في ذلك اليوم يلتفت الانسان الى صانعه و تنظر عيناه الى قدوس اسرائيل
أش17: 7
ياترى أى يوم يلتفت فيه الإنسان إلى صانعه ؟
هل وقت الفرح؟ وقت الضيق؟ وقت الحيرة والقلق؟وقت النجاح؟ لطلب شىء ما؟ هل ننظر إليه فى كل حين ؟
أتذكر شعب بنى إسرائيل فى البرية عندما تكلموا على الله وموسى ردياً وتذمروا على الطعام السخيف فأرسل عليهم الحيات المحرقة فلدغت كثيرين وماتوا فصرخ الشعب لموسى نادماً فأمر الرب موسى أن يصنع حية نحاسية تعلق على راية وكل من لدغته حية محرقة ونظر للحية النحاسية المعلقة عاش (عدد 21 : 5- 9)
كذلك أتذكر وصية القديس بولس الرسول للعبرانيين " لذلك نحن ايضا اذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا لنطرح كل ثقل و الخطية المحيطة بنا بسهولة و لنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع امامنا. ناظرين الى رئيس الايمان ومكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش الله." ( عب 12 : 2,1)
ربى وإلهى إليك أرفع عينىّ فإلى من أذهب وإلى من أطلب غيرك فأنت وحدك القادر على كل شىء فالنظر إليك هو خلاص وحياة أبدية هو معونة فى وقت الضيق هو مشاركة فى وقت الفرح هو إرشاد فى وقت الحيرة هو شفاء فى وقت المرض هو القوة فى وقت الجهاد.