رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأنكم جميعاً أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع غلاطية 3: 26 لم ير أحد الله. وسمع صوتاً منه قلة - كما تخبرنا الكلمة. منذ قرونطويلة عاش ومات ابن الله الوحيد، قام وصعد إلى السماء- كما تخبرنا الكلمة- ومنذهالم يره أحد. رأى أعاجيبه بأم العين كثيرون وليس جميعهم آمنوا. الذين آمنوا بهوالذين لم يؤمنوا جميعاً ماتوا. وبعد ألفي عام ما زال ملايين من الناس مثقفين،علماء، أطباء، كتاب، مخترعين أو حتى أناس عاديين منقسمين ليس فقط حول الإيمان بيسوعالمسيح ابناً لله بل حول موضوع الإيمان جملة وتفصيلاً. هل هنالك اله خلق هذا الكون ويمسك بكل خيوط قواه وكائناته أم أن كلقوة في الطبيعة هي اله ذاتها واله من يخشونها وكل إنسان هو اله ذاته ومنجزاته؟ هلهناك اله واحد لجميع البشر؟ إن يكن ذلك صحيح فلماذا أديان على الارض وليس دين واحد؟ لماذا حتىفي الدين الواحد مذاهب وفي المذاهب فصائل وفي الفصائل أقسام، أحلاف، كتل، وحتىجبهات إن تجرأنا على قول الحق؟ وان كانت هناك آلهة كاذبة وإله واحد حق كيف يعرفالمؤمنون انهم اختاروا الاختيار الصحيح وانهم يتبعون الإله الذي مفاتيح الأبدية فيتعاليمه؟ إن الذين أقنعهم العلم أن العالم انفجر من باطن ما فكان، وربماينفجر فيزول، وان لا إله ممسك بزمام هذا الكون هم في نظر أنفسهم مرتاحون أو يدّعونالارتياح. لأنهم قد ارتضوا أن يكونوا في هذا الكون مقيمين وليس عابري سبيل. إنهم لايؤمنون بروح تلقى خالقها بعد الموت فحيث ترتاح عظامهم هناك يبقون. والمؤمنون بخالقلهذا الكون وخالق لذواتهم عليهم أن يبحثوا عن هويته الحقيقية فلا يكرسون العمر أويضيعونه في خدمة آلهة هي من صنع بشري لا يمكنها أن تصنع لهم اكثر مما يمكن لطاقاتهمالفكرية أن تصنع. لم يرجع من الأموات ميتاً منذ بدء الخليقة يخبر بما وراء القبر، ولميصنع الله آية في حياة كل إنسان على حدى جذبته إلى الإيمان وأثبتت له حقيقة الله،قوته وقدرته، لكنه، أي الله، للجميع، مؤمنين وغير مؤمنين ترك كلمة هي أيضا ذاته،وهذه الكلمة لا تسعى أن تخدع أحدا وعندما تخبرنا عن الإيمان فهي تقول لنا " وأماالإيمان فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى" عبرانيين11: 1 هذا هو التعريفالوحيد لماهية الإيمان في الكتاب المقدس. هو الثقة بما يرجى: والرجاء في اللغةالعربية هو ارتقاب شيء لا وثوق في حصوله، الله يطلب منا أن نثق حيث إمكانية الإيجابتعادل إمكانية النفي. نحن نترجى قيامة الموتى والحياة الأبدية، ونحن بعد على الرجاءأي لا دليل لنا بمدى تحقق الأمر علينا أن نثق. ونحن بإمكاننا أن نثق لأن هذا الإلهالذي يطلب إلينا ذلك هو غلب العالم وغلب الموت."...مخلصنا يسوع المسيح الذي أبطلالموت وأنار الحياة والخلود بواسطة الإنجيل". 2 تيموثاوس 1: 10 والإيمان هو أيضاالإيقان بأمور لا ترى. واليقين في اللغة العربية هو إزاحة الشك وتحقيق الأمر أيالتثبت منه. " بالإيمان نفهم أن العالمين أتقنت بكلمة الله حتى لميتكون ما يرى مما هو ظاهر" عبرانيين 11 : 3 كلمة الله أوجدت النور وكلمة الله أوجدتالجلد. أين كان النور وأين كان الجلد قبل أن يقول الله كلمته؟ نحن نرى السماء فنؤمنأنها موجودة ونرى النور ونؤمن انه موجود ولكننا لا نرى أو نعرف مادة خلق منها النوروالسماء، " لم يتكون ما يرى مما هو ظاهر" . لم يعدنا الله بإيمان يقوم على أدلة وبراهين ولن يكونلأي منا ما كان لتوما من جروح المسيح، وكلمة الله في الكتاب المقدس تخبرنا انه "بالإيمان نسلك لا بالعيان" 2 كورنثوس 5 : 7 . لا يمكننا أن نعرف الله قبل أن نؤمن به بل نحن نؤمن به كي نتعرفإليه. لن يعطينا الله آيات ليثبت لنا ألوهيته فإيماننا به لا يثبته على عرش ملكهولا ينزله عن هذا العرش عدم إيماننا، ولكنه لا يمنع عنا ذاته إذا نحن دعوناه ولايمنع عنا ذاته إذا نحن أحببناه. "الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني. والذييحبني يحبه أبي وأنا احبه واظهر له ذاتي". يوحنا14: 21 كيف يتأكد الذين اختاروا الإيمان سبيلاً، انهم اختاروا الإله الذيلا إله غيره؟ فليطرح كل مؤمن على نفسه هذا السؤال: لماذا يهتم الله، خالق السماءوالأرض وكل ما فيهما والقادر أن يخلق من الحجارة أبناءً له، القادر أن يبيد الأرضبما فيها بكلمة ويعيد خلقها بكلمة، لماذا يهتم بنفس خلقها ويجعل رغبة قلبه أن تعودهذه النفس إليه من اجل شركة أبدية ما لم يكن هذا الإله إله محبة ؟ "لأنه هكذا احبالله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياةالأبدية" يوحنا 3: 16 والإله الذي ليست المحبة هي المفتاح لباب أبديته لا يمكنللإنسان الضعيف المائت أن يثق أو أن يجد منطقاً في حاجة هذا الإله له. وكل اله ليسجوهر تعاليمه هو المحبة، المحبة في أسمي أشكالها" أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه"يوحنا 15 : 13 لا يمكن أن تكون ألوهيته امتيازاً. إن الإله الذي يحكم الأداء لا الخطاب علاقتنا به لا يمكن لنا أننختبر حقيقة وجوده. إن تكن علاقتنا بإلهنا هي علاقة واجبات الضعيف تجاه القوي (الصلاة والصوم وعمل البر) فهي علاقة لا تواصل فيها بين طرفي العلاقة الإنسان وإلهه.إن أحدا لا تسمع صوته أو ترى وجهه لا يمكن أن يكون حياً بالنسبة لك، والعلاقة بينالله والإنسان ليست قائمة على الذكريات. أم انه لا حديث أصلا عن علاقة؟ إن أباولدت بعد وفاته لا يمكن لك أن تذكر أو تحيا بحسب تعاليمه . وصديقاً لا يتكلم إليكويستمع لا قيمة لصداقته لأن ليس فيها خطاب والخطاب هو الروح لأي علاقة . إن رئيساًأو قائداً أو زعيماً لا يخاطب اتباعه، لا يطل عليهم شخصياً أو من خلال وسيلة اتصالما لا يمكن أن يبقى مصدر ثقة عند الحاجة . لان الصامتون ثلاثة فقط: مختار الصمت،الضعيف، والميت. وأي من هذه لا يمكن أن تكون من صفات الله... هل خاطبك إلهك مرة ؟ هل سمعت منه ؟ هل سألته أن يريك وجهه ففعل؟ أن يحدث تغيراً فيك ففعل؟ إن الله هو القوة المطلقة وهو حي وإلا لاسلطان له ، هو يتحرك ويفعل ويخاطب اتباعه فهل امتحنت ما إذا كان إلهك على قيدالحياة ؟ |
27 - 06 - 2015, 06:05 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: هل الهك يتكلم
شكراً يا رامز على الموضوع الجميل |
||||
27 - 06 - 2015, 09:45 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل الهك يتكلم
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
04 - 07 - 2015, 10:17 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: هل الهك يتكلم
ميرسي يا رامز ربنا يعوض تعبك
|
|||
04 - 07 - 2015, 10:54 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: هل الهك يتكلم
ميرسي على الموضوع ربنا يبارك خدمتك
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|