جنازة عسكرية لشهيد حادث العريش الإرهابي
نقلا عن الوطن
شيع مئات الأهالي بقرية "أبو السعود" مركز كفر الدوار محافظة البحيرة، جثمان الشهيد علاء أحمد محمد، عريف شرطة، الذى استشهد أمس، في حادث العريش الإرهابي، بعد أن قام مجهولون بإطلاق النيران عليه وباقي شهداء الحادث.
في مشهد جنائزي مهيب، تقدم اللواء نبيل عبدالفتاح، نائب مدير الأمن، الجنازة العسكرية, التي أقامتها مديرية الأمن لشهيد الحادث الإرهابي الغاشم، وشارك فيها أهالي قرية "أبو السعود" التابعة للوحدة المحلية لقرية "الإمراء" بكفر الدوار، وردد الأهالي الهتافات المناهضة للإرهاب والإخوان، منها " لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، الإخوان أعداء الله، وتم دفن الجثمان في مقابر الأسرة بمسقط رأسه بالقرية.
وطالبت فوزية السيد، إحدى أقارب الشهيد، بالقصاص من مرتكبي الحادث الإرهابي، وفرض الحماية على جنودنا الموجودين على الحدود، وفي جميع الوحدات العسكرية.
وأضافة فوزية: كان علاء سعيد جدًا بعد أن تقدم بطلب لنقله من الوحدة الموجود بها، إلى أي مكان بمحافظتي البحيرة أو الإسكندرية، كما لو كان يستشعر بالخطر القادم نحوه، وذكرت أن لديه طفلًا صغيرًا لم يهنأ بتربيته، بعد أن قامت يد الإرهاب الغاشم باغتياله،
وقال كمال نعيم، أحد جيران الشهيد، أين الحكومة والدولة ومؤسساتها من الأعمال الإرهابية التي يشنها "الكفار" على جنودنا المصريين "حسب قوله"، متابعًا: "نرى كل يوم شهيد ونسمع عن مئات الضحايا نتيجة الأعمال الإرهابية، ولم نر رد فعل يشفي غليل أسر الضحايا، مطالبًا بسرعة القصاص والضرب بيد من حديد على كل معتدٍ على النفس والمال والممتكلات، مؤكدًا أن الحكومة ترعى الإخوان وقياداتهم داخل السجون وتركوا لنا أذنابهم يقتلون وينشرون الإرهاب والفوضى، قائلًا" على الرئيس السيسي أن يأمر برد حق الشهداء من كل إخواني".