"نُورٌ قَدْ زُرِعَ لِلصِّدِّيقِ، وَفَرَحٌ لِلْمُسْتَقِيمِي الْقَلْبِ." (مز97: 11)
السيد/ م. ى. ج ... قنا, يقول:
حضر لمكتب سكرتارية المطرانية أحد الزوار من الشخصيات الهامة لمقابلة سيدنا الأنبا شاروبيم (أطال الله حياته) فاتصل بى الكاهن المكلف بالسكرتارية فى هذا اليوم وقال "يوجد فلان يريد مقابلة سيدنا .. تعالى أتصرف معه" وبالفعل حضرت وكلمته وجلست معه قليلاً بمكتب سيدنا وبعد انتهاء الجلسة وتوصيله إلى الخارج اكتشفت ضياع مفاتيح المطرانية بالكامل وهى فى حدود 15 مفتاح. فبحثت عنها فى كل مكان بل إن كل من يدخل مكتب السكرتارية فى ذلك الوقت يبحث معنا فتعبت للغاية وتركت الذين يبحثون عن المفاتيح ونزلت لمزار القديس الأنبا مكاريوس فوجدته مغلقا ًفتأثرت بدرجة أكثر ولكنى تكلمت معه من خلال الباب الخارجى وعاتبته بشدة وقلت "دُول مفاتيحك اتصرف" لأنه يستلزم الأمر تغيير كل الكوالين ورجعت وسألتهم هل وجدوها فقالوا "لا" وبعدها بثوانى وجدناها معلقة فى جزع شجرة زينة كانت موجودة بالمكتب الذى بحثنا فيه أكثر من مرة وحتى لو سقطت المفاتيح كانت سوف تُحدث صوتاً شديداً ينبهنى بسقوطها فمن هو الذى علقها فى الشجرة؟ ولكن هذا ما حدث لتظهر قوة صلوات هذا الرجل العظيم الراجى منه أن يذكرنى أمام عرش النعمة بركته المقدسة تكون معنا آمين.