|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
متهم للقاضى بـ«خلية الظواهري» قضيتي دينية وليست جنائية.. ووجودي هنا ظلم وعدوان
واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، نظر محاكمة 68 متهمًا، فى مقدمتهم محمد ربيع الظواهرى شقيق أيمن الظواهرى زعيم تنظيم "القاعدة"الإرهابي، في قضية اتهامهم بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يرتبط بتنظيم القاعدة. وبدأت الجلسة المقرر لها سماع مرافعة الدفاع، بطلب دفاع المتهم "محمد سيد عبد الرازق" ببراءة موكله من الاتهامات المنسوبة إليه، مؤكدا على انتفاء صلة موكله بالاتهامات المسندة إليه بأمر الإحالة، كما دفع بكيدية الاتهامات وتلفيقها، مضيفا أن موكله قام بتسليم نفسه للجهات الأمنية باختياره، فضلا عن إنكاره لكافة الاتهامات بالتحقيقات، سواء بمحضر جمع الاستدلالات، أو تحقيقات النيابة العامة، وهو ما ينفى صلته بالواقعة محل الدعوى. فيما سمحت هيئة المحكمة للمتهم "داوود خيرت سليمان" بالخروج من القفص الزجاجي لحديث المحكمة عن موضوع الدعوى، بناء على طلب الدفاع الموكل عن المتهم. وفور خروج المتهم وجه حديثه لها مباشرة قائلا: "قضيتى قضية دين وليست قضية جنائية، فأنا لم أقتل أو أشارك بالتخطيط أو التدريب كما نسب إلي، ولم أكن أشارك بأي صراعات سياسية فى البلاد" فقاطعه المستشار محمد شيرين فهمى، ونبه عليه بأن يلتزم بالحديث فى موضوع الدعوى دون التطرق لأية أمور لا علاقة لها بالقضية، وحذره من عدم تكرار الحديث فى أمور فرعية وإلا أودعه داخل القفص الزجاجى مرة أخرى. واستطرد المتهم حديثه موجها الاتهام إلى مجري محضر تحريات الضبط بتعمد اقحامه بالدعوى، دون دليل أو سند واضح، مشيرا إلى أن وجوده بالقضية هو ظلم وعدوان، على حد قوله. ودفع المتهم بعدم دستورية وجود الرئيس عبد الفتاح السيسى كرئيس للبلاد، مضيفا أنه انقلب على ما وصفه بـ"شرعية" محمد مرسى، مشيرا إلى أنه تم القبض عليه يوم 30 يونيو 2013، بتهمة السعى لقلب نظام الحكم، مع أن الرئيس الأسبق محمد مرسى كان لا يزال رئيسًا للبلاد، متسائلا "هل يعنى ذلك أننى خططت لقلب نظام محمد مرسى؟" وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين من «العناصر الإرهابية» شديدة الخطورة، وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر. نقلا عن الشروق |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|