رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يكثر الجدل حول سفر نشيد الأنشاد ، نشيد الحب الإلهى و يرى البعض أنه سفر معثر جنسى وهى اتهامات باطلة و إليكم هذه التأملات فى سفر النشيد لنيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة و مطروح و الخمس مدن الغربية أولا : كيف نظرت الكنيسة اليهودية والكنيسة المسيحية لسفر نشيد الأناشيد ؟ كتب هذا السفر سليمان الملك الحكيم فى أواخر حياته وسفر الأمثال هو السفر الأول الذى كتبه سليمان يعلمنا كيف نقمع الشهوات الجسدية و الخطايا السفر الثانى وهو الجامعة يعلمنا أن كل شىء تحت الشمس هو باطل الأباطيل السفر الثالث هو سفر نشيد الأناشيد فمن خلاله نتأمل فى الأمور السمائية كما كتب سليمان سفر الحكمة من الأسفار القانونية التى حذفها البروتستانت فعندما أدرك سليمان الحكيم أن كل شىء باطل الأباطيل دون لنا سفر الجامعة و عندما تلامس مع الحياة السماوية دون لنا سفر النشيد وبينما نرى فى سفر الجامعة النفس التى لا تشبع من المعرفة " فى كثرة المعرفة كثرة الغم و الذى يزيد علما يزيد حزنا "جا 18، فإننا نرى فى سفر النشيد النفس التى تشبع و تستريح بالحب الإلهى ، و لم يحو هذا السفر وصايا و لا تعاليم إنما يحوى سر الحب الأبدى بين العريس السمائى و عروسه فيقول نيافة المتنيح الأنبا يوأنس أسقف الغربية " إنه نشيد النفس الذى ترنم به إلى الأبد حين تدخل إلى حضرة عريسها فى السماء لتحيا حياة التسبيح الدائم " و بينما تكلم سليمان بأمثال و أناشيد عديدة فإن هذا السفر هو أجمل الأناشيد و يرى البعض أنه قدس أقداس الوحى فقيل عن هذا السفر فى اليهودية " الكتاب المقدس كله مقدس أما سفر نشيد الأناشيد فهو أقدس الأسفار " و جاء فى الترجوم اليهودى " الأناشيد و المدائح التى نطق بها سليمان ملك اسرائيل بالروح القدس رنمت عشرة أناشيد أما هذا النشيد فهو أفضل الكل" و جاء فى المدراش ( و هى درراسات يهودية فى الكتلب المقدس) أن " نشيد الأناشيد هو أسمى جميع الأناشيد قدمت لله الذى سيحل بالروح القدس علينا ، إنه النشيد الذى فيه يمتدحنا الله و نحن نمتدحه " و دعى العلامة أوريجانوس هذا السفر بـ " سفر البالغين " فالذى يقرأه لا يقف عند حد الحروف و الكلمات إنما يجب أن ينطلق إلى ما هو وراء الحروف و الكلمات و يقول القديس غريغوريوس أسقف نصيص " إننى أتحدث عن سفر نشيد الأناشيد معكم أنتم جميعا يا من تحولتم إلى ما هو إلهى ، تعالوا ادخلوا حجرته الزيجية غير الفاسدة يا من لبستم ثوب أفكار النقاوة و الطهارة الأبيض ، فإن البعض لا يرتدى ثوب الضمير النقى اللائق بعروس إلهية فيرتكبون بأفكارهم الذاتية و يحدرون كلمات العريس النقية إلى مستوى اللذات البهيمية و هكذا يبتلعون فى خيالات مشينة" |
14 - 06 - 2012, 07:47 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: سفر نشيد الانشاد واتهامات باطلة بإنة معثر جنسى
