منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 02 - 2015, 05:38 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

النـَّاموس والنـِّعمة

النـَّاموس والنـِّعمة
النـَّاموس و النـِّعمة

كان القاضي ينظر ذات يوم في قضية من القضايا العديدة التي كانت تـُعرَض عليه. فلفت انتباهه بأنَّ الشخص المُتـَّهم هو زميل صباه. فاحتار ماذا يفعل!
هل سيتبع ما تمليه عليه عواطفه وأهواؤه ويعفو عن صديق العمر إكراما لعهود الصبا، أو يقوم بتطبيق نصوص العدالة والقانون بـِغـَض النظر عن كل اعتبار آخر!

في نهاية الجلسة الأولى وردته رسالة مؤثرة مِن والدة المُتــَّهم تتحدث فيها عن وضع ابنها المأساوي وتعترف بصحَّة التـُّهمة المُوجَّهة إليه. غير أنها تشكو للقاضي حقيقة أن ابنها هو معيلها الوحيد بعد وفاة زوجها، وأنَّ سجنه يعني القضاء على أولادها الصغار؛ خصوصاً أنها عليلة الصحة ولا تقوى على مكابدة عناء إعالتهم في غياب ابنها صاحب المسؤولية. وتتمنى الأم أخيراً من القاضي أن يرأف بابنها بحق عهود الصبا والمحبة والوفاء.

قرأ القاضي الرسالة بقلب كسير وعيون دامعة. وسرعان ما قام بالرد على الرسالة بقوله:
‘يتعيَّن أن تأخذ العدالة مجراها الطبيعي لئلا يمسي القانون تحت رحمة العواطف ... ولكن، إظهاراً لصدق مشاعري فإني مرفق بردِّي إليكِ شيكاً مصرفياً بقيمة العقوبة ومصاريف المحكمة. بذلك أكون قد حققت كلا من العدالة والرحمة’.

إن الرحمة لا تلغي الناموس، ولا الناموس يُبطِل فاعلية الرحمة ويلغي دورها. والذين يعتقدون أن رحمة الله تتجاوز عن أخطائهم بغض النظر عن سلطة القانون هم واهمون. فإن كان القانون الأرضي لا يرضى بذلك، فكيف يرضاه قانون السماء وإله الرحمة والعدل؟

قبل أن ندخل في تفاصيل الناموس والنعمة علينا أن نفهم معناهما. وسنبدأ أولاً بمعنى الناموس. الناموس هو صورة تعبيرية صادقة عن صفات الله وصلاحه وقداسته وعدله. والكتاب المقدس يُميز دائماً ما بين المتمثـِّل في الوصايا العشر، وبين الذي كان يتألف من نظام الذبائح الذي مارسه شعب الله قديماً والذي يُشير بجملته إلى ذبيحة المسيح الكـفـَّارية على الصليب. إن ناموس وصايا الله الأدبي هو قانون الحياة المُلزم لكل الخلائق. ولأن صفات الله ثابتة لا تتغير، تبقى الوصايا الأدبية العشر ثابتة أيضاً غير قابلة للتغيير، لأنها أبدية مثل الله.

لقد غرس الله منذ خلق العالم مبادءه الإلهية في قلب كل من آدم وحواء كي يعيشا بانسجام تام مع ناموسه. كما منح الخالق للإنسان قدرة على الاختيار الحر، فإما أن يختار طريق الطاعة الذي سيفضي به إلى الحياة الأبدية، أو أن يختار طريق العصيان الذي سيقوده إلى التهلكة والموت. والإنسان لن يجد الحرية الحقيقية إلا من خلال الطاعة الطوعية التي حافزها المحبة.

إن الناموس الأدبي لم يكن في أي وقت من الأوقات ضد الإنسان، بل هو الضمانة الوحيدة للحرية التي يريدنا الله سبحانه أن نتمتع بها. فهو يُطالِب عمل الصلاح ويدين عمل الشر. إن الله سبحانه يغفر للتائب ويسكب في قلبه نعمة وافرة لتكون لديه الرغبة الصادقة والحافز الشريف كي يعيش بانسجام مع المطالب الإلهية، لا لكي يخلص بأعماله أو باستحقاقاته، بل لينال النجاة عن طريق الإيمان والنعمة.

