كتب لنا الأستاذ/ عوض ميخائيل عوض فى 19/6/2000م
فى عام 1998 و1999 تعرضنا لمشكلة طرد من الشقة. كان بيننا وبين المالك عقد إيجار منذ عام 1995 قيمته خمسون جنيهاً حسب طلبه. ولكننا كنا ندفع ثلاثين جنيهاً فقط حسب الاتفاق مع المالك. واستمر دفع الإيجار واستلام إيصال. وفجأة توقفنا عن الدفع نظراً لأننا تعرضنا لضائقة مالية فقام المالك برفع قضية علينا بالدفع بناء على الخمسين جنيهاً المذكورة بالعقد.
كان الحكم الابتدائى هو الطرد ودفع القيمة الإيجارية. وفعلاً قمنا بدفع القيمة الإيجارية وكانت 2140 جنيه وربنا يعلم كيف جمعنا هذا المبلغ رغم الضائقة المادية التى كنا نمر فيها. ودفعنا المبلغ للمالك فى المحكمة ثم توجهنا إلى كنيسة الست دميانة بطنطا وتشفعنا لكى تتصرف فى باقى الأمر وأيضاً قضينا فترة خلوة فى دير القديسة دميانة بالبرارى استمرت عشرة أيام فى طلب صلوات وتضرعات القديسة دميانة. وفى الاستئناف فوجئنا بأن القاضى ملك شنودة حكم برفض الدعوى وتغريم المالك عشرون جنيهاً أتعاب المحاماة وحساب القيمة الإيجارية ثلاثين جنيهاً بدلاً من خمسين من تاريخ الشكوى. وأصبحنا ندفع ثلاثين جنيهاً بدلاً من خمسين. أما المبلغ المجمد الذى دفع بالزور مازلنا نسكن به حالياً لمدة ثلاثين شهراً بدون دفع أجرة وهذا كله تم ببركة القديسة دميانة