ثانيا : لماذا نرفض الأخذ بالآراء التى أخذت بالتفسير الحرفى و ادعت أن السفر يعبر عن قصة حب طبيعى أو زواج ، أو قصة عشق أو غزل فاضح : 1ـ لو كان السفر يعبر عن قصة زفاف فأين دور الأب ؟ فبينما ظهرت الأم (4:3 ،1:8 ) و ظهر الإخوة و الأخوات ( 1 : 6 ، 8 : 8 ) فإننا لا نجد أى إشارة للأب مع أهمية دور الأب فى الزفاف فى منطقة الشرق . 2ـ هناك عبارات عديدة تتعارض مع الحب الطبيعى أو العشق الجسدى ، فالحب فى سفر النشيد بعيد كل البعد عن الحب الجنسى ، لأن الحب الجنسى يتميز بالغيرة و لا يقبل معه شريكا قط ، بينما نجد عروس النشيد لا تشوبها هذه الغيرة ففى فاتحة السفر تقول : "ليقبلنى قبلات فمه لأن حبك أطيب من الخمر"1 :1 فهل يعقل أن العروس تنظر إلى عريسها و تقول له حبك أطيب من الخمر و فى نفس الوقت تطلب قبلات آخر " ليقبلنى بقبلات فمه " ، أليست هذه هى النفس البشرية التىتخاطب عريسها السماوى يسوع المسيح الذى خطبها بدمه الثمين و تطلب قبلات الآب ؟ و تقول العروس لعريسها : "لرائحة أدهانك الطيبة اسمك دهن مهراق ، لذلك أحبتك العذارى "(1 :2) فأى عروس هذه التى تفخر بمحبة الأخريات لعريسها ، بينما العروس تغار غيرة مرة من أى فتاة تنافسها على محبة العريس ، كل عروس تريد أن يكون العريس ملكا لها فقط ، أما النفس البشرية فإنها تسر بمحبة المؤمنين لعريسها وإلهها... ثم تقول له : " اجذبنى وراءك فنجرى "1 : 4 فكيف تطلب العروس من عريسها أن يجذبها و عندما يجذبها لا تختلى به وحدها إنما تطلب أن يكون معها بقية العذارى الحكيمات؟ و بصيغة الجمع و روح الجماعة تظل العروس تناجى عريسها "نبتهج و نفرح بك . نذكر حبك أكثر من الخمر . بالحق يحبونك" 1 : 4 كما تقول "أحلفكن يا بنات أورشليم بالظباء و بأيائل الحقل ألا تيقظن ولا تنبهن الحبيب حتى يشاء" 3 : 5فهى لم تغر من العذارى بنات أورشليم السمائية و لا تحتد عليهن و لا تزجرهن بعيدا عن حبيبها إنما تشعر أنهن شركاء معها فى حب العريس السمائى؟ 3ـ الصفات التى خلعها العريس على عروسه لا يمكن أن ترضى أى فتاة و من هذه الصفات " شبهتك يا حبيبتى بفرس فى مركبات فرعون" 1 :13 " شعرك كقطيع المعز فى جلعاد . أسنانك كقطيع نعاج" 6 : 5 ـ 6 "عنقك كبرج داود المبنى للأسلحة . ألف مجن علق عليه كلها أتراس الجبابرة" 4 : 4 " مرهبة كجيش بألوية " 6 : 4 " عيناك كالبرك فى حشبون ... أنفك كبرج لبنان الناظر تجاه دمشق " 7 : 4 فالفتاة التى تتميز بالرقة كيف تقبل أن يشبهها عريسها بفرس فى مركبات فرعون بدلا من أن يشبهها بحمامة أو يمامة أو عصفورة أو غزال؟ و كيف تقبل أن يقول عنها حبيبها أنها مرهبة و مخيفة مثل جيش عظيم مكون من عدة لواءات؟ و كيف تقبل وصف حبيبها بأن شعرها كقطيع الماعز وأسنانها كقطيع النعاج و عنقها كبرج داود و عيناها كالبرك و أنفها كبرج لبنان ؟ بينما نجد هذه الصفات تنطبق على النفس البشرية أو الكنيسة فى قوتها و عظمتها فهى ترهب الشياطين |
||||
14 - 06 - 2012, 07:48 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: سفر نشيد الانشاد واتهامات باطلة بإنة معثر جنسى
ثالثا : التفسير الرمزى: يجب أن يفسر سفر النشيد تفسيرا رمزيا ، و التفسير الرمزى type بمعنى شكل أو نمط من الكلمة اليونانية typos أى نموذج و الكلمة المرتبطة بها antitype أو antitypas أى المطابقة مع شىء سابق ، و هناك التفسير المجازى allegory و قد أتت من كلمتين يونانيتين هما allos أى آخر ، و agoreyo أى يتكلم أو يعلق و معنى المجاز أنك تقول شيئا و تقصد شيئا آ خر ، و يستخدم التفسير المجازى فى الحقائق الروحية العميقة و لا يصلح فى تفسير الحقائق التاريخية . و الفارق بين التفسير الرمزى و التفسير المجازى ، أن التفسير الرمزى يقر بصحة قصص العهد القديم و يربطها بتعاليم العهد الجديد ، بينما التفسير المجازى يركز على المعنى الخفى أو الروحى و المعنى الذى قصده الله من نشيد الأنشاد هو المعنى الروحى أو المجازى . أما أولئك الذين يتوقفون عند حد المعنى الحرفىللنص و لا يدركون شيئا من المعنى الروحى فإنهم يقرأون شيئا يشير للحب الطبيعى فقط و لا يجدون شيئا فيه فائدة لنفوسهم ، إنه سفر النفوس الكاملة. و يقول قداسة البابا شنودة عن هذا السفر :"الروحيون يقرأون هذا السفر فيزدادون محبة لله أما الجسدانيون فيحتاجون فى قراءته إلى مرشد لئلا يسيئوا فهمه و يخرجون عن معناه السامى إلى معان عالمية ... هذا السفر هو سفر الحب نفهم منه أن الله منذ القديم كان يريد أن تكون العلاقة بيننا و بينه هى علاقة حب .. سفر التشيد يتحدث عن المحبة الكائنة بين الله و النفس البشرية أو بين الله و الكنيسة فى صورة الحب الكائن بين العريس و عروسه .. و لكى نفهم سفر النشيد لابد أن نفهمه بطريقة رمزية و ليس بتفسير حرفى إن التفسير الحرفى لسفر النشيد بمفهوم جسدانى هو تفسير منفر و لا يتفق مع روح الوحى و لا مع مدلول الألفاظ و هذا السفر لا يصلح إلا للمتعمقين فى الروح الذين لهم عمق فى التأمل و الذين لا يأخذون الألفاظ بفهم سطحى إنه ليس للمبتدئين بل للناضجين و قديما لم يكن أحد يقرأه إلا بإذن أو بإشراف أبيه الروحى ". و قد فسر اليهود سفر النشيد على أساس أنه علاقة بين يهوة و شعبه المحبوب إسرائيل و ساعدهم فى هذا التفسير و ضوح هذا المعنى فى مواضع عديدة بالعهد القديم ، و قد فسر المسيحيون السفر بثلاثة طرق:ـ 1ـ أن العذراء القديسة مريم هى عروس النشيد و أخذ بهذا التفسير بعض الآباء مثل القديس أمبروسيوس و هناك بعض الآيات التى ساعدت فى هذا التفسير مثل قول العريس"كالسوسنة بين الشوك كذلك حبيبتى بين البنات "2:2 و " هن ستون ملكة و ثمانون سرية وعذارى بلا عدد . واحدة هى حمامتى كاملتى . الوحيدة لأنها عقيلة والدتها هى . رأتها البنات فطوبنها ، الملكات و السرارى فمدحنها" 6 :8 ،9 2ـ أن عروس النشيد هى كنيسة العهد الجديد التى اقتناها الله بدمه و من الذين أخذوا بهذا التفسير العلامة أوريجانوس و القديس أوغسطينوس . 3ـ أن عروس النشيد هى النفس البشرية التى من أجلها سفك ابن الله دمه ، و من الذين أخذوا بهذا التفسير القديس أثناسيوس و فم الذهب و غريغوريوس أسقف نيصص و أيضا القديس أوغسطينوس و العلامة أوريجانوس |
||||
14 - 06 - 2012, 07:48 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: سفر نشيد الانشاد واتهامات باطلة بإنة معثر جنسى
و مما يشجعنا على التفسير الرمزى لهذا السفر ما يلى 1ـ أن لله استخدم لغتنا البشرية فى التعبير عن الأمور الروحية العميقة ، و حتى لا يكون غريبا عنا ، فعندما صور الكتاب الله على أنه يحزن و يندم و يغضب و يفرح .. فذلك لكيما ينقل لنا مشاعر الله بينما اللاهوت منزه عن الانفعالات البشرية ، و عندما يقول الكتلب " عرش الله " فهو تعبير عن ملك الله بينما الله غير محدود و لا بحده عرش مهما عظم كما استخدم الوحى أعضاء الجسد لتوضيح بعض المعانى الروحية ، ومن أمثلة ذلك : ـ الرأس : تشير للحكمة كما قال سليمان " الحكمة هى الرأس فاقتن الحكمة و بكل مقتناك اقتن الفهم .... تعطى رأسك إكليل نعمة . تاج جمال تمنحك" أم 4 : 7 ـ 9 ـ الشعر : يشير للعناية الإلهية " و أما أنتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة " مت 10 :30 ـ العينان : تشيران للعناية " عينا الرب نحو الصديقين و أذناه إلى صراخهم " مز 34 : 15 و أيضا تشير للبصيرة الروحية " و نعلم أن ابن الله قد جاء و أعطانا بصيرة لنعرف الحق " 1 يو 5 :20 ـ الخد تحت النقاب : يشير للبهاء فعندما نزل موسى من الجبل لم يكن يعلم "أن جلد وجهه صار يلمع فجعل على وجهه برقعا ، و عندما كان يدخل إلى الرب يرفع البرقع . و عندما يخرج ليكلم الشعب كان يضع البرقع " خر 34 : 29 ـ 35 ـ الفم : يرمز للأقوال " لتكن أقوال فمى و فكر قلبى مرضية أمامك " مز 19 : 14 ـ الشفتان : ترمزان للتسبيح " فلنقدم به كل حين ذبيحة التسبيح أى ثمر شفاه معترفة باسمه "عب 13 : 15 ـ الأسنان : تشير إلى هضم كلام الله " وجد كلامك فأكلته فكان كلامك لى للفرح و لبهجة قلبى لأننى دعيت باسمك يا رب إله الجنود "أر 15 : 16 ـ العنق : يرمز إلىحمل النير " احملوا نيرى عليكم لأن نيرى هين وحملى خفيف " مت 11 : 29 ، 30 ـ الثديان : يرمزان إلى كلمة الله عبر العهدين القديم و الجديد " لكى ترضعوا و تشبعوا من ثديى تعزيتها " أش 69 : 11و بالنسبة لسفر النشيد فإن الثديين يشيران إلى الناموس و الأنبياء ، والثديان يشيران لبركات الرضاعة كما قال أبونا يعقوب لابنه يوسف " بركات الثديين و الرحم " أى بركات الرضاعة و الولادة ، و قالت امرأة للسيد المسيح " طوبى للبطن التى حملتك و للثديين الذين رضعتهما " لو 11 : 27 كما أن الثديين يشيران للاطمئنان " أنت جذبتنى من البطن جعلتنى مطمئنا على ثديى أمى " مز 22 : 6و الأم هى الكنيسة التى ترضع أبناءها الإيمان الحقيقى اللبن عديم الغش ، و من يخطف الطفل عن ثديى أمه يحكم عليه بالموت " يخطفون اليتيم عن الثدى " أى 24 : 9 ـ البطن : تشير للأمور الباطنية " لكى يعطيكم بحسب غنى مجده و أن تتأيدوا بالقوة بروحه فى الإنسان الباطن " أف 3 : 16 ـ السرة : ترمز للفطام الروحى " أما ميلادك يوم ولدت فلم تقطع سرتك " حز 16 : 4 أى محكوم عليك بالموت ـ دوائر الفخذين : أى مفاصل الفخذين ، و تشير لرباط الوحدة ، فالمفاصل هى التى تربط أعضاء الجسم معا " ننمو فى كل شىء إلى ذلك الذى هو الرأس المسيح ، الذى منه كل الجسد مركبا معا و مقترنا بمؤازرة كل مفصل " أف 4 : 15 : 16 ـ الرجلان : تشيران للسعى فى طريق الخدمة " حاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام " أف 6 : 15 |
||||
14 - 06 - 2012, 07:48 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: سفر نشيد الانشاد واتهامات باطلة بإنة معثر جنسى
2ـ شبه الكتاب المقدس الله بالعريس و النفس البشرية بالعروس و طالما أن العروس تعيش فى طاعته فهى تعلن حبها له أما إن مالت إلى المباهج و المسرات العالمية و انجرفت إلى عبادة الأوثان فإنها تزنى الزنا الروحى فقد أوصى الله شعبه إسرائيل "احترز أن تقطع عهدا مع سكان الأرض . فيزنون وراء آلهتهم . و تأخذ من بناتهم لبنيك فتزنى بناتهم وراء آلهتهن و يجعلن بنيك يزنون وراء آلهتهن " خر 34 : 15 ، 16و أخبر الله موسى بمستقبل شعبه " و يقوم هذا الشعب و يفجر وراء آلهة الأجنبيين " تث 31 : 16أما عن الآيات التى تذكر الله كعريس و شعبه كعروس فهى كثيرة جدا نذكر منها : ـ قول المزمور " اسمعى يا ابنة و انظرى و أميلى أذنك و انسى شعبك و بيت أبيك . فيشتهى الملك حسنك لأنه هو سيدك فاسجدى له ... كلها مجد ابنة الملك فى خدرها .