هل يخفف الزنك أعراض الانفلونزا والبرد؟
نفلونزا عدوى تصيب الجهاز التنفسي العلوي بسبب أحد الفيروسات. من أهم الأعراض الشائعة التهاب الحلق، وارتفاع درجة الحرارة، وسيلان الأنف، والسعال، والصداع، وآلام العضلات، والشعور بالتعب. تتشابه أعراض نزلات البرد مع هذه الأعراض لكنها أخف شدة. تفيد أبحاث حديثة أن مكملات الزنك مفيدة في علاج البرد وتخفيف أعراض الانفلونزا. إليك ما تحتاج معرفته عن فوائد مكملات الزنك:
يُنصح باستخدام مكملات الزنك خلال 24 ساعة من ظهور الأعراض
الزنك معدن أساسي موجود في كل خلية من خلايا الجسم، ويشارك في التفاعلات مع الإنزيمات والهرمونات مثل الأنسولين، والهرمونات الجنسية.
يساعد الزنك على تقوية جهاز المناعة، وبالتالي مكافحة فيروسات الانفلونزا والبرد، وغير ذلك من الفيروسات التي تسبب التهاب الجهاز التنفسي العلوي.
بحسب أبحاث أجريت في كلية الطب بجامعة ويسترن ريزيريف نشرتها مجلة جمعية الصيدلة الأميركية يساعد الزنك على تخفيف شدة أعراض نزلات البرد وتقليل مدتها. ويُنصح باستخدام مكملات الزنك خلال 24 ساعة من ظهور الأعراض.
استناداً إلى أبحاث سريرية لجامعة ميريلاند تفيد مكملات الزنك أكثر في علاج أعراض البرد إذا كانت تحتوي على السوربيتول، أو المانيتول، أو حمض الستريك.
من ناحية أخرى لا ينبغي أن تؤخذ مكملات الزنك على معدة فارغة لأنها تسبب تهيج وغثيان المعدة. كذلك لا ينبغي تناول جرعات عالية من الزنك لمدة تزيد على 7 أيام، ولا أن تتجاوز الجرعة اليومية 90 ملغ لعدد طويل من الأيام حتى لا يحدث ضرر لجهاز المناعة أو لنسبة الكوليسترول. يجب الحذر أيضاً من تداخل مشروبات الكافيين مع الزنك.