منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 03 - 2015, 01:21 PM
 
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

"أى عقل أو أى سمع يقدر أن يحد اللجة التى لا توصف التى
لمحبتك للبشر يا الله" (ثيؤطوكية الخميس)
السيد/ عياد قسطنيس جرجس ... قنا, يقول:
 تعرضت لتجربة مريرة ولكن كما هو في سفر أيوب "يَجْرَحُ وَيَعْصِبُ. يَسْحَقُ وَيَدَاهُ تَشْفِيَانِ." (ايوب 5:18) وكانت التجربة عبارة عن نزيف بولي وورم بجدار المثانة.. وبدأ ذلك معي بتاريخ 18/7/ 2005م فذهبت إلي د./ ابتهاج مساك ثاني يوم والذي شخص الحالة علي أنها أملاح رملية تتسبب في نزول دم في البول, وفي يوم20/7 توجهت إلي القاهرة مستقلاً القطار وكان يرافقني ميلاد موريس زوج ابنتي.. وفى القطار تعرضت لآلام مبرحة وانتفاخ بالمثانة تسبب فى حصر بالبول.. فأشرت على زوج ابنتي أثناء وقوف القطار فى محطة سوهاج أن يتوجه مسرعاً إلى أقرب صيدلية بجوار المحطة ويحضر لى قسطرة وبالفعل أحضر لى القسطرة وقمت بتركيبها فى القطار بنفسي وذلك من شدة التعب والألم الذى أعانيه وبالفعل تم نزول البول وكان به كمية كبيرة من الدم ومع تصريف البول شعرت براحة مؤقتة لأنه ما أن وصل القطار إلى المنيا إلا وعاودتني الآلام مرة أخرى ولكن بصورة أشد مما كانت عليه من قبل وحاولت فى تركيب القسطرة مرة أخرى ولكن لم أتمكن من ذلك فأخذوا يبحثوا لى عن طبيب بشرى فى القطار فلم يوجد فأخذت أعاني من الآلام الشديدة هذه حتى وصل القطار إلى محطة الجيزة فنزلنا وتوجهنا إلى د./ نادر نبيه عطا لله بميدان الجيزة وبعد الكشف طلب عمل أشعة بالسونار وبعد الأشعة والتحليل أفادني الطبيب بوجود ورم والتهاب شديد بالمثانة وأشار علىَّ بضرورة دخول مستشفى أم المصريين بالجيزة لعمل منظار وتحاليل أخرى ودخلت فعلاً بتاريخ 23/7/2005م ولكن لم تكن هناك إمكانية إجراء التحاليل المطلوبة فتوجهت فى اليوم التالي إلى مستشفى السلام الدولى وبعد عمل اللازم ظهرت النتيجة ورم بالمثانة ورجعت مرة أخرى لمستشفى أم المصريين وفى يوم 4/8 خرجت من المستشفى لعدم وجود إمكانيات علاج الأورام .. فتم تحويلى إلى مستشفى الهرم فى نفس اليوم لوجود مركز علاج الأورام وبعدها بيومين تم تحويلى إلى مستشفى مدينة نصر للعرض على لجنة الأورام وفى ثانى يوم أى 7/8 خرجت بعد أن تم صرف علاج لمدة أسبوع, وفى يوم8/8 توجهت إلى مركز النيل للأشعة وذلك لعمل أشعة مقطعية وكانت النتيجة ورم بالمثانة وتم عمل منظار بتاريخ20/8 الذى أكد أيضا وجود ورم بالمثانة وبدأت رحلة العلاج الكيماوى بحقن المثانة حقن (c.b.c) وعندما أخذت أول حقنة ارتفعت نسبة البولينا فى الدم مما اضطر الأطباء إلى إيقاف هذه الحقن على أن استمر بالمستشفى للمتابعة وفى ذلك الوقت أُصبت بإحباط شديد وتملكني اليأس لعدم وجود أى تقدم من العلاج أو حتى تخفيف الآلام والعذاب الجسدي والنفسي الذى أعانيه فطلبت لنفسي الموت كى أرتاح من هذا العذاب.
قمت بالاتصال بالدكتور سعيد ميخائيل الذى أفادني بالذهاب إلى مستشفى مدينة السلام مركز علاج الأورام فتوجهت بتاريخ25/9 وهناك أشاروا علىَّ بعمل منظار جديد وعمل تحاليل جديدة فدخلت بتاريخ 1/10 حتى أكون تحت ملاحظة الدكتور لكى يتمكن من تحديد العلاج اللازم, وأثناء وجودى بالمستشفى أخذت فى الدعاء والصلاة إلى الرب يسوع المسيح لأن الغير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله وهنا تذكرت القديس الأنبا مكاريوس فأخذت أصلى إلى الله وأطلب صلواته من أجلى .. وفى يوم 3/10 تم التنبيه علىَّ بالانقطاع عن الطعام لعمل منظار صباح باكر4/10 فأخذت فى الصلاة طوال الليل والتضرع إلى الله بصلوات القديس الأنبا مكاريوس الذى طلبت منه أن يكون معى فى غرفة العمليات وكانت صورته معى لا تفارقنى ولا تفارق عينىَّ وهنا كانت المعجزة. توجهت باكر إلى غرفة العمليات فأعطوني حقنة تخدير نصفى وتم وضع شاشة من القماش عمودى على بطنى حتى تحجب عنى رؤية العملية وكانت هذه اللحظات الفرق بين الموت والحياة وأثناء تركيز نظرى على الشاشة التى من القماش ظهرت صورة القديس الأنبا مكاريوس ممسكاً بالصليب وكانت المفاجأة أقوى مما أتصور أو أتخيل وكانت الاستجابة سريعة.. حيث دار بين الأطباء حديث يُفيد بأنهم لم يجدوا أي أورام نهائياً وتم استدعاء الطبيب المعالج أحمد شكرى للتأكد بنفسه من عدم وجود أى أورام فنظر إلىَّ وقال "مبروك لا توجد أى أورام بالمثانة" لكنه طلب أخذ عينة من المثانة للتحليل والتأكد من النتيجة وبالفعل تم أخذ العينة وتحليلها فى أكبر معامل التحاليل المتخصصة فى تحديد الأورام, وكانت النتيجة أعظم مما كنت أتمنى وهى عدم وجود ورم نهائياً ولكن الموجود عبارة عن بعض الالتهابات فقط التى لا تمثل أى خطورة منها .. وخرجت من المستشفى بحالة صحية جيدة ونفسية مرتفعة مع العلم بأننى لم أتعاطى علاج منذ 15يوماً قبل إجراء السونار الأخير مما يؤكد عظمة القديس والاعتراف بعمله معى هذه المعجزة فشكراً لله الذى يتمجد فى قديسيه. بركة صلوات القديس الأنبا مكاريوس تكون معنا آمين.
مرفق مع المعجزة نموذج من كل صور التحاليل والأشعات.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لعل ٢٠٢٤ تكون سنه الأفراح التي لا توصف
الله كلي القدرة فلنا فيه التعزية التي لا توصف
من يقدر أن يصف روعة الأسماك التي تعيش فيه
بكلمة واحدة يقدر يقيم الميت
حد يقدر يقول الآية دي


الساعة الآن 02:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024