صفقة عسكرية جديدة بين مصر وواشنطن

[Mary Naeem]

صفقة عسكرية جديدة بين مصر وواشنطن

نقلا عن الدستور
كشفت شبكة "يونايتد برس إنترناشونال" الأمريكية، أن مصر تسعى للحصول على معدات عسكرية من الولايات المتحدة من أجل تأمين حدودها مع ليبيا، حيث تحارب للقضاء على تنظيم "داعش" الذي يهددها.

وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكي - المسؤولة عن صفقات المبيعات العسكرية الأمريكية الخارجية - إن مصر طلبت من واشنطن نظام مراقبة حدودي وأجهزة الاستشعار والدعم اللوجيستي.

وأضافت الوكالة، أن الصفقة حصلت على موافقة من وزارة الخارجية الأمريكية وتقدر قيمتها بنحو 100 مليون دولار، مشيرة إلى أن هذه الصفقة ستعمل على تحسين أمن بلد صديق التي كانت وماتزال قوة هامة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط.

ويعمل هذا النظام الأمني على استشعار المراقبة، وسيمد مصر بقدرات متقدمة تهدف إلى تعزيز قدراتها على مراقبة الحدود على طول حدودها مع ليبيا وأماكن أخرى، كما يوفر هذا النظام القدرة على الإنذار المبكر للسماح باستجابة أسرع؛ لتخفيف تهديدات لحرس الحدود والسكان المدنيين، طبقًا للوكالة الأمريكية.

وكشفت الشبكة عن أبرز المتعاقدين في هذه الصفقة وهما شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية، أكبر شركة للصناعات العسكرية في العالم، بالإضافة لشركة صناعة المعدات العسكرية الأمريكية العملاقة "نورثروب جرومان"، وفي حالة إتمام الصفقة، سيحتاج المتعاقدون إلى السفر دوريًا إلى مصر على مدى فترة خمس سنوات.

وفي تطور آخر، طلب لبنان من الولايات المتحدة صواريخ AGM-114 هيلفاير الثاني والمعدات المرتبطة بها؛ بتكلفة تقديرية 146 مليون دولار، وتحسن هذه الصفقة قدرة لبنان على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية.