عقار جديد لعلاج القلق والسمنة والسكر وسرطان الثدى
كشفت دراسة جديدة من جامعة أوتاوا فى كندا، ارتباط العمليات الحيوية فى الجسم التى تسبب الإصابة بالقلق بالعمليات الحيوية المتورطة فى الإصابة بالسمنة، وأنه يمكن التأثير عليهم باستخدام نفس العقاقير.
وفقا لموقع ساينس ديلى الأمريكى فإن بروفيسور هسياو- هوى تشن الأستاذ بمعهد أبحاث مستشفى أوتاوا يؤكد أن القلق والسمنة يرتبطان معا بنفس العمليات الحيوية فى الجسم، وأن العقاقير التى تؤثر على السمنة يمكن أن تؤثر على القلق وأن الفريق البحثى فى الجامعة يجرون أبحاثهم على أحد عقاقير السمنة يدعى trodusquemine وثبت تأثيره فى حالات القلق.
يقول الخبراء أن أغلب الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة معرضين بنسبة كبيرة للإصابة باضطراب القلق، وخلال الدراسة كشف الباحثون أن عقار trodusquemine الذى يجرون الأبحاث عليه، لكنه يزيد نشاط جين معين فى الدماغ يدعى LMO4، والذى يؤدى غيابه وعدم نشاطه إلى الإصابة بالقلق والسمنة المفرطة.
وكشف الباحثون خلال دراستهم أن العقار الجديد يمكن أن يساعد فى الوقاية من الإصابة بالسكرى من النوع الثانى والذى يرتبط بالسمنة كما أن له آثار جيدة فى حالات سرطان الثدي، ويعمل الباحثون الآن على التأكد من الآثار الطبية للعقار حتى يتم الموافقة على استخدامه فعليا.