ما هي العلاقة بين علم اللاهوت والدين ؟
. تستخدم لفظة " دين " بأكبر عدد من الطرق الممكن تخيلها . ويمكن استخدامه وتطبيقه بالمعنى العام جداً على أي عبادة أو خدمة لله ، أو لأي غله أو مجموعة آلهة
وقد نعبر عنه ببعض الشكال المعينة من العبادة لله أو لأي إله
وقد يكون " الدين " هو التكريس أو الولاء لأي شخص أو لأي شئ
وبأكثر تحديد يشير الدين إلى نظام خاص من الإيمان والعبادة
.. والتدين هو أن تكون واعياً ومدركاً لوجود الكائن الأسمى – الله – وأن تحيا في ضوء ما يطلبه الكيان الأسمى – اي الله
والديانة المسيحية مقتصرة على المسيحية الكتابية ، أو الديانة الحقيقية المعلنة في الأسفار المقدسة . وهي غدراك الله الحقيقي ومسئوليتنا نحوه . ولكن ما العلاقة بين اللاهوت والدين ؟
إن العلاقة بين اللاهوت والدين هي علاقة النتائج ن الناتجة عن نفس الأسباب في مختلف المجالات . وفي عالم الفكر النظامي تؤدى الحقائق الخاصة بالله وعلاقاته بالكون إلى إقامة علم اللاهوت ، أما في مجال الفرد والحياة الجماعية فإلى " الدين " . في اللاهوت ينظم الإنسان أفكاره بخصوص الله والكون أما في الدين فيعبر الإنسان بالسلوك والأعمال والتصرفات عن النتائج التي أنتخبتها هذه الأفكار