رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل نجاح الجيش فى إسقاط أكبر مخبئ لبيت المقدس
نقلا عن الفجر إختراق حياة قيادات التنظيم الإرهابى داخل أوكارها إستكمالا لإستراتيجية الضربات الإستباقية، التى تنفذها قواتنا المسلحة الباسلة، فى حربها ضد جماعات الإرهاب الأسود، أو ما تبقى منها فى سيناء، نجحت القوات مساء أمس الخميس، فى إسقاط أكبر مخبأ تحت الأرض لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى بقرية المقاطعة جنوب الشيخ زويد، حيث تبين للقوات لدى إقتحام المخبئ أنه مجهز بكافة وسائل الإعاشة. وضبطت القوات مولدات كهربائية و25 سريرا ومياه معدنية وأغذية، وتبين أن المخبأ مخصص لاختباء قيادات تنظيم بيت المقدس من الصف الأول أثناء الضربات الجوية وقامت القوات بتفجير المخبأ بالكامل. فى البداية قال اللواء طلعت مسلم الخبير العسكرى والإستراتيجى إن ما يحدث فى سيناء الأن يكشف نجاح عمليات الإختراق المعلوماتى لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى، مرجعا ذلك لجدية الأهالى من بدو القبائل فى التعاون مع الجيش، وتقديم المعلومات والتنسيق مع القوات، وأشار مسلم إلى أن العمليات الإرهابية كانت تتكرر فى الماضى، لأن الإرهابيين كانوا يختبئون وسط منازل الأهالى المدنيين، وبداخل الأحياء السكنية والقرى المزدحمة، وبعض القبائل كانت تقدم لهم بيئة أمنة، وفى المقابل كانت القوات تلتزم بضبط النفس، وترفض الضرب العشوائى حفاظا على أرواح أهالينا الأبرياء. وأوضح الخبير العسكرى أن الأهالى حين رفعوا الغطاء عن التكفيريين، تقلصت العمليات الإرهابية بشكل كبير، وتمكنت القوات من إختراق الأوكار، وإقامة كمائنها فى عقر دار الجماعات المتطرفة؛ لأن نجاح المنظومة الأمنية لا يتحقق بدون تعاون الشعب، وهذا ما كنا ننادى ونطالب به منذ فترة كبيرة. مشددا على أهمية إرتفاع الوعى الوطنى والأمنى لدى جموع المواطنين؛ لأن تعاونهم مع السلطات هو ما يحقق القضاء على الإرهاب فى سيناء، وجميع محافظات مصر. ومن جانبه قال اللواء أركان حرب دكتور نبيل فؤاد أستاذ العلوم الإستراتيجية، قلت منذ البداية إن الجيش المصرى يخوض فى سيناء حرب عصابات، تعرف فى العلم العسكرى بمصطلح حرب غير متماثلة، لافتا إلى أن تلك النوعية من الحروب ترهق أى جيش نظامى؛ لأنها حرب ليست لها حسابات، خاصة إذا تمسكت القوات النظامية بالحفاظ على حياة وأمن الأهالى وحرمات البيوت. وأوضح فؤاد إن قوات الجيش والشرطة نجحت فى إزالة أثار الإحتقان الذى كان لدى بعض القبائل بسبب الإهمال والتهميش الذى عانوا منه فى عهود سابقة، وبفضل هؤلاء تمكنت القوات من إختراق تفاصيل حياة الإرهابيين داخل أوكارهم، والوصول إلى عمق مخابئهم. وأشاد أستاذ العلوم العسكرية بالرؤية الإستراتجية المتكاملة للفريق أسامة عسكر، كقائد متميز إستطاع أن يقود القوات لتصبح هى صاحبة الفعل، وليس رد الفعل، بمعنى أن القوات الأن هى التى تبدأ بضرب الأوكار وتصفية القيادات والعناصر التكفيرية شديدة الخطورة، لينفرط عقد الخلايا وتتفكك وتفقد قوتها. وأشار إلى أنهم حتى حينما يحاولون الإنتقام أو الرد على الجيش، تفشل عملياتهم ويتم إحباطها بفضل الله، وبيقظة الرجال. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|