كما أشرنا سابقاً، غرس الخالق مبادئ الناموس الأدبي (التي هي مبادئ أبدية) في قلب الإنسان الأول. ومن ثم عاد وأكــَّد على أهمية المبادئ تلك من فوق جبل سيناء من خلال الوصايا العشر وبلغة ملائمة لمفاهيم الناس ومستوياتهم وظروفهم الإجتماعية والحياتية. ولأجل ذلك كتب الله وصاياه (ناموسه الأدبي) على لوحين من الحجر ونقشها بإصبعه.

من مميزات الناموس الأدبي أنه ذو طبيعة روحية. معنى هذا أن الناموس لا يُمكن حفظه وتطبيقه إلا مِن قِبَل الإنسان الذي تجدَّد قلبه بالروح القدس. إن الله على مدى التاريخ لم يطلب من الإنسان مُجرَّد إستجابة ظاهرية لمطالب شريعته، فالناموس لا يشجب فقط الأخطاء الظاهرية، بل يستنكر أيضاً كل فكر خاطئ وحافز أناني يقود صاحبة إلى ممارسة الأفعال المكروهة أو حتى مجرَّد التفكير بها. ويستدعي الناموس إخضاع القلب والإرادة والحياة بالكامل لمشيئة الله. ويجدر بنا هنا الإشارة إلى حياة السيد المسيح وتعاليمه التي كانت مُنسجمة كلياً مع الناموس الأدبي. فهو دافع عنه وثبَّـته وأيَّده وأكرمه بطاعته الوافية لكافة مطاليبه. وكذلك جميع الذين يسعون لإرضاء الله يتعيَّن أن يتمثلوا بمسلك السيد المسيح تجاه الناموس والتزاماته. عندئذ سينطبع الناموس على قلوبهم وعقولهم. ففرح المؤمن يكتمل في خضوعه وطاعته لشريعة الله ونصوصها.

لكن، على الرغم من أهمية الناموس الأدبي، إلا أن كل محاولات نيل البر والقداسة من خلال التـَّشبُّث بمطالب الناموس تؤدي بصاحبها حتماً إلى الفشل والإحباط. يقول الرسول بولس:
« لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ كُلُّ ذِي جَسَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ. لأَنَّ بِالنَّامُوسِ مَعْرِفَةَ الْخَطِيَّةِ. »
(رومية 3: 20).
فهدف الشريعة الإلهية هو:
وضع حد فاصل وقاطع بين الخير والشر.
إدانة كل تصرف ذميم لا يُلبـِّي مطالب ناموس الله.
تشجيع فعل الخير والصواب.
تنبيه المُتعدّين إلى حاجتهم الماسة للخلاص بالإيمان الذي هو بالسيد المسيح.

إن الناموس الأدبي يُعرِّفنا الصحيح من الخاطيء، غير أنه لا يعفينا من عقاب عصيانه ولا يقوى على تبرير عصياننا وتعدياتنا، كما أنه لا يقوى على منحه الرغبة للعيش في انسجام مع تعاليم الله ووفقاً لناموسه وشريعته. فلا يُمكن لأعمال الناموس أن تقودنا إلى النجاة. إننا بحاجة إلى تغيير...

لكن لا يُمكن للمؤمن أن يستبعد الناموس كلية من حياته. ويطرح الرسول بولس هنا سؤالا ويجيب عليه بنفسه عندما يقول:
«أَفَنُبْطِلُ النَّامُوسَ بِالإِيمَانِ؟ حَاشَا! بَلْ نُثَبِّتُ النَّامُوسَ»
(رومية 3: 31).
إذاً يجب الحفاظ على مبدأ النعمة كيلا تطغى فكرة الخلاص بالأعمال على الموضوع برمته. كما يجب الحفاظ على مبدأ الناموس كيلا يُظـَن أن الخلاص بالنعمة يقود إلى إهمال الناموس.

ما هي العلاقة الكائنة إذاً بين الشريعة والحياة المسيحية العملية ؟
لو كان من الممكن تغيير الشريعة أو إبطال فاعليتها، فلم تكن ثمة حاجة لموت المسيح لينقذ الإنسان من عقاب الخطيئة. إن موت المسيح لا يلغي الشريعة بل يبرهن على ثباتها وعدم تغييرها. لقد جاء السيد المسيح لكي يعظم الشريعة ويكرمها،
الرَّبُّ قَدْ سُرَّ مِنْ أَجْلِ بِرِّهِ. يُعَظِّمُ الشَّرِيعَةَ وَيُكْرِمُهَا.
(اشعياء 42: 21)
وهو الذي يقول:
«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ.. إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ ..»
(متى 5: 17 و 18).

