رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس يستقبل اسرة بنتينوس لأساتذة الجامعة نقلا عن وطنى استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أعضاء اسرة “بنتينوس ” لاساتذة الجامعة في مقر قداسته بدير الانبا بيشوى واستمر اللقاء خمس ساعات يعد هذا اللقاء هو الرابع بين قداسة البابا واسرة أساتذة الجامة منذ اعتلاء قداسته الكرسي المرقسي معطلات وضوابط الحياة الروحية قدم قداسة البابا في اول اللقاء كلمة روحية متأملا في مزمور 37 و الذى يتكلم عن التلذذ بالرب وبالحياة الروحية فقال : يقول المزمور “تلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك ” فالحياه الروحية هي تلذذ بالرب ويعطيك الرب سؤل قلبك اى قبل ان ينطق لسانك بما تريد. وأستطرد قداسته :الله خلق الانسان عاقلا وعقله في رأسه التي هي على قمة جسده الى فوق ليتطلع الى الله بعكس الحيوان الذى يتطلع براسه إلى إسفل إلى الأرض ، واعطاه الرب ايد واصابع ، أعطاه ايد عاملة والاصابع هي اكثر شيء مبهر في الانسان لانها التي صنعت الحضارة ، واعطاه قلبا ليكون كائن عابد ويكون القلب هو المحطة التي يلتقى فيه الانسان بالله. وتحدث قداسته عن 3 ضوابط للحياه الروحية الاستمرار ، الاعتدال ، والتلمذة. والأستمرار مرتبط بمبدأ للتقليد الشرقى لكنستنا والذى يؤمن بان قليل دائم خير من كثير متقطع ، فالصلاة الدائمة السهمية مثل صلاة يسوع السهمية طوال اليوم او ترديد مزمور اللهم التفت الى معونتى ، فتكرارها طوال اليوم يعرفنا معنى التلذذ بالرب ولذلك من حروب الشيطان ان يصيبنا بالفتور من وقت لاخر ليكسر مبدأ مهم في الحياة الروحية وهو الاستمرار. المبدأ الثانى هو الاعتدال فالحياة الروحية ليست قفزات ولاطفرات بل نمو تدريجى. المبدأ الثالث هو التلمذة فالانسان الروحى لابد ان يكون له معلمين ومرشدين ينهال منهم ومن معرفتهم ، لانه كما قال الكتاب المقدس ” الذين بلا مرشد كأوراق الخريف يسقطون سريعا” ولكن كيف نعيش الحياة الروحية؟ الانسان يجد سعادته في نقاوة الحياه وقداسىة السيرة وحلاوة الملكوت ، وان كان ملكوت السموات هو الوجود في حضرة الله والمعية معه ، فالحياة الروحية تعطنا هذه المعيه للحياة معه ونحن على الأرض ولذلك عجينة الحياة الروحية صلاة ، وشكر ، وفرح …والشكر هنا ليس مجرد كلمات وانما هو حياة رضا تتحول الى صلاة وينتج عنها الفرح اما معطلات الحياة الروحية فتكمن في الذات والشكليات والكبرياء وأوضح قداسته قائلا : الشكليات تجعل الانسان يهتم بالفضائل الظاهرة دون عمق الحياة الداخلية ، وتحضرنى حالة لزوج دخل الكنيسة للتناول وهو على خلاف وشجار حاد مع زوجته وحين التقرب للاسرار المقدسة ابدى رغبته في الإفصاح لى عن شيء قبل التناول فاملت اذنى لاسمعه فاذا به يقول : لقد حضرت بعد قراءة الانجيل بخمس دقائق (!!)..فهو اعتبر التاخر عن قراءة الانجيل خطية واما الإساءة لزوجته فليست خطية!! اما الذات والكبرياء فهى تحرم الانسان من نعم كثيرة وقد تعطل مسير الكنيسة ومسيرة المجمع اما المعطل الثالث والذى قصدت ان يكون الأخير وليس الأول لانه ليس دائما المسئول عن ذلك فهو عدو الخير ويجب ان نكون متيقظين لحروبه تكليفات مستجابة بعد الكلمة الروحية عرضت اسرة القديس بنتيوس والتي تضم أساتذة الجامعة من التخصصات المختلفة نتيجة دراسات وابحاث كان قداسة البابا قد كلفهم بلقائه السابق ان يبحثوا فيها ويطرحون حلولا لحل مشكلاتها يفيدون بها الكنيسة والمجتمع، وكان ذلك هدف هذا اللقاء مع قداسته ومن أوراق البحث التي عرضت في هذا اللقاء والتي اثنى قداسته على محتواها وقام بمناقشة نتائجها ” التاثيرات السلبية للميديا علي الاسرة وبخاصة الشباب والمراهقين وكيفية علاج اثارها” قامت بها الأستاذة الدكتورة عايدة نصيف أستاذة الفلسفة. وعرضت د. ماجدة عبيد أستاذة الهندسة البيئة بجامعة عين شمس دراسة عن الاستخدامات النظيفة للطاقة وكيف تستفيد منها الأديرة. وعلى جانب اخر عرض د.جورج انسي لمشكلة الاحتفان الطائفى وطرق علاجها. وعرضت د. أمانى ويصا دراسة عن البطالة واسبابها وكيفية التغلب عليها مقدمة برنامجا متكاملا لتأهيل الشباب لسوق العمل بدراسة جدوى عن تكلفة هذا التأهيل. وعرض د. عطا الله ابادير أستاذ الاقتصاد ظاهرة السوك الاستهلاكى وارتباطه بالبطالة. ومن جانبه عرض د. عادل توفيق الأستاذ بكلية الهندسة ومقرر اسرة بنتينوس مشروع رعاية الموهوبين والمتفوقين علميا مقدما نموذجين لشابين في الصف الثانى الثانوى هما اندرو جمال ومينا ماجد اللذين توصلا لاختراعات علمية تخص امان الطائرات واستخدام الموبايل الشخصى في امان المنشآت وكيف قامت أسرة بنتينوس في رعاية موهبتهم مع أسقفية الشباب. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|