الإخوان يفخخون المتخلفين عقليًا مقابل علبة سجاير وكشرى
نقلا عن اليوم السابع
كشفت المصادر الأمنية، أن جماعة الإخوان بعدما فشلت فى الحشد بالشوارع، وفشلت فى إقناع شباب الجماعة باستهداف المنشآت الحيوية، وارتكاب أعمال تخريبية تستهدف المبانى الحكومية ومرفق الكهرباء والسكة الحديد، بسبب الملاحقات الأمنية للجناة والقبض عليهم، ودخولهم السجون وضياع مستقبلهم، لجأت الجماعة الإرهابية إلى حيل جديدة عن طريق استخدام المختلين عقليًا والمضطربين نفسيا لاستخدامهم فى الحوادث الإرهابية مقابل منحهم وجبة "كشرى" أو "علبة سجاير"، دون أن يدروا بخطورة الأمر. وكانت الخدمة الأمنية المعينة بمحطة سكك حديد القاهرة بأرصفة الوجه القبلى تمكنت من ضبط "رفاعى.م" 45 سنة، عامل ومقيم بحوش عيسى، أثناء تواجده برصيف رقم 11 بالمحطة، وبحوزته جركن بداخله سائل تفوح منه رائحة لمادة يشتبه أن تكون قابلة للاشتعال، وتلاحظ أنه يهذى بكلمات غير مفهومة "مهتز ذهنيًا"، وبمواجهة المتهم قرر قيام أحد الأشخاص لا يعلم أية بيانات عنه، بإعطائه الجركن وطلب منه إشعال النيران بأحد القطارات مقابل إعطائه علبة سجائر، فتحرر المحضر رقم 16/189 أحوال قسم شرطة محطة سكك حديد القاهرة، وتم إرساله بالمتهم والمضبوطات لقسم شرطة شبرا لقيده وعرضه على النيابة. وقالت المصادر الأمنية إن الجماعات الإرهابية تجند "المجاذيب" و"المتخلفين عقليا" الذين ينامون على أرصفة محطات القطار بإعطائهم متفجرات، أو مواد سائلة مشتعلة لاستخدامها فى العمليات الإرهابية وحرق القطارات، خاصة أن هؤلاء الأشخاص غير مسئولين قانونيًا. وأفادت المصادر الأمنية، أن أجهزة الأمن ضبطت مؤخرًا العديد من الأشخاص المختلين عقليا بحوزتهم مواد قابلة للاشتعال بالقرب من أماكن حيوية سواء مرفق السكة الحديد أو أبراج الكهرباء، وتبين من تحريات ومعلومات أجهزة الأمن أن عناصر إرهابية يزجون بهؤلاء الأشخاص المغيبون عقليا لارتكاب أعمال تخريبية، دون أن يراعوا البعد الإنسانى من وراء هذه العمليات الإرهابية التى قد يترتب عليها مصرع هؤلاء الأشخاص المختلين عقليا أثناء العبث بالمواد المشتعلة، أو المتفجرات التى يضعها بين أيديهم الجماعات الإرهابية، فضلًا عما يترتب على هذه الحوادث من دمار وخراب. وتشن أجهزة الأمن حملات أمنية مكبرة لفحص الأشخاص المختلين عقليا الذين يتواجدون بالقرب من الأماكن الحيوية خاصة السكة الحديد وأبراج الكهرباء والسفارات والأماكن الحيوية.