انسي الخلافات الزوجية بخطوات بسيطة
لا خلو حياة الفرد من المشاكل ، فمهما كانت مشاعر الحب بين الزوجين لابد من لحظات تتخلل فيها المشاكل بينهما لأي سبب كان .
كموجة عابرة تعتلي بحر حبهما ، فلابد لكل زوجين من الوقوع في فخ الخصام ، وهنا يكمن التحدي في التعامل السليم مع مثل هذه المواقف بحيث يتم تجاوزها بأفضل وأقصر الطرق .
فيما يلي باقة من النصائح المهمة ، لتتعلمي كيف تتعاملي مع زوجك في حال الخصام :
1- احذري من أن تقومي بإعداد مفاجأة وتتوقعي تقبله الأمر ونسيان المشكلة حتى لا تصطدمي بالواقع المختلف ، ولا تتناسي أنّ طبيعة الرجل ليست مثل طبيعتكِ ، وذلك ليس لنقص لديكِ ، أو زيادة لديه ، بل هي الفطرة المختلفة ، لذا قومي بمناقشة الأمر ، وتقبلي خطأكِ واعتذري عنه ، ثم امحي آثار المشكلة بمفاجأة لطيفة .
2- إياكِ أن تبدئي بتذكر مشاكل مضت وترددي عبارات : أنت أيضاً فعلت كذا أو كذا إلا إذا كانت للاستعانة بتوضيح الموقف ، أو الاستدلال على إمكانية حدوثه ، فهو لن يتقبل فكرة المساواة خاصة إذا كان يستشعر الإهانة أو عدم التقبل منكِ .
3- حتى في أشد المشكلات إياكِ أن تفقدي أنوثتكِ وصوتكِ المنخفض ، وتستعيضي عنه بنبرة قوية غير صارخة أو ذكورية ، فدون أن يشعر الرجل إذا وجد منكِ هذا لن يستشعر إلا أنّ مثلكِ مثله ذكر لذكر ، واتركي باقي الموقف لذاكرتكِ .
4- استبدلي الردود المستفزة بكلمات لطيفة ، وإذا أردتِ التعديل فليكن بعد تقبل الفكرة ، فكم من ناصح بالشكل الخاطئ أدى إلى عدم استشعار المنصوح بالذنب لسوء طريقته .
5- لا تتوقعي رد فعل معين ثم تفاجئي بالعكس فتعاقبيه على ذلك كتوقع تقبل اعتذاركِ ، أو تقبل موقفكِ ، ولا تتناسي أنّ طبيعة الرجل تختلف عنكِ .
6- إذا استمر الخصام لفترة أسبوع أو أكثر فلا تنتظري أن تعود المياه إلى مجاريها فوراً ، فالرجل يحتاج إلى فترة يتأكد فيها من قرار الصلح ، فدعيه وتعاملي بهدوء وحذر .
7- احرصي على ألا تكوني مرهقة بكثرة إلحاحكِ حتى لا يعتاد الأمر أولاً ، ولا يرهق ثانياً ، فالرجل لا يحب المرأة المملة والتي تشعره بأنها من دونه لن تكون ، فإذا أخطأتِ واعترفتِ واعتذرتِ له فمن حقه أن يتقبل أو يرفض ، وهذا لن يغيره إلحاحكِ .
8- تأكدي أنّ اعتراف الرجل بما يزعجه هو بمثابة اعترافه بالضعف وليس بالأمر الهين ، فحاولي أن تتعرفي على ما يزعجه من بين السطور ، ولا تنتظري أن يبوح به بشكل مباشر أثناء العتاب .
9- اختاري الوقت المناسب فلا يكن متعباً غير قادر على استيعابكِ ولا في الكهف ، وهو "الوقت الخاص بكل رجل ويختلف من شخص لآخر"، حتى لا يكون رد فعله معاكساً .