منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 07 - 2015, 04:40 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

بِاسْمِ الآب وَ الابْنِ والرُّوحِ الْقُدُسِ إِلَهٌ وَاحِدٌ
آمِين

تحليل لترجمة فانديك ( يوحنا 1.36 ) : أيهما أدق " فنظر الى يسوع " ام " حدق الى يسوع "


أولا التراجم العربية التى ذكرت " نظر " أو " رأي "
---------------------------------------------------
[فــــانـــدايك][Jn.1.36][فنظر الى يسوع ماشيا فقال هوذا حمل الله.]

[مشتركة][Jn.1.36][فنظر إلى يسوع وهو مار وقال: ((ها هو حمل الله)).]

[المبسطة][Jn.1.36][ فرأى يسوع مارا فقال: ها هو حمل الله. ]

[حياة][Jn.1.36][ فنظر إلى يسوع وهو سائر فقال: «هذا هو حمل الله».]

[سارة][Jn.1.36][ فنظر إلى يسوع وهو مار وقال: ((ها هو حمل الله)). ]

[شريف][Jn.1.36][ ورأى عيسى سائرا فقال: "انظروا! هذا هو حمل الفداء الذي أرسله الله."]

ثانياً التراجم العربية التى ذكرت "حدق " او " شخص " :
-------------------------------------------------------------
[يسوعية][Jn.1.36][ فحدق إلى يسوع وهو سائر وقال: (( هوذا حمل الله! )) ]

[كاتوليكية][Jn.1.36][فحدق إلى يسوع وهو سائر وقال: هوذا حمل الله!]

[بـــولســــية][Jn.1.36][فشخص ببصره الى يسوع عابرا، وقال: "ها هوذا حمل الله".]

ثالثاً الفرق بين النظر و التحديق :
-----------------------------------

التحديق يعني شِدّة النّظر [1] و الاستدراة [2] مثلما ما نقول
: حدق به الاعداء أى إستداروا حولة فهي تركز على الفعل الجسدي و التحول و الحركة فهي توحي بالتأمل [3] و توحي بالجد فى الأمر مثلما ما نقول : حدق فى الأمر أى أجد فى الامر و العزم علية [4] و منها الكلمة العامية التى : رجل حِدق بكسر الحاء .

في المجمل فان لفظة " حدق " تستخدم فقط عند فتح جميع الأعين لشدة النظر [5]


رابعاً القرينة العقلية على صحة استخدام لفظة " حدق "
------------------------------------------------------
القرينة العقلية الأولي:
-----------------------
مثال لتوضح الفكرة :

اذا نظرت صديقي في الشارع سوف أسلم علية و أتناقش معة فى شتي الامور و لكن إذا كنت أفكر فى صديقي و فى موضوع مُعين فعندما اراة سوف اتناقش معة فيما كان يدور بداخلي من جهتة و في موضوع مُعين .

هكذا كان المعمدان فهو نظر فجأة يسوعاً ( اى المسيح كان سائراً ) و لكن فى داخل نفس المعمدان هيجان واشتعال داخلي ( شوق ولهفة لرؤيتة ) لذلك لم تكن نظرة عابرة بل استعلن قائلاً > هوذا حمل الله <

فمن غير المتوقع ان يستعلن المعمدان دور المسيح و كأن المسيح لا يشغل بالة. فمن غير المتوقع انة عندما يراة يتكلم عنة أى انة فى شوق داخلي ان الناس تتبع المسيح و تتلهف إلية فالنص يقول > فسمعة التلمذان يتكلم فتبعا يسوع < فما هو الذى كان يتكلم به المعمدان ؟! كان يتكلم بنفس حديثة الذى يكررة دائماً : أنا اعمد بالماء و لكن هذا يعمد بالروح القدوس ، هذا هو العريس و انا لست إلا صديقاً للعريس ، هذا ينبغي ان يزيد و أني أنا انقص ، اى ان حديثة كان يتعلق بصميم خدمتة وهي إعداد الطريق للرب و إرشاد تلاميذة لمن هو أقوي منه و يكشف ضمناً عن خلاصهما و فدائهما المذخر لهما فى هذا الحَمَل الإلهي . [6]

