الجيش ينتشر لتأمين الجمهورية

[Mary Naeem]

الجيش ينتشر لتأمين الجمهورية

نقلا عن صدى البلد
دوريات للجيش والشرطة تنتشر بشوارع وميادين المحافظات الجيش يدمر 22 نفقا مع غزة ويضبط أسلحة على الحدود مع ليبيا ضبط 11 ألف طلقة و750 كيلوجرام متفجرات وتدمير 22 نفقا برفح القوات المسلحة تنظم مؤتمرا طبيا لأمراض المناعة بالمجمع الطبي بكوبري القبة البحرية المصرية والسعودية ينهون أكبر تدريب لفرض السيادة على البحر الأحمر
ينشر موقع «صدى البلد» الإخباري أهم النشاطات التي قامت بها القوات المسلحة المصرية على مدار الأسبوع، حيث نجح الجيش في تدمير 22 نفقا مع قطاع غزة، كما نجح رجال المنطقة الغربية العسكرية في ضبط العشرات من الأسلحة على الحدود الغربية، كما أنهت البحرية المصرية والسعودية التدريبات من أجل مواجهة المخاطر المستقبلية في البحر الأحمر، كما قامت القوات المسلحة بنشر تشكيلات ووحدات من الجيش على الأهداف الحيوية والإستراتيجية المختلفة.

وواصلت تشكيلات من القوات المسلحة وقوات التدخل السريع، التحرك والانتشار على الطرق والمحاور الرئيسية بالعديد من مدن ومحافظات الجمهورية، للتعاون مع الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في تأمين الشارع المصري، وقد استمرت قوات تأمين المواطنين بنطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية في تنظيم الكمائن الثابتة وتسيير الدوريات المتحركة للمشاركة في دعم الجهود الأمنية بالمحافظات وتأمين المنشآت والأهداف الحيوية والمرافق المهمة وضبط العناصر الإجرامية والخارجين على القانون في جميع أنحاء الجمهورية.

كما تمكنت قوات حرس الحدود بالتعاون مع عناصر المهندسين العسكريين من اكتشاف وتدمير 22 نفقا جديدا على الشريط الحدودي برفح، كما تم ضبط 750 كيلوجراما من مواد شديدة الانفجار، والتي تستخدم في استهداف الكمائن والنقاط الأمنية.

ونجحت عناصر حرس الحدود بالجيش الثالث الميداني في ضبط 4 عربات بدون لوحات معدنية محملة بكمية من نبات البانجو المخدر تزن حوالي 2.5 طن و9 خزنات قناصة وخزنة آلية و355 طلقة نارية، كما تم ضبط فرد يستقل عربة نقل محملة بـ258 كيلوجراما من نبات البانجو المخدر وكميات من جوهر الحشيش والهيروين بمنطقة الزعفرانة.

فيما نجحت إحدى الدوريات الأمنية لقوات حرس الحدود بالمنطقة الغربية العسكرية بالتعاون مع القوات الجوية في إحباط محاولات للتهريب عبر الحدود الغربية، وتم ضبط 170 بندقية خرطوش و10 آلاف و500 طلقة بمنطقة سيوة.

وفي إطار جهود القوات المسلحة في محاربة الإرهاب والتصدي للمهربين والعناصر الإجرامية التي تستهدف المساس بالأمن القومي المصري عبر الحدود على جميع الاتجاهات الإستراتيجية، تمكنت قوات حرس الحدود بالتعاون مع عناصر المهندسين العسكريين من اكتشاف وتدمير 22 نفقا جديدا على الشريط الحدودي برفح، كما تم ضبط 750 كيلوجراما من مواد شديدة الانفجار، والتي تستخدم في استهداف الكمائن والنقاط الأمنية.

ونجحت عناصر حرس الحدود بالجيش الثالث الميداني في ضبط 4 سيارات بدون لوحات معدنية محملة بكمية من نبات البانجو المخدر تزن حوالي 2.5 طن و9 خزنة قناصة وخزنة آلية و355 طلقة نارية، كما تم ضبط فرد يستقل عربة نقل محملة بـ258 كيلوجراما من نبات البانجو المخدر وكميات من جوهر الحشيش والهيروين بمنطقة الزعفرانة.

وقد قامت إحدى الدوريات الأمنية لقوات حرس الحدود بالمنطقة الغربية العسكرية بالتعاون مع القوات الجوية في إحباط محاولات للتهريب عبر الحدود الغربية وضبط 170 بندقية خرطوش وعشرة آلاف وخمسمائة طلقة بمنطقة سيوة.

فيما نظم المجمع الطبي للقوات المسلحة بكوبري القبة المؤتمر الدوري للجمعية المصرية لأمراض المناعة والروماتيزم، والذي يتناول الأساليب الحديثة في علاج وتشخيص أمراض المناعة والروماتيزم بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين واستشاري القوات المسلحة وأساتذة وأطباء الباطنه والروماتيزم بالجامعات المصرية ووزارة الصحة.

وبدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بكلمة للواء أركان حرب عبد المرضي غريب، رئيس هيئة الإمداد والتموين، أشار فيها إللا أهمية المؤتمر الذي يعكس اهتمام القوات المسلحة بتطوير المنظومة العلمية والبحثية داخل المستشفيات والمراكز الطبية التخصصية وفقا لأحدث النظم العلمية والتكنولوجية والبحثية لتقديم خدمة طبية وعلاجية متميزة لجميع أبناء المجتمع.

وألقى الدكتور علي يوسف، رئيس الجمعية المصرية لأمراض المناعة، كلمة أشار فيها إلى جهود القوات المسلحة في دعم المنظومة العلاجية للدولة وتشجيع الجهود العلمية والبحثية ومواكبة التطور الطبي المستمر في جميع التخصصات.

ويتضمن المؤتمر الذي يعقد على مدار يومين العديد من الجلسات البحثية تضمنت الأمراض الروماتيزمية وعلاقتها بضغط الشريان الرئوي والتشخيص باستخدام الأشعة لأمراض المفاصل الروماتيزمية وفقا لأحدث التقنيات والأجهزة الطبية الحديثة والمحددات الجديدة في تشخيص أمراض تيبس الجلد، وعلاقة السكر بالأمراض الروماتيزمية، والعلاقة المناعية الباثيولوجية بين مرض السكر والروماتويد المفصلي والآثار العلاجية له.

كما تضمن المؤتمر العديد من الورش البحثية تناولت استخدامات الموجات الفوق صوتية للمفاصل والعضلات، ومفاصل الرسغ والكاحل والركبة الطبيعية والمرضية، كما تم مناظرة وعرض بعض الحالات بنظام الفيديو كونفرانس لنقل الخبرات بين الأطباء والمتخصصين فى هذا المجال.

واختتمت فعاليات التدريب البحري المشترك المصري السعودي «مرجان 15»، الذي يعتبر أكبر تجمع للوحدات بحرية في تدريب بحري مشترك بين أكبر دولتين عربيتين في منطقة الشرق الأوسط مطلين على البحر الأحمر، بمشاركة العديد من الوحدات البحرية الكبيرة مختلفة الطرازات وجماعات من الوحدات الخاصة البحرية وطائرات الهليكوبتر من كلا الجانبين.

وانقسمت مراحل التدريب إلى مرحلتين أساسيتين هما: التدريب المسبق بالبر، والذى تضمن المحاضرات والمناظرات والبيانات العملية ومؤتمرات التخطيط للأنشطة التى نفذت بالبحر، وقد أثرت هذه المرحلة بتوحيد المفاهيم بين الجانبين وأساليب العمل فى المهام والأنشطة المختلفة التى سوف تنفذ بالبحر للوصول إلى مستوى الاحترافية فى الأداء بين الجانبين وتحقيق أقصى استفادة من التدريب المشترك.

أما المرحلة الثانية وهى مرحلة التنفيذ الفعلى بالبحر وتضمنت أنشطة عديدة لثقل مهارات القوات وإتقانهم لمهامهم وإندماج أطقم الوحدات المصرية مع الأطقم السعودية، كما تضمنت هذه المرحلة على رمايات فعلية بمختلف الأعيرة على الأهداف السطحية والساحلية المختلفة وعمليات للقوات الخاصة البحرية لكلا الجانبين.

ولتحقيق الواقعية فى التدريب، تضمنت هذه المرحلة تنفيذ المهام التى تكلف بها الوحدات لفرض وتحقيق سيادة الدولة على المياه الإقليمية والاقتصادية وتأمين وحماية السفن التجارية وحماية المصالح الاقتصادية المهمة ضد أى عدائيات بحرية، حيث شملت هذه المرحلة على أعمال مكافحة الغواصات المعادية واكتشاف وصد هجمات العائمات السريعة والاستخدام الفعلى للأسلحة ليلا ونهارا وتحت مختلف الظروف المناخية الصعبة، وقد أظهرت هذه المرحلة كفاءة أطقم الوحدات البحرية والتعاون والتنسيق الكامل بينهما لتنفيذ هذه المهام ودقة الإصابات أثناء استخدام الذخيرة الحية وسرعة رد الفعل فى جميع المواقف المختلفة التى تم فرضها من قبل القائمين على التخطيط لهذا التدريب.

ولاستعادة الكفاءة القتالية للوحدات البحرية ولإطالة فترة تواجد الوحدات البحرية بالبحر، تم التدريب على أعمال الإمداد والتزود بالوقود ونقل الشحنات المهمة بين الوحدات باستخدام الهليكوبتر نهارا وليلا، والتي تعد من أعقد العمليات البحرية التى تتطلب كفاءة عالية وتناغما بين أطقم الوحدات البحرية والجوية المنفذه من الجانبين.

وتضمن التدريب قيام عناصر من القوات الخاصة البحرية المصرية والسعودية بالتدريب على أعمال الاستطلاع للأهداف المعادية والإغارة على أحد هذه الأهداف وتدميرها، وذلك باستخدام اللانشات السريعة، وقد نفذت هذه العمليات بكفاءة قتالية عالية ليلا بما يؤكد على مدى ما وصلت إليه هذه القوات من مهارات ميدانية وقتالية عالية وتعاون مشترك في تنفيذ جميع المهام المكلفة بها في مختلف ظروف المعركة البحرية الحديثة.