حماس تهدد مصر عسكرياً
نقلا عن الدستور.
.....جددت حركة حماس تطاولها على مصر، مهددة بما أسمته عدم الصمت على أى هجوم مصرى محتمل على القطاع، على حد زعمها.
وقال القيادى فى حماس "صلاح البردويل"، خلال لقاء مع الصحفيين فى غزة: "لن نصمت على أى اعتداء مصرى أو غيره وسندافع عن أنفسنا لكننا لن نعتدى على أى أحد"، على حد قوله.
وأضاف "أننا نخشى تكرار سيناريو الهجوم المصرى على ليبيا فى غزة لكننا لا نريد مواجهة مع الجيش المصرى ونؤكد احترام الإرادة المصرية مع رفضنا المطلق لحملة الاتهامات الباطلة ضدنا"، على حد قوله.
وذكر البردويل أن النظام الرسمى المصرى لم يبلغ حماس بأى تدخل للحركة فى الشأن المصرى الداخلى وأن كل ما يشاع عن ذلك هو "أكاذيب" يروجها الإعلام المصرى.
وفيما يخص العلاقات مع إيران، قال قيادى حماس إن حركته حريصة على "تغليب مصلحة المقاومة الفلسطينية فى مواجهة إسرائيل ومنفتحة على كل طرف يمدها بالمال والسلاح دون أن تبيع أى مواقف سياسية معينة".
وذكر أن زيارة رئيس المكتب السياسى لحماس خالد مشعل إلى طهران "يمكن أن تتم فى أى وقت"، مشيرًا إلى أن عدة وفود من الحركة أجرت زيارات "ناجحة ومثمرة" مؤخرًا إلى إيران.
وفى الوضع الداخلى الفلسطينى، اتهم البردويل الرئيس الفلسطينى محمود عباس بالاستفراد التام فى القرار الفلسطينى وتبنى سياسة "قفزات فى الهواء" دون أى توافق وطنى فلسطينى عليها.
وبهذا الصدد استبعد أن يتخذ المجلس المركزى لمنظمة التحرير الفلسطينية المقرر أن يجتمع الأسبوع المقبل فى رام الله أى خطوات سياسية حاسمة ضد إسرائيل.
واعتبر أن تهديد السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمنى مع إسرائيل ردًا على حجز الأخيرة أموال الضرائب الفلسطينية "أمر متناقض ومستهجن وغير لائق وطنيًا والمطلوب وقف جريمة التنسيق نهائيًا وإلى الأبد".
وذكر أن حماس تستبعد أى هجوم إسرائيلى جديد على غزة قبيل انتخابات الكنيست الشهر المقبل، لكنه حذر من أن "المقاومة فى غزة قادرة على تلقين الاحتلال درسًا قاسيًا".