"الله الذى حمل هموم الإنسان من آدم حتى الآن
هل تستكثر عليه أن يحمل همومك" (البابا شنودة الثالث)
الاسم/ آمال جورج ... شبرا/ القاهرة, تقول:
فى شهر أغسطس 2003م ذهبت إلى مؤتمر خدام الخريجين الذى تنظمه أسقفية الشباب بأبوتلات وكانت أول مرة أتعرف على الأنبا مكاريوس حيث أعطتنى إحدى صديقاتى فى المؤتمر وهى من قنا كتاب معجزات وأنبوبة زيت للقديس على أن أقرأ الكتاب وأعيده لها آخر المؤتمر ولكن فى نهاية المؤتمر تركته معى وأثناء رحلة العودة كان معى أجنده خاصة جداً أسجل فيها يومياتى الخاصة وضعتها فى الجيب الجانبى لحقيبة سفرى وبجانبها كتاب المعجزات فى وضع رأسى ووضعت الشنطة فى الأتوبيس وتحركنا إلى القاهرة وبعد وصولى ميدان رمسيس سحبت حقيبتى من شنطة الأتوبيس وتحركنا بتاكسى إلى البيت بعد ربع ساعة فقط من وصولى ميدان رمسيس وعندما رفعت الحقيبة من شنطة التاكسى وجدت الكتاب نائم فى أرضية شنطة التاكسى فى وضع أفقى أسفل حقيبة سفرى وكأن شخصاً ما وضعه باليد تحت الحقيبة فأخذته ولم أعر الموضوع اهتماماً وبمجرد أن فتحت باب الشقة وقبل أن أضع الحقيبة فوجئت بوالدتى تقول لى: "اتصل شخص ما من ربع ساعة وقال اسمه وقال انه وجد أجنده عليها اسمك فى الشارع وترك رقم الموبايل" فهرولت أفتح الحقيبة وفعلاً لم أجد الأجندة لأن جيب الحقيبة انقطع عند سحبها فذهبت بسرعة وأحضرت أجندتى ولولا أنى وجدت كتاب الأنبا مكاريوس فى أرضية الشنطة لما أدركت إنها معجزة وتخيلت لو إننى وصلت البيت وفتحت الحقيبة ولم أجد الأجندة ماذا كنت سأفعل؟ إنه بكل الحب والرعاية يسعى ليعيد لى أجندتى قبل اكتشافى لضياعها حتى يمنعنى من الانهيار وخصوصاً أنها أجندتى الخاصة جداً.