رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
4 رسائل هامة في خطاب السيسي أمام البرلمان الإثيوبي
نقلا عن الفجر بعد توقيع اتفاقية "سد النهضة"، ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمةً أمام البرلمان الإثيوبي لإلقاء كلمة تحمل مشاعر المحبة والسلام من الشعب المصري إلى الشعب الإثيوبي، دعا خلالها نواب الشعب الإثيوبي إلى فتح صفحة جديدة من العلاقات الثنائية بين الدولتين على أساس التعاون و الاحترام المتبادل و الثقة. وجاء خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، حاملاً لعدد من الرسائل الهامة، للعالم العربي والغربي، وفي رصد تلك الرسائل نجد :- · الرسالة الأولى..وتصحيح الصورة المصرية جاءت الرسالة الأولى تحمل تصحيح للصورة المصرية حيث أن الدول الأفريقية تنظر إلى مصر على إنها تتصرف في مياه النيل دون مراعاة مصالح دول أفريقيا، فجاءت الرسالة الأولى في خطاب الرئيس منذ قليل تصحح تلك الصورة فقال في خطابه "أقف فى لحظة تاريخية فارقة أمامكم فى بيت الشعب الأثيوبي لأحمل لكم رسالة أخوة صادقة ومحبة خالصة بأياد ممدودة بالخير من أجل التقدم والرخاء من أخوتكم فى مصر الذين يتطلعوا معكم للأحسن". مؤكداً أن البلدين بحاجة إلى بناء جسور الثقة بين شعبيهما، موضحاً أن الاهتمامات المشتركة تقع على عاتق السياسيين والمثقفين. · الرسالة الثانية بين الترابط ..والقضاء على المؤامرات الخارجية وجاءت الرسالة الثانية للرئيس السيسي بإثيوبيا تدعو للترابط للوقوف أمام القوى الخارجية التي تسعى للقضاء على الحلم الأفريقي، فدعا الرئيس عبد الفتاح السيسى، في خطابه الشعب الإثيوبي إلى فتح صفحة جديدة فى تاريخ العلاقات مع مصر، قائلاَ: "علينا الوقوف فى وجه القوى الطامعة فى بلادنا". وتابع الرئيس السيسى فى كلمته: "أننا بحاجة إلى مد بناء جسور الثقة بين البلدين، وأن مسئولية بناء أواصر الثقة تقع على عاتق المثقفين والسياسيين لأنهم قادة الرأى والفكر". وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، الارتباط بين مصر ونهر النيل، حيث قامت الحضارة المصرية على ضفافه، مضيفاً: "لدينا اليوم فرصة سانحة حتى يسجل التاريخ أننا كنا على قدر المسئولية"، وأضاف قائلاً "الفرصة سانحة حتى يسجل التاريخ أننا سعينا دون تقصير لضمان حقوق شعبينا، وأدعو الإثيوبيين إلى وضع الركائز مع مصر لبناء مستقبل أفضل لأولادهم وأحفادهم". · الرسالة الثالثة..وتقديم التعاون المشترك جاءت رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسى، الثالثة تؤكد أن مصر تقدم رسالة للتعاون المشترك مع إثيوبيا والسودان وجنوب السودان في إطار دول حوض النيل الشرقى. حيث إنه قال خلال كلمته "فلنعمل إذن من أجل مواطنينا ولنقدم لأبناء قارتنا نموذجا للتعاون مستندًا على الإنصاف وتبادل المصالح بين الدول بل أدعوكم أيضا وكنواب للشعب الإثيوبي للنظر إلى ما هو أبعد من ذلك بالعمل مع أشقائكم فى مصر لبناء توافق أشمل وأوسع يسمح بتجاوز الخلافات فى الاتفاقية الإطارية لمبادرة حوض النيل لتشمل كل دول الحوض". مطالباً بالمضي نحو تحقيق الثقة، لافتًا إلى أن الموارد متوافرة ومتاحة ولا ينقصنا سوى سد الفاقد منها لتحقيق الرخاء. · الرسالة الرابعة..القضاء على الإرهاب وجاءت رسالته الرابعة والأخيرة تدعو إلى مواجهه التحديات التي تواجه منطقة الدول الأفريقية وهي مقاومة الإرهاب والقضاء عليه، مؤكداً أن وباء الإرهاب لا يقل عن وباء الجفاف، مطالباً بتعزيز التعاون بين مصر وإثيوبي. فقال الرئيس خلال كلمته، "أن لا يقل وباء الإرهاب خطرا عن باقى الاوبئة لانه يقضى على نسيجها ويعبر الحدود وتتعدى سلطات الدول" وأضاف قائلاً: " لا بديل امام مصر واثيوبيا سوى أن تعملا على مواجهة التحديات". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|