إن علاقة الناموس بالحياة المؤمنة هي علاقة محبة. ليست المحبة التي تنبثق من الناموس، بل محبة المسيح التي تقود إلى حفظ الناموس. ويقول الرسول بولس:
«لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَال كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ»
(أفسس 2: 8 و9).

يقول الرسول يعقوب أن وظيفة الناموس كوظيفة المرآة، تـُرينا عيوبنا وأخطاءنا
وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ.
لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلاً، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلاً نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ،
فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ.
وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ ­ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ ­ وَثَبَتَ، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلاً بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ.
(يعقوب 1: 22-25).
الناموس هو مصدر للمعلومات عن حياتنا الساقطة، لأنه بالناموس معرفة الخطيئة
(رومية 7:7).
فعندما يكشف الناموس عن أخطائنا ونقائصنا نتوجَّه للتو إلى المسيح لأجل التطهير والتنقية. ويمكن وضع المعادلة على هذه الصورة:
نحن نأتي إلى الناموس فنرى مدى قذارتنا وقـُبح حياتنا، وعندما ندرك هذه الحقيقة المؤلمة نذهب مُسرعين إلى السيد المسيح، البار والطاهر، من أجل تطهيرنا. هذا هو عمل روح الله في حياتنا.

لقد ورد تعريف كلمة نِعْمَة في الكتاب المقدس بأنها محبة الله الغزيرة الفياضة التي تقود إلى نجاة العُصاة من خلال إيمانهم بتضحية السيد المسيح من أجلهم. من الواضح لنا جميعاً بأن جميع البشر زاغوا وعصوا أوامر الله
(رومية 3: 23)،
بل أنهم عاشوا في عداوة مع الله
(رومية 1: 21 و31 و32)
كما أنهم حرَّفوا كلامه المقدس وعبدوا المخلوق من دون الخالق
(رومية 1: 25)
وجدَّفوا على اسم الله تعالى
(رومية 2: 24)
واستهانوا بلطفه ومحبته العظيمة. ومع كل ذلك فلا زال الله يعامل الناس باللطف والإمهال والمحبة لكي يقودهم إلى التوبة
(رومية 2: 4).

إن النعمة هي محبة الله اللامحدودة التي تـُغيِّر الخاطئ وتجدِّد حياته بالكامل من حياة الشر إلى حياة الصلاح والبر والقداسة. إن النعمة هي محبة الله لتخليص الخطاة الذين عصوا ناموسه. إنها الرحمة الإلهية لغير مُستحقيها وطالبيها الذين حسب الناموس وقع عليهم غضب الله، ومع ذلك فمن خلال نعمته حصلوا على فضله العميم ومحبته المُنقذة.

إن النعمة مجانية. إنها عطية لم نكسبها بجهودنا ولم نتعب في الحصول عليها بل هي هبة وُهبت لكل من يُؤمن بها. فما قام به الله بدافع محبته هو عمل عجيب لا يليق إلا بخالقنا وإلهنا الودود الذي ليس من نهاية لمحبته لنا. إن النعمة هي المعجزة الحيَّة في حياتنا. فهي تشد إزرنا وتسند ضعفنا وتضيء ظلمتنا وتعزينا في يأسنا وتقودنا في الوديان المظلمة.

الآن، وبعد أن تعرَّفنا على كلٍ من الناموس والنعمة علينا أن ندرك بأن أعمال الناموس ليست هي وسيلة الله لنجاتنا. فطاعة الناموس وكل الأعمال الصالحة هي نتيجة قبولنا النجاة التي منحنا إياها الله من خلال نعمته التي هي الإيمان بالسيد المسيح. إن هذا التعليم لا يقتصر فقط على العهد الجديد بل هو معروف من العهد القديم. فخلال عصر الأنبياء لم يتبرَّر الناس من خلال أعمالهم الصالحة بل من خلال إيمانهم. وفي ذلك كتب النبي حبقوق يقول:
«وَالْبَارُّ بِإِيمَانِهِ يَحْيَا.»
(حبقوق 2: 4).

