|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفتاح العهد الجديد68 .. أعمال الرسل ورسائل بولس الرسول والرسائل الجامعة وسفر ا
مفتاح العهد الجديد68 .. أعمال الرسل ورسائل بولس الرسول والرسائل الجامعة وسفر الرؤيا كتاب لقداسة البابا تواضروس الثاني كتب في فترة حبريته أسقفا عاما للبحيرة ٤ يوليو ٢٠١٥ الكنيسة المستحيلة,كنيسة من أجل العالم كله ثالثا:الكرازة التي امتدت إن قصة الكنيسة من القرن الأول الذي فيه كتبت أسفار العهد الجديد حتي اليوم,لايمكن تدوينها في صفحات قليلة. فقط يسجل أعمال الرسل ما جري مع الرسل بعد حلول الروح القدس يوم الخمسين. وينتهي بعد وصول بولس كسجين إلي روما وإمضائه سنتين هناك,لانعرف بالتأكيد ماذا جري لبولس بعد ذلك ويظهر أنه أطلق من سجنه وواصل تجوله,كانت رحلات بولس الرسول جزءا هاما من حياته وكرازته ومن تكوين سفر الأعمال..رغم المتاعب المتعددة التي صادفها وهي علي سبيل الذكر: +متاعب من الظروف والإمكانيات:مواصلات سيئة جدا,سير علي الأقدام-سفن بدائية, أخطار السفر2كو11. + متاعب من الناس والمجتمعات:من اليهود,من الوثنيين,من أبنائهكورنثوس + متاعب من الصحة والجسد:شوكة في الجسد,مرضصحة ضعيفة ثم ألقي عليه القبض مرة ثانية وبقي سجينا لفترة قصيرة حتي أعدم بقطع الرأس بروما في زمن نيرون,ولم يتوقف انتشار البشارة المسيحية بموت بولس وسائر الرسل بل استمر,ونشأت كنائس في القرن الثاني للميلاد في فرنسا, مصر,وبلدان شمال أفريقيا بالإضافة إلي البلدان التي كان بولس قد زارها من قبل,ونشأت كنيسة مسيحية في أديساالتي سماها العرب الرها,ويدعوها الأتراكأرفاوالتي تقع في منتصف المسافة بين ديار بكر في تركيا وحلب في سوريا,وفي التقليد الكنسي القديم أن الرسول توما أوصل البشارة إلي الهند والصين,وفي الهند علي الساحل الجنوبي الغربي اليوم جالية مسيحية كبيرة تعتبر توما المؤسس الأول لكنيستهم. إن الانتشار التبشيري الأول كان عجيبا وقد حدث بانتقال الإيمان من فرد إلي فرد وواجهت الكنيسة مع امتدادها اضطهادا من الدول الرومانية ابتدأ علي يد نيرون حوالي سنة64مبعد حادث حرق روما الذي تحمل المسيحيون تبعته ظلما فتعرض كثيرون منهم للقتل بطرحهم للوحوش أو بحرقهم مربوطين علي أعمدة في الساحات العامة والطرق. ظل الاضطهاد يفتك بالمسيحيين في جميع أنحاء الإمبراطورية وعلي الأخص في أثناء حكم ديسيوس ودقلديانوس إلي أن أصدر قسطنطين مرسوم ميلان سنة 313مفأوقف بموجبه اضطهاد المسيحيين. لقد كان صبر الشهداء وجهادهم وثباتهم حافزا لانضمام مؤمنين جدد إلي المسيح والكنيسة وصدق قول ترتليان أندم الشهداء هو بذار الكنيسة. بعد اهتداء قسطنطين إلي الإيمان انتقلت الكنيسة من الذل والهوان إلي الكرامة والاطمئنان فصارت تنشيء أماكن فخمة للعبادة وانتشر عمل الأساقفة والكهنة في أماكن عديدة.لكن المشادات العقائدية مزقت وحدتها,وصارت تضع قوانين إيمان تحدد بها عقيدتها ضد الآراء الخاطئة والهرطقات من خلال المجامع المكانية والمسكونية ,ولم تكن غيرة المسيحيين في الغرب أقل من هذا,فقد دخل الإيمان المسيحي الجزر البريطانية في القرنين الثاني والثالث,وفي القرن الرابع بشر باتريك أهل أيرلندا ,ومن أيرلندا خرج كولومبا فبشر أسكتلاندا وأرسل أوستين من روما ليبشر الإنجليز والسكسون في جنوب إنجلترا بالطريقة ذاتها وصلت البشارة المسيحية في القرن الثامن إلي ألمانيا,وفي القرن التاسع إلي البلدان الإسكندنافية:السويد والنرويج وجوارهما,وفي القرن التاسع والعاشر وصلت البشارة إلي روسيا. لقد انتقل الإيمان بالمسيح من بلد إلي بلد بينما ذهب آخرون ليبشروا في بلدان بعيدة,وهكذا لم تنطفيء البشارة مع أنها لم تكن متقدة كل الوقت كما كانت في البداية. لم يتوقف انتشار المسيحية في القرون الوسطي علي الرغم من المضار التي أحدثتها الحروب الصليبية. إذ لم تكن تلك الحروب تعبر بصدق عن الخلق المسيحي,لقد أظهرت الجيوش الصليبية في الكثير من الأحوال وحشية لم ينص عليها الإنجيل,وفي القرن الثالث عشر ذهب ريموند إلي شمال أفريقيا ليبشر المؤمنين بالصليب فقتل ,وفي القرن ذاته ذهب جون دي مونت كارفينو ليبشر في الصين,وذهب ماتيو ريتشي في القرن السادس عشر إلي الصين أيضا,وفي القرن ذاته ذهب فرنسيس أكسفاروسزفيرإلي الهند واليابان. كان هذا عصر الإصلاح البروتستانتي وعصر الإصلاح المعاكس,لقد كثرت الإرساليات الكاثوليكية فيه ولم تنقص بينما كان البروتستانت مشغولين في مشاكلهم الداخلية وفي نشر عقائدهم في أوربا,كان لابد من الانتظار حتي أواخر القرن الثامن عشر عندما ظهرت النهضة الإنجيلية وابتدأ البروتستانت بمشروع تبشير البلدان غير المسيحية,صحيح أن ديفيد برينارد بشر الهنود الحمر في أمريكا في أوائل القرن الثامن عشر,وبشر الموارفيون في جزر الهند الغربية وجرينلاند,لكن العالم البروتستانتي لم يشعر بالحاجة الملحة لتبشير المسكونة إلا بعد أن ذهب وليام كاري إلي الهند سنة1793م.بعد هذا بدأت الجمعيات التبشيرية تبرز بسرعة وسط الكنائس الإنجيلية,ووجد روبرت موريسون بابا للدخول إلي الصين,وشق ديفيد ليفنجستون طريقه إلي أواسط أفريقيا ليبشر سكان مجاهل تلك القارة,ثم ذهب جيمس تشامبرز وآخرون غيره إلي جزر المحيط الهادي,لقد تقاطر العشرات بل المئات من الرجال والنساء المكرسين لخدمة المسيح فدخلوا آسيا وأفريقيا ليخبروا السكان عن غني المسيح الذي لا يستقصي. |
05 - 07 - 2015, 09:38 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مفتاح العهد الجديد68 .. أعمال الرسل ورسائل بولس الرسول والرسائل الجامعة وسفر
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|