ملحوظة مُهمة :
-----------------
يوحنا دوماً كان يعيد الطريق للمسيح و يبشر عنة دوما فى وجود تلاميذة فلماذا التلاميذ لم تتبع المسيح فى ذاك الوقت ؟!!
فبسبب تلاميذة كان المعمدان يتمني أن يري المسيح لأن المسيح ظهورة أكثر قوة من كلام يوحنا مثالين على قوة المسيح بدون كلام و بدون شرح :

المثال الاول :
-------------
وَبَعْدَ مَا أُسْلِمَ يُوحَنَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى الْجَلِيلِ يَكْرِزُ بِبِشَارَةِ مَلَكُوتِ اللَّهِ 15وَيَقُولُ: «قَدْ كَمَلَ الزَّمَانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكُوتُ اللَّهِ، فَتُوبُوا وَآمِنُوا بِالإِنْجِيلِ».16 وَفِيمَا هُوَ يَمْشِي عِنْدَ بَحْرِ الْجَلِيلِ أَبْصَرَ سِمْعَانَ وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ يُلْقِيَانِ شَبَكَةً فِي الْبَحْرِ، فَإِنَّهُمَا كَانَا صَيَّادَيْنِ. 17فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ: «هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا تَصِيرَانِ صَيَّادَيِ النَّاسِ». 18فَلِلْوَقْتِ تَرَكَا شِبَاكَهُمَا وَتَبِعَاهُ (مر 1 : 16-18 )

فما الذي جعل سمعان و أندرواس يتركان كل شئ و يتبعان يسوع ؟ هل قَدم يسوع حججاً قوية لإثبات وجود الله ؟ هل شرح لهما أن فية تتحقق نبؤات العهد القديم العظيمة ؟ لا . بل ان يسوع نفسة كان يتمتع بجاذبية خاصة ، فجاءت استجابة سمعان و أندرواس فورية و حدسية . و يترك لنا مرقس انطباعاً عن شخص شديد الجاذبية حضورة يجبر الناس تلقائياً على قبولة . [7]

المثال الثاني :
---------------
فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ». 46فَقَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ: «أَمِنَ النَّاصِرَةِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ صَالِحٌ؟» قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «تَعَالَ وَانْظُرْ». ( يو 1 : 45- 46 )

يقتنع فيلبس بعد لقائة مع يسوع الناصري أنة الشخص الذى كان يرجوه ويحاول بعدئذ أن يقنع نثنائيل أن يسوع هو تحقيق رجاء إسرائيل و لكن نثنائيل في شك شديد من الأمر ،حتي إنه يعترض قائلاً : هل يمكن أن يأتي شخص كهذا من الناصرة ؟! و بدلاً من أن يواجه فيلبس هذا الإعتراض بحجة منطقية يدعو نثنائيل ليلتقي بيسوع الناصري و يقرر بنفسة .

كان بإمكان فيلبس أن يجيب على نثنائيل بحجة مفصلة ، كان يمكنة أن يثبت له ان نشأة يسوع فى الناصرة تحقيق لنبوة كتابية . أو يمكنة أن يشرح له العوامل المختلفة التى دعتة هو و أندرواس و بطرس لاتباع يسوع الناصري و الايمان به باعتبارة تحقيق رجاء اسرائيل ، إلا ان فيلبس عرف أن اللقاء أفضل من الحجة ، فما الداعي من النقاش مع نثنائيل و هناك طريقة مباشرة و أكثر ملاءمة لحل المسألة ؟ و هكذا نجد فيلبس يقول " تَعَالَ وَانْظُرْ " [8]

القرينة العقلية الثانية :
-------------------------
ما يُسمي بـ الاستدالال الاحتمالي :

وهو عملية ملاحظة أشياء مُعينة و محاوله اكتشاف الإطار الفكري الذى يمكن أن يفسرها و يطلق عليها خطأ مصطلح " الاستباط " و فالاستدال الاحتمالي أحياناً " ما يَعبر بعقولنا كومضة خاطفة سريعة كأنة فعل استبصار " و لكنة احياناً ما يحدث عن طريق عملة بطئية من التفكير المنهجي العميق أثناء محاولتنا لتوليد كل الاحتمالات التى من شأنها تفسير ما نلاحظة [9] وهكذا المعمدان كان يعلم النبؤات فى العهد القديم و يعلم دورة و يعلم ما حدث ما أباة زكريا فأدرك ان المسيح هو " الذى سوف يفدي البشرية " فيوحنا كان يتقوي بالروح ( لوقا 1 :80 ) ،و كانت يد الرب معة ( لوقا 1 : 66 ) يدري قول اليصابات امة " فمن اين لي هذا ان تأتي ام ربي اليّ " ( لو 1 : 43 ) ، يدري قول الملاك لاباة زكريا " ويتقدم امامه بروح ايليا وقوته ليرد قلوب الآباء الى الابناء والعصاة الى فكر الابرار لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا " ( لو 1 :17 ) لذلك بشر بالتوبة " فاصنعوا اثمارا تليق بالتوبة " ( متي 3 : 8 ) و بالملكوت " توبوا لانه قد اقترب ملكوت السموات " ( متي 3 : 2 ) و بالمسيا الإله " هو الذي يأتي بعدي الذي صار قدامي " ( يوحنا 1 : 27 )، " هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم. " ( يوحنا 1 : 29 ) .