يظن البعض أن هنالك تعارض بين الناموس والنعمة، لكن في الحقيقة لا يوجد أي تعارض، فكلّ منهما يعمل في نطاقه الخاص ويتمم مشيئة الله للنجاة. يتعرَّض المؤمنون، لا سيَّما الحديثون في الإيمان، إلى خطأين، عليهم الحذر منهما. الأول هو اعتمادهم على جهودهم ظنــَّاً منهم أنهم بذلك يحصلون على وفاق ووئام مع الله من خلال أعمال الناموس. والحقيقة هي أن مَن يطلب الطهارة من خلال أعماله يمتاز بالأنانية، إذ أنه سيتفاخر بأنه نال النجاة من خلال أعماله وقداسته الذاتية. والخطأ الثاني هو نقيض الأول ولا يقل عنه خطراً، وهو الزعم أن النـِّعمة والإيمان بالسيد المسيح يُحرِّران المؤمن مِن واجب الطاعة لناموس الله. وهذا أيضاً خطأ إذ لا يمكننا إرضاء الله من دون طاعته.

فماذا يحدث عندما تتفوّق النعمة على الناموس؟
تتغيَّر أهواء الإنسان ورغباته، إذ بعد أن كان يسعى في السابق للحصول على الحياة الأبدية من خلال تطبيقه للناموس بحافز الخوف من الغضب والدينونة والموت، يقف الآن متسربلا ببر المسيح. لذلك نسعى لارضائه وفي ذلك نجد سعادتنا الغامرة. عندئذ نتمم دون وعي منا مطالب الناموس.

إن رسالة الإنجيل التي تتحدث عن ناموس الله ونعمته المجانية التي منحنا إياها من خلال تضحية السيد المسيح ستتوضـَّح للجميع بكل بساطة. فالإثنان يُكمِّلان بعضهما البعض. فكما لا يمكننا إرضاء الله من خلال الأعمال التي نعملها بمجهودنا الشخصي
(إذ أن إلهنا قدوس وطاهر وكامل، ومهما اجتهدنا في أعمال الخير والصلاح لا يمكننا بلوغ الطهارة والقداسة والكمال الذي يليق بعرش إلهنا)،
ولا يمكننا أيضاً أن ننال الحياة الأبدية دون قبول نعمة الله المُقدَّمة إلينا بالمسيح يسوع. ولكن حتى لو قبلنا نعمته لن ندخل ملكوته إن لم نظهر له خضوعنا واستسلامنا وطاعتنا لتعاليمه ووصاياه كما جاءت في الكتاب المقدس.

إن الله تعالى، القاضي السماوي، لم يرضَ أن يُبقينا أسرى لعاداتنا الشريرة، أو مذلولين نتيجة لنجاستنا وانعدام قداستنا، بل أنه بلطفه ورحمته دفع ثمن حريتنا وحرَّرنا، وأعدَّ لنا طريقاً للطهارة والنجاة، ليس نتيجة لأعمالنا المنسجمة مع مطاليب الناموس، بل مِن خلال إيماننا بتضحية السيد المسيح الذي عاش طاهراً ونقياً وكاملاً ولم يوجد فيه إثم. فتضحيته على الصليب من أجلنا سترت عيوبنا وكمَّلت نقص كمالنا. وإيماننا هذا سيملأنا رغبة للإمتثال لتعاليم الله وإطاعة ناموسه والعيش بموجب مشيئته، لنكون جديرين بالملكوت السماوي والحياة الأبدية.
أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك
* * * *
والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح
دائماً.. وأبداً.. آمين

رد مع اقتباس
قديم 09 - 02 - 2015, 10:07 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
emy gogo Female
..::| مشرفة |::..

الصورة الرمزية emy gogo

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122121
تـاريخ التسجيـل : Feb 2014
العــــــــمـــــــــر : 38
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 8,823

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

emy gogo غير متواجد حالياً

افتراضي رد: النـَّاموس والنـِّعمة

ربنا يعوض تعب خدمتك
  رد مع اقتباس
قديم 09 - 02 - 2015, 02:03 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: النـَّاموس والنـِّعمة

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024