أم الطفل يوسف المذبوح لا تتكلم ولا تبكى فقدت كل إحساسها
بعد أن قامت مباحث كفر سعد بمحافظة دمياط بالقبض على قاتل الطفل يوسف محمد عبدالهادى حمودة البالغ من العمر ثلاث سنوات والذي وجدوا جثتة مذبوحة داخل عقار تحت الإنشاء بقرية كفر سعد البلد وتبين أن القاتل صبي نجار يدعي محمد عيد الشربيني محمد ويبلغ من العمر 17 عاما ويسكن بجوار شقة الطفل.
واعترف المجرم بأنة هو من فعل هذة الجريمة البشعة بعد أن تجرد من أدنى معانى الإنسانية والرحمة وليبرك بركبتيه المتوحشة على طفل صغيرلا حول له ولا قوة ويمسك بيدية القذرة رقبة الملاك الطاهر الصغير ويذبحة بسكينا حادا وبكل قسوة وكأنة عنصر من تنظيم داعش والمفزع فى الأمر أنة لم يكتفى بذبح الطفل الصغير .
بل طعنة برأسة فإخترقت جمجمته وأعطة طعنة ثانية في الجانب الأيمن والعجيب أن السبب هي خلافات بين أم الطفل المذبوح وأم القاتل السفاح الذى قرر أن يحرق قلب أم الطفل ويحرق معها قلوب كل من تابع هذه الجريمة البشعة فلما علمت الأم نجوى إبراهيم سالم دنيا البالغة من العمر 20 عاما ذهبت الى المشرحة وحملت الطفل.
بعد أن وجدتة مذبوحا وإحتضنته وكل من حاول أن يأخذوا الطفل منها لم يتمكن حتى إنتزعوه منها فسقطت مغشيا عليها ومنذ أن فاقت حتى الأن وهى على هذه الحالة لا تبكى ولا تتكلم فلقد أصيبت هذه الأم السكلى بنوبة عصبية شديدة أفقدتها كل إحساسها ولم لا وهى من فقدت فلذة كبدها فى لحظات لينتزع من بين أحضانها أقرب وأغلى الأحباب.