فبعد كل التراكمات و النبؤات و عمل الله فى حياة يوحنا رأي يوحنا الصورة الكبري ، التفسير الحقيقي الصحيح لما لاحظة و من واقع خبرتة الواقعية قائلاً " هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم " ( يوحنا 1 : 29 )

رأي آخر لا أميل إلية :
----------------------
إن المعمدان يستمد أقوالة بالالهام من مصادرها العليا دون سبق إعداد او معرفة كالرائي سفر الرؤيا لما رأي المسيح برؤيا الخلاص كخروف قائم كأنة مذبوح فلا العين رأت خروفاً ولا المسيح تحول الى ذبيحة منظورة و لكن هذة كلها يسميها الصوفيون The Mystics رؤيا التورية ، فهو رأي مجمل الفداء كله فى لحظة خاطفة [10]

و لا أميل الى هذا الرأي و لكني لا أنفية لأن الفن القصصي و ترتيب الأحداث فى الانجيل لا تدل على إنها لحظة خاطفة انما فكر عميق بالكتاب المقدس و ظهور يد القوية فى حياة يوحنا مثلما ما اوضحت سابقاً تعاملات الله فى حياة يوحنا .

و اقتبس مما شرحتة سابقاً :

[ هكذا المعمدان كان يعلم النبؤات فى العهد القديم و يعلم دورة و يعلم ما حدث ما أباة زكريا فأدرك ان المسيح هو " الذى سوف يفدي البشرية " فيوحنا كان يتقوي بالروح ( لوقا 1 :80 ) ،و كانت يد الرب معة ( لوقا 1 : 66 ) يدري قول اليصابات امة " فمن اين لي هذا ان تأتي ام ربي اليّ " ( لو 1 : 43 ) ، يدري قول الملاك لاباة زكريا " ويتقدم امامه بروح ايليا وقوته ليرد قلوب الآباء الى الابناء والعصاة الى فكر الابرار لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا " ( لو 1 :17 ) لذلك بشر بالتوبة " فاصنعوا اثمارا تليق بالتوبة " ( متي 3 : 8 ) و بالملكوت " توبوا لانه قد اقترب ملكوت السموات " ( متي 3 : 2 ) و بالمسيا الإله " هو الذي يأتي بعدي الذي صار قدامي " ( يوحنا 1 : 27 )، " هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم. " ( يوحنا 1 : 29 ) ]

خامساً القرينة اللفظية التى تدل على صحة استخدام لفظة " حدق ":
----------------------------------------------------------------------------
الكلمة اليونانية ἐμβλέπω تعني to turn one's eyes on; look at أى تحويل النظر وهي تختلف عن βλέπω حيث أن ἐμβλέπω مكونة من مقطعين ( ἐν و βλέπω ) و معني ( ἐν هو engaged in ) و معني ( βλέπω هو look ) فهي تدل على اهتمام او نظر مُتتابع او تركيز [11] فاللفظة استخدمت تلك المواضع وعند شئ من التروي و التمعن سوف يتضح انها نظرة مُخصصة ليست مجرد عابرة :

[Mk.10.21][فنظر اليه يسوع واحبه وقال له يعوزك شيء واحد.اذهب بع كل مالك واعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني حاملا الصليب.]

هل من المعقول ان تنظر نظرة خاطفة و تحب شخصاً ام نظرة ان تستمر على الاقل 30 ثانية تتمعن فى ملامج وجهة و تستريح له ! كان تلك النظرة تخترق المفاصل و تنظر الى الروح ، فهي نظرة حانية باكية علية فالعطفُ مِنهُ بالقُلوبِ مُكَلَّلٌ [12]

[Acts.1.11][وقالا ايها الرجال الجليليون ما بالكم واقفين تنظرون الى السماء.ان يسوع هذا الذي ارتفع عنكم الى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا الى السماء.]

فهم كانوا ينظرون بتركيز الى السماء بكل اعينهم خاصاً أن المسيح اختفي عن اعينهم بسبب السحابة التى غطتة عن اعينهم " ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون.واخذته سحابة عن اعينهم " ( أعمال الرسل 1 : 9 )

[Mt.6.26][انظروا الى طيور السماء.انها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع الى مخازن.وابوكم السماوي يقوتها.ألستم انتم بالحري افضل منها.]

نظر بتأمل ، ليست مجرد نظرة.

[Mk.14.67][فلما رأت بطرس يستدفئ نظرت اليه وقالت وانت كنت مع يسوع الناصري.]

فتلك الجارية ركزت نظرها فى بطرس لكي تدري هل هو فعلاً الذى كان مع المسيح ام لا و لكي لا تخطئ فى حكمها .
لذلك جاءت فى الترجمات الاخري :

[المبسطة][Mk.14.67][ ورأت بطرس يتدفأ، فنظرت إليه بتمعن، وقالت: أنت أيضا كنت مع يسوع الناصري. ]

[يسوعية][Mk.14.67][ فرأت بطرس يستدفئ فتفرست فيه وقالت: ((أنت أيضا كنت مع الناصري، مع يسوع)). ]

[كاتوليكية][Mk.14.67][فرأت بطرس يستدفئ فتفرست فيه وقالت: أنت أيضا كنت مع الناصري، مع يسوع.]

[بـــولســــية][Mk.14.67][ولما أبصرت بطرس يصطلي، تفرست فيه، وقالت له: "أنت أيضا، كنت مع يسوع الناصري!"]

و ايضاً :

[Lk.22.61][فالتفت الرب ونظر الى بطرس.فتذكر بطرس كلام الرب كيف قال له انك قبل ان يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات.]

اى نظرة بحزن و بحنان ، فالموقف موقف حزن . نظرة من آب لابنة الذي سينكرة لذلك المسيح اهتم بعد قيامتة به فالملاك قال :

[Mk.16.7][لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس انه يسبقكم الى الجليل.هناك ترونه كما قال لكم.]

و لبطرس خاصاً (لم يذكر اى تلميذ آخر ) لان الرب يحبة يعرف مدي حزن بطرس و مدي آثر تلك النظرة علية .


سادساً تعليق من الراهب روبير من دوتز (1057- 1130 ) :

أيهما أدق " فنظر الى يسوع " ام " حدق الى يسوع "



المراجع
-------
[1] مقاييس اللغة
[2] لسان العرب ابن منظور
[3] الكشكول لبهاء الدين العاملي ص 448
[4] المخصص لابن سيدة ص 457
[5] فقة اللغة وسر العربية للثعالبي ص 94 و ايضاً نهاية الأرب فى فنون الأدب للنويري ص 462
[6] تفسير إنجيل يوحنا للأب متي المسكين ص 151
[7] الدفاعيات المجردة لألستر ماجراث ص 44-45
[8] الدفاعيات المجردة لألستر ماجراث ص 45
[9] الدفاعيات المجردة لألستر ماجراث ص 83
[10] تفسير انجيل يوحنا للاب متي المسكين ص 138
[11] HELPS Word-studies حيث يشرحها كالتالي :
emblépō (from 1722 /en, "engaged in" and 991 /blépō, "look") properly, stare (look) at with a "locked-in gaze"; look at in a sustained, concentrated way, i.e. with special "interest, love or concern
[12] شطر شعري من أشعار شهاب الدين الشيباني .


و لالهنا كل المجد الى ابد الابدين

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نهى يسوع عن اتخاذ ألقاب "معلم" و"مرشد " و"أب"
"يسوع" تعني "مخلص"، أما في اليونانية فتعني "الشافي"
"يسوع" تعني"مخلص"، أما في اليونانية فتعني"الشافي"
فنظر اليه يسوع واحبه "الأنبا بولا أول السواح"
"قنديل" وقيادات "الإخوان" يلتقون "آشتون".. و"بشر" يؤكد: سنطالبها بزيارة "مرسي" ودعم عالمي


الساعة الآن 12:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024