تبدأ القصة بسؤال لنا جميعا وهو ما هو أثمن شيء في العالم ؟
قال الرب للملاك انزل وابحث عن ما هو اثمن شيء في العاالم ..
فنزل الملاك وبحث عن ما هو أثمن شيء فى العالم
وبعد فترة رأى هناك جندى شجاع يحارب من اجل وطنه وفي ميدان المعركة كان ينزف دمه .... فأخذ قطرة من دمة وصعد بها للسماء وقدمها للرب فبتسم الرب للملاك وقال له نعم هذا شيء غالي ولكنه ليس بأثمن شيء فى العالم.
فنزل الملاك الى الأرض مرة خرى وبدأ فى البحث عن ما هو أثمن شيء فى العالم ... فرأى رجل صالح يعمل بكل جهده فى رجوع حقوق المظلومين ويعمل على العدل بين الناس فأخذ قطرة من عرقة وصعد بها للسماء الى الله. فنظر اليه الرب بحنان وقال للملاك نعم هذا الشيء غالي ولكنه ليس ايضا أثمن شيء في العالم
فنزل الملاك مرة خرى وأخذ يبحث فترة طويلة جدا عن ما هو أثمن شيء فى العالم.. وفي أحد الايام رأى انسان شرير كان ينوي على قتل ونهب أسرة تسكن فى كوخ متواضع واقترب هذا الرجل الشرير الى نافذة الكوخ وهناك رأى أم تعلم طفلها الصغير كيف يصلي. وهنا سمع هذا الرجل صلاة الطفل وهو يقول يارب نجينا من كل شر. فسمع الرجل صلاة الطفل وأحس بكل شروره وهنا بكى على خطاياه فرأى الملاك دموعة وهي تسقط منه فأسرع وأمسك بها وصعد بها للسماء وقدمها للرب
فقال لة الرب ... نعم هذا أثمن شيء فى العالم
دموع التوبة أثمن شيء فى العالم لإنها مفتاح السماء ...
مثل دموع بطرس الرسول..