المعركة تشتعل مجددا بين الإخوان وأنصارها

[Mary Naeem]

المعركة تشتعل مجددا بين الإخوان وأنصارها

نقلا عن اليوم السابع
نشبت معركة من جديد، بين جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها، بعد أن شن التنظيم هجوما حادا على منتقديه من أعضاء التحالف، فى الوقت الذى رد فيه حلفاء الجماعة بأن التنظيم يحتاج إلى مراجعة استراتيجياته. هجوم مستشار المعزول على أنصار الإخوان البداية بدأت عندما شن أحمد عبد العزيز، مستشار الرئيس المعزول محمد مرسى، هجوماً على من يطالبون بتعديل منهج الجماعة واستراتيجياتها، وزعم عبد العزيز فى تدوينه له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، "إن الإخوان أخطأوا حين اختاروا السلمية أسلوباً للمقاومة -على حد قوله- ولا أعتقد أن لديهم النية لتصحيح أخطائهم، انسوا الإخوان وأسقطوهم من حسابكم واعتبروهم هوا". رئيس البرلمان الإخوانى المستقيل: لابد من تغيير هذه العقول وفى المقابل، هاجم ثروت نافع، رئيس البرلمان الإخوانى بتركيا المستقيل مؤخراً، هجوما حاداً على الإخوان، وأكد أن استراتيجياتهم تحتاج إلى تعديل كبير خلال الفترة المقبلة. وقال رئيس البرلمان الإخوانى بتركيا المستقيل مؤخراً، عبر صفحته على "فيس بوك": "مش ممكن بجد، أحد قيادات الإخوان المسلمين بلندن يقول لم نكن نتوقع حكم الإعدام، إلى متى هذا الهزل وهذه العقول التى أضاعت الثورة؟، وتابع: "لابد من تغيير هذه العقول والاستراتيجيات العقيمة والعناد الذى اوصلنا لما نحن فيه". وفى السياق ذاته، علق ممدوح إسماعيل، محامى الجماعات الإسلامية، وأحد حلفاء الإخوان فى تركيا، على احتفاء الإخوان بتوجيههم رسائل للبرلمان الألمانى، وتساءل: "هل يمكن أن نستمر فى غفلتنا؟، كما وجه محامى الجماعات الإسلامية، رسالة لقيادات الإخوان: "روحوا بيعوا فول أحسن مفيد للغلابة". بدوره، قال سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، إن المعارك بين الإخوان وأنصارهم متواصلة وتزداد كل يوم، نظرا لاستمرار التنظيم فى نفس الاستراتيجية التى يتبعها منذ الإطاحة بمحمد مرسى وحتى الآن. إخوانى منشق: يؤدى لانسحابات كثيرة من أنصار التنظيم وأضاف القيادى الإخوانى المنشق، لـ"اليوم السابع" أن عددا كبيرا من أنصار الجماعة بدأ يوجه انتقادات بشدة للتنظيم خلال الفترة الأخيرة، تزامنا مع الأحكام القضائية التى تصدر ضد قيادات التنظيم، ما يجعلهم يخشون مواجهة حتمية مع الدولة ويدعون الإخوان لتغيير الاستراتيجية. وأوضح أن استمرار الإخوان فى الاستراتيجية التى تتبعها سيجعل أنصار التنظيم ينسحبون من التحالف، كما انسحب كثيرون قبل ذلك، حيث كانوا يخشون توريط الإخوان لهم.