صورة.. سيدة أنا بنت الكلب إللى مات
نقلا عن الوفد
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لسيديتن تحملان لافتتين، الأولى "أنا بنت الكلب إللي مات"، فيما حملت الثانية لافتة مدوناً عليها "كلنا فدا الكلب.. لأنه واحد مننا".
كانت خرجت جموع من المصريين والإعلاميين للتنديد بذبح كلب في شارع الهرم، بعد أن أشعل مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بالواقعة، وموافقة الداخلية على تنظيم وقفة احتجاجية تنديدًا بذبحه.
كان فيديو نُشر على مواقع التواصل، يظهر فيه مجموعة من الشباب يلتفون حول كلب ربط بأحد أعمدة الإنارة، وينهالون عليه بالضربات والطعنات بأسلحة بيضاء في الشارع حتى خر صريعاً.
يروي نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن سبب ذبح الكلب مشاجرة بين صاحبه واثنين آخرين، فاضطر حينها للاستعانة بكلبه الذي عقر الشقيقين، وبعدما هرب صاحب الكلب، أقام أطراف المشاجرة دعوى قضائية ضده، وحكم عليه بالسجن عاماً كاملاً.
ولم يقتصر الموضوع على الإعلام، حيث تحولت وسائل التواصل الاجتماعي لساحة صراع سياسي بين مديني الحادثة وواصفي منفذيها بالقتلة والمجرمين.
واحتل (هاشتاغ) “#كلب_شارع_الأهرام” صدارة موقع تويتر، وأصبح الأكثر تداولاً في مصر بـأكثر من ثلاثين ألف تغريدة بعد ساعتين من الحادثة، حيث أعرب بعض الرواد عن حزنهم وغضبهم تجاه ما حدث، وعلقوا قائلين “إللي مرباش كلب ميعرفش يعنى إيه حب وإخلاص ووفاء.. ميعرفش إن الكلب الجدع بمائة راجل من إللي تعرفهم".