رسالة ماجستير تكشف تجاهل المصريين لأكاذيب الجزيرة

[Mary Naeem]

رسالة ماجستير تكشف تجاهل المصريين لأكاذيب الجزيرة


نقلا عن فيتو


كشقت دراسة علمية حديثة، أعدتها كاتبة السيناريو والباحثة بكلية الإعلام جامعة القاهرة "هديل مصطفى"، عن حجم التأثير الذي تلعبه القنوات الفضائية المعادية على الرأي العام المصري حيال جماعة الإخوان الإرهابية.

رسالة ماجستير
واستهدفت الدراسة المقدمة كمشروع تخرج لشهادة الماجستير في الإعلام الإلكتروني، التعرف على تأثير القنوات الفضائية المعادية (القنوات التي تحمل توجهات ضد الدولة المصرية) على الرأي العام حيال جماعة الإخوان، وقد استخدمت الباحثة منهج المسح الميداني بالعينة، واعتمدت على أداة رئيسية وهي أداة الاستبيان على عينة عشوائية.

وانتهت الدراسة إلى عدة نتائج هامة، منها أن قناة "النيل للأخبار" جاءت في المرتبة الأولى من بين المحطات الإخبارية المفضلة لدى المبحوثين للحصول على الأخبار من بين قنوات (الجزيرة والعربية وقناة النيل للأخبار وقناة الشرق)، وجاءت قناة النيل للأخبار في المركز الأول بنسبة 75%، بينما جاءت قناة الجزيرة في المركز الأخير بنسبة 0%.

وفيما يتعلق بالقناة التي يلجأ إليها المشاهدون في وقت الأزمات والطوارئ، من بين قنوات الجزيرة والحياة والنيل للأخبار والعربية، جاءت قناة النيل للأخبار في المركز الأول بنسبة 55%، تليها قناة الحياة بنسبة 40%، بينما حصدت قناة الجزيرة المركز الأخير بنسبة 0%.

ووفقا لنتائج الدراسة، يرى 45% ممن شملهم البحث، أن قناة النيل للأخبار تتميز بالحيادية في نقل الأخبار الخاصة بالإخوان في مصر، تليها قناة المحور بنسبة 30%، ثم قناة سكاي نيوز بنسبة 25%، بينما جاءت قناة الجزيرة في المركز الأخير بنسبة 0%.

وفسر 70% ممن شملهم البحث، وصف بعض القنوات الفضائية المعادية للنظام المصري، ثورة 30 يونيو 2013 بأنها انقلاب، يرجع إلى أنها قنوات تدعم الإخوان، بينما يرى 20% أنها قنوات تستتر وراء مؤامرة، ورأى 10% أنها قنوات تعبر عن فصيل يرفض الثورة.

منحازون للإخوان
ويرى 95% ممن شملهم البحث، أن ضيوف القنوات الفضائية المعادية للنظام المصري، منحازون للإخوان، بينما يرى 5% أنهم موضوعيون وحياديون.

وأكد 40% ممن شملهم البحث، أن ما تعرضه القنوات الفضائية المعارضة وموقفها من جماعة الإخوان الإرهابية (يؤثر بنسبة ما) في الرأي العام، بينما تساوت نسبة من يرى (أنها تؤثر بشدة) مع (لا تؤثر) بنسبة 30% لكل منهما.

ويشعر 85% ممن شملهم البحث، من خلال متابعة برامج القنوات المعادية (لا يشعرون بأي تعاطف تجاه الإخوان)، بينما 15% من المبحوثين يشعرون ببلبلة وحيرة.

ويرى 80% ممن شملهم البحث، أن القنوات الفضائية المعادية للنظام المصري لا تعرض في برامجها غير وجهة نظر منحازة للإخوان، بينما يرى 15% أنها أحيانًا تعرض وجهات نظر متعددة، ويرى 5% أنها تعرض وجهات نظر متعددة.

ورأى 70% ممن شملهم البحث، أن هذه القنوات لها شعبية ضئيلة في الشارع المصري، بينما يرى 15% أن هذه القنوات لها قاعدة جماهيرية كبيرة، ونفس النسبة 15% ترى أن هذه القنوات ليس لها أي شعبية.

وأكد 90% ممن شملهم البحث، أن ما تعرضه هذه القنوات في معالجتها لممارسات الإخوان بالشارع المصري، يندرج تحت مسمى تصفية حسابات، بينما يرى 10% أن ما تعرضه تلك القنوات يندرج تحت مسمى إعلام ونقل للخبر.

وجاءت نسبة 95% ممن شملهم البحث، لتؤكد أنهم أصبحوا لا يشاهدون تلك القنوات، بينما 5% ذكروا أنهم يصدقون بعض ما فيها، ويرى 80% أن هذه القنوات ليس لها أي تأثير أو خطورة على تشكيل الرأي العام حيال جماعة الإخوان الإرهابية، بينما يرى 15% أنها شديدة التأثير، ويرى 5% أن لها بعض التأثير.