انقسام في «تحالف دعم المعزول»
نقلا عن فيتو
دعا راضي شرارة القيادي بحزب الوطن السلفي والقيادي السابق بما يسمى "تحالف دعم الشرعية" المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، الدولة المصرية وجماعة الإخوان الإرهابية إلى إتمام المصالحة الوطنية.
خيارات الإخوان
وأكد "شرارة" في مقال نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الأزمة في مصر ليست حربا بين الإسلام والكفر كما يردد البعض، بل هو صراع سياسي على السلطة من المفترض أن يكون من أجل مصلحة الشعب المصري، ولذلك قدم القيادي السلفي 3 خيارات.
وشدد على أن الإخوان لهم 3 خيارات، إما استمرار التظاهر دون فائدة، أو إعلان الحرب على الدولة المصرية جيشا وشعبا، وهذا ليس من منهج الإخوان، على حد تعبيره، أو أخيرا القبول بالأمر الواقع والاعتراف بالهزيمة والعودة إلى حضن الوطن مرة أخرى.
خيارات الدولة
فيما قدم القيادى السلفى 3 خيارات للدولة، أولها استمرار مواجهة التظاهر بالقوة، أو القضاء على كل تحركات الإخوان بمزيد من العنف باسم القانون، وأخيرا الاعتراف بوجود الإخوان في المجتمع والعمل دون استعلاء على إتمام المصالحة الوطنية من أجل إنهاء الأزمة السياسية الحالية التي يدفع ثمنها الجميع، على حد تعبيره.
المصالحة هي الحل
واختتم القيادي بحزب الوطن مقاله، مطالبا بإتمام المصالحة الوطنية من أجل مصلحة الشعب المصري، وتجنيب الوطن ويلات الصراع الحالي بين الدولة والإخوان.
رفض إخواني
على الجانب الآخر، أعلن ما يسمى التحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، رفضه رسميا لمبادرة الشيخ راضي شرارة القيادي البارز بالتحالف وعضو الهيئة العليا لحزب الوطن الخاصة بالمصالحة الوطنية بين الدولة وتيار الإسلام السياسي.
ورد عطية عدلان القيادي البارز بالتحالف، على المبادرة في بيان رسمي، مؤكدا رفض التحالف الاعتراف بها وتمسكها بالاستمرار في مساعيه حتى عودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم مرة أخرى، مشددا على أن الحرب في مصر دينية وليست صراعا سياسيا، كما قال الشيخ راضي شرارة.
