جورج إسحاق «ضربت تلميذ وجريت» وعمر سليمان طلب منى فض اعتصام التحرير
«أقر وأعترف أننى تعديت على تلميذى وندمت على ذلك، فبعد تخرّجى تم تعيينى فى مدرسة الإسماعيلية الزراعية عن طريق القوى العاملة كمدرس للتاريخ، فى يوم دخلت إلى أحد الفصول وبدأت شرح التاريخ، والمدرسة كان فيها تلاميذ كبار ومتجوزين، لما دخلت اتريقوا عليا، وقررت بعدها أنتقم، فوقفت أمام أطول طالب فيهم وأكثرهم شغباً ولكمته فى وجهه لكمة قوية والدم غرّق هدومه وهدومى، وبعدها عرفت أنه ابن العمدة، فجريت، والبلد كلها ورايا».
«اعترافى الثانى عن ثورة 25 يناير، وهنا أعترف أن نائب الرئيس عمر سليمان طلب منى أن أفض من كانوا موجودين فى ميدان التحرير ورفضت. وقتها قلت له وبشكل مباشر أنا نملة بالنسبة للناس اللى فى ميدان التحرير، ومبارك أهان الشعب المصرى. وقتها ظهرت علامات الغضب على وجه عمر سليمان، وقال لى بصوت عالٍ: اطلعوا فضوا التجمع بأى شكل، وتبدلت الكلمات من الطلب إلى شكل من أشكال التهديد، ووقتها كان سليمان من وكل إليه الرئيس الأسبق مبارك زمام الدولة».
نقلا عن الوطن