منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 05 - 2015, 05:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,816

الله سيعمل في حياتك
الله سيعمل في حياتك
يستطيع الانسان ان يعيش بدون طعام لمدة ثلاثين او اربعين يوما لكنه لا يستطيع العيش بدون ماء لمدة لا تزيد عن ثلاثة ايام . والعطش الشديد يجعل المرء يضع هدفا ً واحدا ً فقط امامه ُ الا وهو البحث عن الماء ، لهذا فإن كلمة عطش هي كلمة مناسبة لوصف الرغبة الملحة ، أليس كذلك ؟ نرى في المزمور الثاني والاربعين شخصا ً متعطشا ً لله وتواقا ً للتمتع في حضوره ِ ، ومع ذلك فهو يشعر بالوحدة او حتى ان الله قد تخلى عنه . لفد كان هذا الشخص عطشا ً بالفعل لحضور الله ، وهو لم يجد مصدرا ً متوفرا ً للراحة . اثناء قرائتك لهذا المزمور ابحث مع الكاتب عن حل ٍ لعطشك الشخصي
مزمور 42 : 1 – 8
1 .كما يشتاق الإيل إلى مجاري المياه، كذلك تشتاق نفسي إليك يا الله .
2. إليك، إلى الإله الحي عطشت نفسي ، فمتى أجيء وأرى وجه الله ؟
3. دموعي خبزي نهارا وليلا ، ويقال لي كل يوم : ((أين إلهك ؟))
4. أتذكر فتذوب نفسي بي كيف كنت أعبر مع الجموع في موكب نحو بيت الله ، أقودهم بصوت الترنيم والحمد وبالهتاف كأنهم في عيد .
5. لماذا تكتئبين يا نفسي ؟ لماذا تئنين في داخلي ؟ إرتجي الله لأني سأحمده بعد ، مخلصي هو وإلهي .
6. نفسي تكتئب فأذكرك من حرمون وأرض الأردن ومن مصعر، الجبل الصغير .
7. الغمر يشكو الغمر سقوط أمطارك ، أمواجك وتياراتك عبرت علي .
8. في النهار يضيء الرب رحمته ، وفي الليل أنشد وأصلي للإله الحي .

هل تشعر احيانا ً بأنك وحيد ٌ في ايمانك ، فهناك اوقات ٌ في الحياة نعطش فيها لله او نصرخ فيها اليه طلبا ً للمعونة أو حتى نحتمل السخرية من الآخرين بسبب ايماننا فيما نحن ننتظر استجابة طلباتنا . فنحن نتوق بشدةٍ الى الشعور بحضور الله او ان يكون هناك علامة ٌ ملموسة ٌ بمعونته و دعمه ِ لنا . وقد تؤدي اوقات ٌ كهذه الى الاكتآب واليأس لدى كثير ٍ من المؤمنين . اكتشف كاتب المزمور الثاني والاربعين علاجا ً لاوقات الجفاف الروحي . فهو يتذكر بركات الله العظيمة على حياته ِ ويدرك انه رغم ان الله يبدو صامتا ً الا انه موجود ٌ ويستحق الحمد والتسبيح . كما ان يذوب عجبا ً في خليقة الله الرائعة الجمال ، ويدرك انه لم يخرج مطلقا ً من دائرة محبة الله . وهكذا فقد كان يعتقد جازما ً ان الله سيعمل في حياته ِ .
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لإنقاذنا سيعمل الله كل شيء
سلم لله حياتك واتكل عليه وهو سيعمل
واثق أن الله لا بُد سيعمل
الله سيعمل بك دائما
سيعمل الله في اى مقدار


الساعة الآن 02:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024