|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العابرون إلى المسيحية يتظاهرون للمرة الأولى في مصر أمام ماسبيرو في أول يوليو القاهرة في 12 يونيو / إم سي إن/ للمرة الأولي في دولة ذات أغلبية إسلامية يعلن المتحولون إلى المسيحية القيام بوقفة احتجاجية علنية صامتة في منطقة ماسبيرو في أول يوليو القادم للمطالبة بحقهم في تغيير خانة الديانة في البطاقة الشخصية، وذلك وفقا لبيان تلقته وكالة /إم سي إن/. وجاء في البيان أن "العابرين" يطالبون بحقهم في حرية الإعتقاد الديني وإلغاء خانة الدينة وحرية بناء دور العبادة. وطالب العابرون في بيانهم الأقليات الدينية والفكرية والسياسية الأخرى بالإنضمام إليهم ومساندتهم كالشيعة والبهائيين والقرآنيين والإبراهميين والعلمانيين والليبراليين. وأضاف البيان أن التغطية الإعلامية لهذه الوقفة الإحتجاجية الصامتة ستكون عبر صفحة " ثورة العابرين" وصفحة المتنصرين العابريين منتدي الشرق الأوسط. ويتسم هذا الإعلان بجسارة شديدة حيث يعيش العابرون في الخفاء بعد تحولهم، وعادة ما يقومون بشكل منتظم بتغيير محال إقامتهم هربا من ملاحقات أهلهم وجهاز الأمن المصري وخلايا الجماعات الإسلامية والسلفيين. ووفقا لشهادات عدد من المحاميين تقوم أجهزة الدولة المصرية وخاصة جهاز الأمن المصري بملاحقة المتحولين إلى المسيحية وبتعذيب من يقبض عليه، كما يمارس ضغوطا رهيبة علي المتحول وأهله حتي يعدل عن موقفه في حالة القبض عليه، كما أن جهاز القضاء يتهرب من إصدار أحكام لصالحهم رغم تعدد القضايا المرفوعة من عدد منهم، كما أن السجل المدني المصري رفض تنفيذ بعض الأحكام التي صدرت من المحكمة الإدارية لمجلس الدولة بأحقية المسيحيين الذين تحولوا إلى الإسلام ثم عادوا إلي عقيدتهم المسيحية في استعادة بيانات بطاقاتهم قبل التحول إلى الإسلام. ووفقا للعديد من الحالات التي رصدها بعض الدارسين لهذه القضايا ولعدد من المحامين العاملين في هذا المجال، تقدم أجهزة الدولة المصرية كل التسهيلات والحماية لمن يتحول من المسيحية إلى الإسلام إبتداء من التغيير الفوري لبيانات البطاقة الشحصية حتي التستر علي الإنتهاكات التي تتم في هذا الصدد لكافة القوانين، وخاصة قانون الحضانة حيث ينتزع الطفل من أمه المسيحية لحضانة الأب المتحول إلى الإسلام انتهاكا للقانون المدني والشريعة في هذا الصدد. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|