب من حياته لتحقيق ذاته ، منها الحاجات البيولوجية والفسيولوجية والغريزية والحاجات النفسية ، من عزة النفس والثقة بالنفس والشعور بالأمن والأمان والحاجات الاجتماعية كالانتماء و المخالطة وتبادل العواطف الصادقة، وتأتي الحاجات الروحية في قمة الحاجات بشهادة التاريخ و العلم والواقع،
لذا لابد من تحديد المحاور الأساسية من كيفية التفكير الدائم في الذات وذلك بنية التعرف على القدرات الشخصية ومن ثم كيفية الاستفادة منها وتوظيفها :
1- الوعي بالذات تأتي في مقدمة الخطوات الأولى لمعرفة الذات، لأن الوعي يدفعك نحو عملية التثقيف والتفكر والمراجعة.
2- معرفة أهمية التغيير، وما جدوى التفكير ومعرفة القدرات إن لم تستعد لعمليات التغيّر .
3- تحمل الوقوف بين الشحنات الايجابية و السلبية الايجابية لاستثمارها كقدرات و السلبية لتفريغها كعوائق وعادات .
4- الجرأة على التقييم الذاتي مع الذات أي قم بذلك أنت مع ذاتك بعد كل مشروع أو مرحلة أو محطة استراحة.
5- أكثر علماء النفس و مدربو الهندسة النفسية يؤكدون على المحادثة مع الذات ... لذلك لا تنسى هذه المحادثة .
6- لا تستغنِ من عقول الآخرين للتفكير فيك فربما تغفل من خير وهو من وراء ظهرك ،
7- ويجب أن نعلم أن التفكير في الذات لاتأتي ثمارها إلا بالتواصل و التفكر الدائم و ذلك وفق أولويات واضحة لذا أن هناك خصال و خصائص يجب أن نلتزم بها لنستثمر عملية التفكير ولنكسب الثقة في أنفسنا والنجاح في عملنا وهى :
1- التفكير بموضوعية، وبموازين واقعية.
2- يعتمدون على المعرفة في أوسع مداها ، من الذات و الأخر و إلى أفاق الدنيا.
3- الاهتمام بالأشياء و الأشخاص و الأفكار حسب الضرورة و حسب نوع التفكير و حسب الحاجة دون إهمال جانب على حساب جانب آخر.
4- يحتفظون بخصوصياتهم الأخلاقية ولكن قلوبهم مملوءة بالعاطفة و مفتوحة للمودة.
5- يتحلون بالتجدد ليل نهار و الحماس المتوازن لايفارقهم ، لذا ليس للفتور طريق إلى ذاتهم.
6- وإن عقدوا صلة عقدوها بقوة، وان صمّموا خطة صمّموها بدقة ، وان رسموا خريطة فأهدافهم واضحة.
7- لكل شيء لهم ميزان ، يتصفون به في صفاتهم ويتحركون به من تحركاتهم ويتخلقون به في أخلاقهم.
8- يرون المعوقات تدريباً لهم ، وفرصة لتجديد عملية التفكير و لخوض التجارب.
9- يحبون التفوق ولكن دون غرور لأنهم أولى الناس بمعرفة أفات النفس فيجتنبون منها.
10- يحبون الخير للناس جميعا، ويحبون أن يصل الناس إلى ما وصلوا إليه و كذلك ما ذاقوا من حلاوة المعرفة أن يشربوا منه الناس ..