منسوجة بذهب ملابسها . بملابس مطرزة تحضر إلى الملك فى إثرها عذارى صاحباتها . مقدمات إليك يحضرن بفرح و ابتهاج . يدخلن إلى قصر الملك " مز 45 : 10 ـ 15 ـ قال أشعياء النبى " لأن بعلك هو صانعك رب الجنود اسمه و وليك قدوس إسرائيل له كل الأرض يدعى لأنه كامرأة مهجورة و محزونة الروح دعاك الرب و كزوجة الصبا إذا رذلت قال إلهك" أش 54 : 5 ـ 6كما قال " كفرح العريس بالعروس يفرح بك إلهك " أش 62 : 5 ـ قال الله لأرميا النبى " اذهب و ناد فى أذنى أورشليم قائلا : هكذا قال الرب ، قد ذكرت لك غيرة صباك محبة خطبتك ذهابك ورائى فى البرية فى أرض غير مزروعة " أر2 :4 ـ فى سفر حزقيال شبه الله أورشليم بفتاة مطروحة على وجه الحقل محكوم عليها بالموت فأخذها واعتنى بها حتى صلحت أن تكون ملكة ، و بعد هذا خانته و زنت وراء الأوثان" أهو قليل من زناك أنك ذبحت بنى و جعلتهم يجوزون فى النار لها . و فى كل رجاساتك و زناك لم تذكرى أيام صباك إذ كنت عريانة و عارية و كنت مدوسة بدمك " حز 16 : 20 ـ22 ـ فى سفر هوشع قال الله " و لكن هأنذا أتملقها و أذهب إلى البرية و ألاطفها .. و هى تغنى كأيام صباها و كيوم صعودها من أرض مصر . و يكون فى ذلك اليوم يقول الرب أنك تدعينى رجلى ولا تدعينى بعلى " هو 2 : 14 ـ 16كما قال الله عن شعبه "و أخطبك لنفسى للأبد و أخطبك لنفسى بالعدل و الحق و الإحسان و المراحم أخطبك لنفسى بالأمانة فتعرفين الرب " هو 2 : 19 ، 20 و فى العهد الجديد نجد الآتى : ـ قال يوحنا المعمدان عن السيد المسيح " من له العروس فهو العريس و أما صديق المسيح الذى يقف و يسمع يفرح فرحا من أجل صوت العريس " يو 3 : 29 ـ عندما سأل تلاميذ يوحنا الرب يسوع عن سبب عدم صوم تلاميذه قال لهم " هل يستطيع بنو العرس أن ينوحوا ما دام العريس معهم ، و لكن ستأتى أيام حين يرفع العريس عنهم فحينئذ يصومون " مت 9 : 15 ـ فى مثل العذارى شبه السيد المسيح نفسه بالعريس " و فيما هن ذاهبات ليبتعن جاء العريس و المستعدات دخلن معه إلى العرس و أغلق الباب " مت 25 : 9 ـ قال بولس الرسول لأهل كورنثوس " لأنى خطبتكم لرجل واحد لأقدم عذراء عفيفة للمسيح" 2كو 11 : 2 ـ و فى الرسالة إلى أفسس طلب من الرجال أن يحبوا زوجاتهم كما أحب المسيح الكنيسة و أسلم ذاته لأجلها و طالب النساء أن يخضعن لرجالهن كما تخضع الكنيسة للمسيح أف 5 : 22 ـ 27 ـ جاء فى سفر الرؤيا " لنفرح و نتهلل و نعطه المجد لأن عرس الخروف قد جاء و امرأته هيأت نفسها و أعطيت أن تلبس بزا نقيا بهيا لأن البز هو تبريرات القديسين " رؤ 19 : 7 ، 8 " رأيت المدينة المقدسة أورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهيأة كعروس مزينة لرجلها " رؤ 21 : 2و قال الملاك ليوحنا " هلم فأريك العروس امرأة الخروف" رؤ 21 : 9و فى ختام الكتاب يقول " الروح و العروس يقولان تعال .. تعال أيها الرب يسوع " رؤؤ 22 : 17 ـ 20 |
||||
14 - 06 - 2012, 02:21 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: سفر نشيد الانشاد واتهامات باطلة بإنة معثر جنسي
ميرسي كتير ياجميل للتوبك القيم
تسلم ايدك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سفر نشيد الانشاد |
تفسير نشيد الانشاد 7 |
من نشيد الانشاد 12|تصميم |
نشيد الانشاد 8_7 |
نشيد الانشاد 2_8 |