|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
"وَيَتَّكِلُ عَلَيْكَ الْعَارِفُونَ اسْمَكَ، لأَنَّكَ لَمْ تَتْرُكْ طَالِبِيكَ يَا رَبُّ" (مز9: 10) الاسم/ ع . ن . ع ... نقاده، يقول: كنت أعمل بالمملكة العربية السعودية بإحدى مراكز التدريب المهنى الرياضى التابعة لمؤسسة التعليم الفنى وذلك فى الثمانينات، وفى أحد الأيام بلغنى أحد الزملاء بأنهم سوف ينهون عقدى عند نهاية السنة التعاقدية ضمن عشرة زملاء مصريين .. وفى هذا الوقت كنت فى أشد الضيق لأننى قمت بهدم منزلى بنقاده ومعى بنتاً بالتعليم الجامعى وأخرى بالثانوية الصناعية بقنا غير باقى الأولاد فى المدارس المختلفة وكان علىَّ أيضاً ضغط مصروفات كبير، فكلفت أحد أقربائى أن يذهب للقديس الأنبا مكاريوس ويشرح له مشكلتى .. وفعلاً ذهب للقديس فى المطرانية وعَّرفه بمشكلتى هذه فقال له: "سيجددوا عقده .. ولكن عليه إحضار هدية لكنيسة السيدة العذراء بقنا" وبالفعل تغير رأى المسئولين بمركز التدريب وتم تجديد العقد بصلوات القديس الأنبا مكاريوس وسلمت الهدية فى أول زيارة لى ومن وقتها أصبح شفيعاً لى. |
24 - 02 - 2015, 03:46 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: "وَيَتَّكِلُ عَلَيْكَ الْعَارِفُونَ اسْمَكَ، لأَنَّكَ لَمْ تَتْرُكْ طَالِبِيكَ يَا رَبُّ" (مز9:
ويقول أيضاً: عند قرب موعد اجازتى السنوية قمت بشراء مروحة بديكور وبنجفة وأحضرتها بتاكسى لسكنى بالرياض وأخرجت محفظتى لإعطاء السائق أجرته ويا للعجب لقد سقطت المحفظة فى السيارة وبداخلها 300 ريال سعودى وأوراق الإقامة وبها أيضا مجموعة صور للقديس وبعض القديسين وعند ذهابى للمنزل اكتشفت فقدان المحفظة فكانت أكبر مشكلة وخصوصاً قرب موعد إجازتى فطلبت صلوات القديس الأنبا مكاريوس لكى يجمعنى على المحفظة وقمت بإبلاغ المسئولين بالمركز بفقد الإقامة وحررت محضراً بقسم الشرطة وحصلت على رقمه وتوجهت إلى مؤسسة الجزيرة لنشر فقدان الإقامة وبعد عودتى من عمل كل هذه الإجراءات توجهت إلى مقر عملى ففوجئت باتصال من أحد الموظفين يخبرنى بوجود المحفظة وبداخلها الإقامة فبسرعة توجهت إلى مكتبه فأعطاها لى ولم يُفقد منها شئ وقمت بإجازتى فى موعدها وهذا كله بفضل صلوات القديس الأنبا مكاريوس. |
|||
24 - 02 - 2015, 03:47 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: "وَيَتَّكِلُ عَلَيْكَ الْعَارِفُونَ اسْمَكَ، لأَنَّكَ لَمْ تَتْرُكْ طَالِبِيكَ يَا رَبُّ" (مز9:
ويقول أيضاً: فى عام 1999 وبالتحديد فى شهر ديسمبر كان يعمل ابنى بأسوان فى ورشة إصلاح سيارات وكانت والدته فى زيارة لدير الأنبا هدرا بأسوان فعلمت أنه تعبان فى عمله وعند عودتها أخبرتنا بذلك ثم قامت والدته وأخته بالاتصال به وكانت الساعة العاشرة مساءاً وطلبتا منه الحضور ولم تكن هناك أى وسيلة مواصلات بالليل فتشفعنا بالقديس الأنبا مكاريوس لكى يكون معه ويدبر له وسيلة مواصلات ويصل سالماً وبالفعل وجد سيارة سائقها من نقاده ومن أولاد ربنا وقام بتوصيله فوصل فى الساعة الثانية والنصف صباحاً فشكرنا ربنا وشكرنا القديس الأنبا مكاريوس على صلواته المرفوعة من أجل كل أولاده. بركته المقدسة تكون معنا آمين. |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|