أما أنت إذا أحببت فلا تقل الله في قلبي لكن قل أنا في قلب الله
كل مرة أدخل فيها الكنيسة لأصلي تترائى أمامي مشاهد وصور
كل مرة أصغي فيها إلى أعماق نفسي أسمعها تسأل
تساؤلات رافقتني منذ صغري
تساؤلات مازالت تهاجمنيما الخطيئة؟ وما العقاب؟
لماذا يحاكم الله الإنسان وهو الذي وضـــع الضعف فيه؟
أتراها أسرار غامضة ؟ أم أنه أرسل إبنه ليكشفها
فأتأمل مشــــاهد من حيــــــــاة المسيح
أراه يوم يسأل الأعمى ماذا تريد؟ أتراه كان حقا لا يدري ماذا يريد؟
وماذا يمكن لأعمى أن يريد غير أن يبصرررررررر
أو لعله زائر لبق لا يقتحم حياة أحد دون إذن ماذا أريد؟
وهل أطلـــــب البصيرة لأرى خطيئتي؟
هل أطلب البصر لأرى آثاره في خلائقه؟
هل أحاول أن أرى الله في الجمال أو أن ألمس وجهه في أحد إخوتي الصغار؟
أم أني خائف أن أبصر لأرى الحقيقة
لأرى أن الواقع ليس مفــــروش بالورود
وأن الحق بحاجة إلى من يدافع عنه كي لا يموت
وأن محبتي بلا عمل تبقى دفينة قبور متعفنة هل أسمح له أن يقتحم حياتي؟
أم أني أخاف أن تتعارض مصالحه مع مصالحي
هل أسمح له أن يقتحم حياتي؟
أم أني أخاف أن يكون متطلبا زيادة
إن كنت أؤمن به لماذا أخــاف من دخول مغامرة معه؟
إن كنت أؤمن به لماذا لا أحاول أن أدحرررررج حجر القبر ليرى الجميع نور القيامة
أغمض عيني فأراه جالس وسط الجموع يرسم خط على الأرض وينادي من كان منكم بلا خطيئة فليرمها أولا بحجر
كم من نفس رميناها بالحجارة؟
كم من روح حاكمناها حتى الموت؟
أتراه قبل بالخطيئة؟
أم أنه أحب إنسانيتها
أتراه خــــلق الإنسان ليحاكمه؟
أم أن تجسد ليرفع الإنسان إليه فيعلي شأن الإنسانية
ولعل رسالته على الأرض كانت لتقول
أن الإنسان هو غاية الخـــــلق
وأن إنسانيتنا تســــــــــمو فوقخطيئتنا
وأن محبتنا تسمو فوق ضعفنااااااااااااااااااا
فترفعنا لنصبح مثله وهو المحبــــــــــــة الكاملة
وتصقلنا لتنحد في ذاته
بل لنكون يديه على الأرض
ونكون صناع ملكوته
فالله محـــــبة
خلق الانـــــــــسان على صورته ومثاله محبة خالصة
ولأن المحبة لا تعرف الخوف صرخ في وجه الأقويــــــــــاء
ولأن المحبة متواضعة غسل أرجل التلاميـــــــــذ
ولأن المحبة غفورة غفر لصالبيه
ولأنه ما من حب أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه في سبيل أحبائه مات على الصليب
ولأن الغلبة للمحبة قام من بين الأموات
قام ليحي معه نفوسنا الميتة
قام ليحمل معه خطايانا وضعفنا
وليقول لنا لا تخافوا لقد غلبت العالم
في عالم مليئ بالشررررررررررررفي عالم الظلمة والليل
محبتنا هي التي تحررناااااااااااااااااا
إيماننا هو الذي يقوينااااااااااااااا
ويدفعنا لنعيش تجربة حقيقية مع ذلك المصلوب القائم من بين الأموات
أما أنت إذا أحببت فلا تقل الله في قلبي لكن قل أنا في قلب الله اميـــــــن ارجو ان يكون نال اعجبكم ارجو التقيم لكى ازيد نعمة منكم وبيكم ف محـــــــبة رب المجد يــــــسوع اخوكم عماد