«الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟»"

[بنت معلم الاجيال]

"لأَنَّهُ قَالَ: «لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ» حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ:
«الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟»" (عب13: 5،6)
د./ ر . م . ب ... (صيدلانية) بأسيوط, تقول:
فى شهر يوليو 1980م تقريباً ظهرت نتيجة البكالوريوس وفى ذلك الوقت كنت موجودة عند أخى فى قنا وكان القديس فى زيارة له فقال لى بالحرف الواحد "كفايه عليكِ السنه دى .. جيد", ولكن عند ظهور النتيجة كانت معى مادة وسوف امتحنها فى شهر نوفمبر فبصراحة شكيت فى كلام القديس لكن بعد الامتحان ظهرت النتيجة وكان التقدير العام "جيد" كما قال لى وتحققت نبوءته.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً:
عندما كانت أختى حاملاً وكان فى وقتها لا توجد أشعة تليفزيونية لمعرفة نوع الجنين, لكن قال لها القديس الأنبا مكاريوس إن المولود "بنت" وشعرها لونه فاتح وسميها "تريز" وقال لها أيضاً إن الولادة ستكون طبيعية وفعلاً كانت الولادة طبيعية وأعطاها الله بنتاً شعرها فاتح مثلما قال القديس, بالرغم من أنها عندما ذهبت إلى الطبيب اخبرها بأن الولادة ستكون قيصرية. وأسمتها "تريز"

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً:
بعد نياحة القديس كنت فى زيارة للمزار وبعد الانتهاء منها خرجت لأشرب مشروباً من السوبر ماركت الموجود فى فناء الكنيسة وكنت أعانى وقتها من حرقان فى المعدة وأثناء شربى للمشروب أصبت بزغطه شديدة فنظرت إلى صورة القديس الموجودة أعلى المكتبة وقلت له: "آجى أزورك اتعب كده" وبعدها بثوانى انتهت الزغطه ومعها أيضاً حرقان المعدة ولم يعد لى مرة أخرى حتى الآن.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً:
عندما كان ابنى جورج فى ثالثة ثانوى ارتفعت درجة حرارته إلى 40 ْ م وكان باقى على الامتحان شهر ووالده غير متواجد فى ذلك الوقت ولا يوجد أحد معى فذهبت به إلى د./ مجدى أمين .. بأسيوط الذى قال لنا بأنه عنده حمى تيفود وأعطاه علاجاً فتأرجحت درجة حرارته بين الارتفاع والانخفاض .. فتعبنا جداً وخصوصاً بأنه أصبح لا يستطيع المذاكرة فأخذت أتشفع بالقديس الأنبا مكاريوس وعندما ذهب إلى الامتحانات شعر بأن يداً تمسك بيده وتكتب له وكانت نتيجته فى ذلك العام أفضل من العام السابق وحصل على الدرجات النهائية فى بعض المواد.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً:
أصبت بدور حساسية صعب فتورمت أجزاء من جسمى فأصبحت شبه محروقة فأخذت علاجاً بالكورتيزون وطلبت صلوات القديس ودهنت نفسى بزيت مُقدس للأنبا مكاريوس, واشكر الله الذى شفانى وراحت كل آثار الحساسية بصلوات الأنبا مكاريوس.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً:
أصيبت ابنتى بدور جديرى الذى لم تصب به وهى طفلة وتم عرضها على أحد الأطباء من أساتذة الجامعة الذى قام بتشخيص المرض خطأ ووصف لها حقنه كورتيزون ولكن من محبة ربنا أنها رفضت أن تأخذ الحقن خوفاً منها عموماً فطلبنا صلوات القديس والحمد لله تماثلت للشفاء.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً:
أما بالنسبة لعملى فكثيراً صلوات القديس الأنبا مكاريوس تحمينى من مؤامرات مدبرة ضدى, ففى أحد المرات كنت مرشحه بإحدى لجان الجرد السنوى وتم نقل اسمى للجنة أخرى دون علمى وصدر قرار بذلك فتضايقت جداً, وطلبت صلوات القديس عنى وذهبت إلى أحد المسئولين الذى أفادنى بأن اعمل تبديل للجان مع الزميلة التى فعلت ذلك دون أخذ رأيى وتم كتابة مذكرة بالتبديل فوافق مدير الفرع بالرغم من محاولات كثيرة من أشخاص بالعمل لا يتمنوا الخير لأحد وقد صدر قرار لى بمفردى عن هذا التغيير وتمجد اسم ربنا بصلوات الأنبا مكاريوس. ومشاكل كثيرة أيضاً تدخل فيها الأنبا مكاريوس ونجانى من شرورها بصلواته.