من الأعماق صرخت إليك يارب
..يارب استمع صوتى
فها الأرض غارقة فى الدماء
وها الإنسان يضمر أقصى شر فى قلبه
فليس لنا سوى أن نصرخ إليك
من متاعبنا..وهمومنا وشقاءنا
يكفينا مجرد صرخة الرضيع المقتول
لتذرف دموعنا لأنهار وبحور
ليس لنا سواك ياربى
لأنك أنت قد تساميت فوق كل من وما على الأرض
رسالتك حب وسلام وهاهى الآن تمحى
أرى هذه الأيام آخر الأيام
عندما لا يبقى حب فى القلوب ولا سلام
جهل الناس معنى الرسالة
لم يفهموا أنها جاءت مسبقاً قبل ما تجىء به الأيام
علم الرب شر الإنسان من قبل
ولكن الإنسان مازال لا يفهم ولا يريد أن يفهم
لا يفهم أم لا يشعر، إنى احترت فى ذلك
ربما الإثنان معاً، فيا لشقائه
إنى أشفق عليه وبشدة..
من لم يرد أن يفهم وقد محت الأيام صفة إنسانيته
إنها الأيام والعصور والتغييرات
ليتنا قد بقينا مثلما نحن دون أى تغييرات
إن كانت الأيام سوف تغير القلوب أيضاً
إنى اتساءل شيئاً واحداً
ماذا يفعل هذا الإنسان بقلبه؟؟؟؟
فيما يستخدمه؟؟ أيدق مثلما تدق قلوبنا؟؟
قد وظف الخالق جميع أعضاءنا وقد سمى القلب بينهم
ولكن هؤلاء قد دنسوا القلب والفكر وكل ما خلق
أعود وأقول الرب علم بشر الأنسان
أنستطيع أن نمحى الشر؟؟
لا نقدر أن نمحى كل الشر، ولكن
فلندعو الله أن يرحم الأرض من الشر
ولندعو لهم أيضاً لأنهم لا يعلمون ما هم فاعلون
الله..محبة..فرح..سلام