الإخوان تطالب أعضاءها بالتبرع بالزكاة لتمويل الإرهاب

[Mary Naeem]

الإخوان تطالب أعضاءها بالتبرع بالزكاة لتمويل الإرهاب

نقلا عن الوطن

استغل تنظيم الإخوان قرب حلول شهر رمضان، وطالب أعضاءه وقواعده بالتبرع بأموال الزكاة لتمويل عمليات العنف والإرهاب والتخريب، التى تنفذها ميليشيات التنظيم ضد رجال الجيش والشرطة والمنشآت الاقتصادية والأمنية. وطالبت الميليشيات أنصار المعزول محمد مرسى بإخراج الزكاة الخاصة بهم لتمويل عمليات العنف، وقالت المقاومة الشعبية، فى بيان لها: «إخراج الزكاة علشان المجهولين (فى إشارة إلى ميليشيات الإخوان) حلال مليون فى المية، ساعد المجهولين الذين يضحون بأنفسهم للقصاص من الخونة»، فيما قالت مصادر إخوانية، لـ«الوطن»، إن عناصر التنظيم بدأت بالفعل فى إخراج الزكاة الخاصة بهم لصالح الميليشيات، حيث حصلوا على فتاوى من علمائهم بأن ذلك من باب «من جهز غازياً فى سبيل الله فقد غزا». وأضافت المصادر أن قيادات الإخوان بالخارج يصرفون جزءاً من زكاتهم لتمويل تحركات إخوان مصر، مشيرة إلى أن البعض الآخر يخرج زكاة ماله للإنفاق على أسر قتلى التنظيم منذ فض اعتصامى رابعة والنهضة وحتى الآن، وقال محمد عمران، أحد كوادر الإخوان الشبابية، لـ«الوطن»: إن أحد الأبواب التى يصرف خلالها الإخوان زكاة أموالهم هى المظاهرات، فهى من باب مواجهة الظلم والطغاة، على حد تعبيره، وبالتالى فهى حلال ولا يوجد بها أى إثم شرعى.
وطالب محمود فتحى، القيادى بتحالف دعم الإخوان ورئيس حزب الفضيلة، النساء المنتمية لتنظيم الإخوان بمزيد من العطاء والتبرع لدعم إرهاب ميليشيات الإخوان، حيث قال، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «دور الأخوات مهم فى جميع أنواع الدعم الإعلامى والمادى (فى إشارة إلى التبرع إلى كتائب التنظيم)، والدعوى والتربوى، وليس لهن دور فى العمليات الثورية أو النوعية».
وفى المقابل، قال محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، إن من يتبرع بالزكاة للإخوان يخون الإسلام ويرتكب كبيرة من كبائر الذنوب، وأضاف، لـ«الوطن»: «التبرع لهذا التنظيم من أكبر الآثام والإفساد فى الأرض، ومشاركة فى سفك الدماء المحرمة، وتخريب البلاد وقتل العباد، فما تفعله هذه الجماعة الإرهابية من جمع زكاة المال من المواطنين وتوجيهها نحو الإنفاق على عملياتها الإرهابية يعد خيانة عظمى للأمانة وخيانة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين، كما يعد إثماً كبيراً من كبائر الذنوب والآثام وجريمة جديدة كبرى تضاف إلى جرائم هذه الجماعة الإرهابية».